لاجئون سودانيون ينددون بالظروف المروعة في منطقة أمهرة الإثيوبية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
اشتكى أكثر من 5,000 لاجئ سوداني، في غابة في منطقة أمهرة بدولة إثيوبيا، من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب نقص الغذاء والدواء.
السلطات الإثيوبيةوقد اعترضت السلطات الإثيوبية اللاجئين، الذين أجبروا على مغادرة مخيم أولالا في مايو بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وأجبرتهم على البقاء في الغابة.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، دخل اللاجئون الذين تقطعت بهم السبل في إضراب عن الطعام احتجاجا على احتجازهم في الغابة، واستنزاف الغذاء والدواء، وهطول الأمطار الغزيرة، التي تحملوها بسبب عدم وجود ملاجئ مناسبة.
وأكد اللاجئ الساماني آدم، أن هناك العديد من التحديات بسبب نقص الدواء والغذاء والمأوى.
وأعربت عن أسفها، لدينا أطفال صغار معنا ولا توجد مواد لحمايتنا من الأمطار، "نحن نستخدم ملاءات الأسرة لحماية أنفسنا من الأمطار الغزيرة التي تمطر علينا لساعات ، وليس لدينا ما نحمي أنفسنا من الطقس القاسي".
وفي هذا السياق قال لاجئ آخر، إبراهيم آدم، المعلومات وقال إنهم يعيشون في الغابة دون أي مأوى أو قماش مشمع لحمايتهم من العوامل الجوية، وخاصة المطر، لقد كانت السماء تمطر علينا بغزارة منذ أكثر من ساعتين حتى الآن. نحن نعاني الآن في ظل ظروف قاسية".
ندعو المنظمات الدولية بشكل عاجل إلى التدخل وإنقاذنا من تدهور الأوضاع في هذه الغابة".
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي ألف لاجئ فروا من مخيم تديره الأمم المتحدة في شمال إثيوبيا، بسبب غياب الأمن، وانتشار السطو المسلح، وإطلاق النار، وعمليات الخطف، وفق روسيا اليوم.
ووفقًا للناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (من السودان وإرتيريا)، قرروا مغادرة مخيم "أولالا" بمنطقة أمهرة مطلع الأسبوع الحالي، لأنهم لم يشعروا بالأمان هناك.
ويقع مخيم "أولالا" على مسافة نحو 70 كلم من الحدود مع السودان الغارق في حرب منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
وتحاول فرق المفوضية والسلطات الإثيوبية تشجيع اللاجئين على العودة إلى "أولالا"، لكنهم يرفضون ذلك، مفضلين البقاء على قارعة الطريق على مسافة 1,5 كلم منه.
وتولت السلطات المحلية توفير الأمن للاجئين الفارين، فيما أقامت المفوضية وشريكتها منظمة "وورلد فيجن" عيادة متنقلة في المنطقة لتقديم الدعم الطبي، حيث تواصل فرق من الأمم المتحدة المحادثات مع المجموعة لمحاولة التوصل إلى حل.
وفر حوالي 1,8 مليون شخص من السودان منذ بدء الحرب، بينهم 53 ألفًا عبروا الحدود إلى إثيوبيا، وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى الأول من مايو الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا أمهرة مخيم أولالا لاجئ سوداني نقص الغذاء السلطات الإثيوبية اللاجئين الأوضاع الأمنية الأمطار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الغابة المحترقة".. جوارديولا يوجه رسالة مؤثرة عن غزة خلال تكريمه في مانشستر
استغل المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بيب جوارديولا، منحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر ليوجه نداء إنساني بشأن ما يحدث في غزة، ورفض الصمت أمام المآسي التي يشهدها العالم، وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية.
جوارديولا يخطف الأنظار بعد دعمه غزة
وقال جوارديولا بلهجة صادقة في كلمته خلال الحفل: "ما يحدث في غزة مؤلم للغاية... يؤلمني في كل جسدي، دعوني أكون واضحًا، الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيات، بل بالحق والباطل".
وأضاف بأسى: "الأطفال يُقتلون في سن الرابعة... ومستشفيات لم تعد مستشفيات، هذا غير إنساني".
مدرب السيتي يحذر العالم: القادم قد يكون نحن
وحذر المدرب الإسباني من خطورة تجاهل هذه المآسي، قائلًا: "قد يبدو ما يحدث في غزة بعيدًا عنا، لكن تأكدوا أن القادم قد يكون نحن، عندما أرى طفلتيّ ماريا وفالنتينا في الصباح، وأتخيل ما يعيشه أطفال غزة، لا أستطيع أن أبقى صامتًا".
"قصة الطائر والنار".. رسالة رمزية من جوارديولا
واختتم جوارديولا كلمته بسرد قصة رمزية ذات مغزى عميق، قائلًا: "عندما اشتعلت النيران في الغابة، هربت الحيوانات مذعورة، وحده طائر صغير أخذ يحمل الماء بمنقاره ويسكب القليل على النار، ضحك عليه الثعبان قائلًا: هل تظن أنك ستطفئ الحريق؟ فأجابه الطائر: لا، لكني أفعل ما بوسعي".
ثم أضاف جوارديولا بحزم: "ربما لا يمكننا تغيير العالم، لكن لا يجب أن لانصمت، علينا أن نكون ذلك الطائر".