تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة فايزة كمال، التي رحلت عن عالمنا في 26 مايو عام 2014، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد، قدمت الفنانة فايزة كمال أعمالاً على شاشة التليفزيون متنوعة بين الدراما والسينما والتي يصل عددها إلى 162 عملاً من أشهرها مسلسل أولاد الأكابر عام 2003 في دور «غالية»، والمال والبنون في دور «فريال فراويلة»، ومسلسل رأفت الهجان في دور «يهوديت موردخاي» وغيرهم.

وربطت الفنانة الراحلة فايزة كمال علاقة صداقة قوية بالكينج محمد منير من بعد أول تعاون بينهما في مسرحية الملك هو الملك في عام 2006، وكان مخرج هذه المسرحية مراد منير الذي تزوج من الراحلة فايزة كمال.

تحدثت ابنة الفنانة فايزة كمال في لقاء تليفزيوني عن علاقة بوالدها المخرج مراد منير وقالت «والدي ووالدتي كان أول تعارف بينهما في مسرحية الملك هو الملك في عام 2006، وكان والدي يهرب منها ولم يستلطفها وذلك لأنها كانت تحب أن تعرف أدق التفاصيل في العمل».

علاقة الفنانة فايزة كمال بمحمد منير

وتابعت حديثها عن علاقة والدتها بالفنان محمد منير وقالت: «والدي قبل أن يقع في حبها كان يريد أن يزوجها من الفنان محمد منير لأنهم كانوا أبطالاً للعرض المسرحي بمسرحية الملك هو الملك التي ظلت تُعرض لمدة 18 عاماً وكانت فكرة زواجهما ما هي إلا فكرة عابرة، ولكن صداقة والدتي بالفنان محمد منير ظلت قائمة حتى وفاتها وطلبت قبل وفاتها أن تراه».

زواج فايزة كمال من المخرج مراد منير

وذكرت في حديثها علاقة الحب التي وقعت بين والدها المخرج مراد منير ووالدتها فايزة كمال قائلة: «بعد وفاة جدتي والدة والدتي ذهب والدي ليقدم واجب العزاء لوالدتي، وحينها رأى بها شخصية أخرى مختلفة عن الشخصية التي تظهر بالعمل، وأثناء بروفات المسرحية شعر كلاً منهما بالاستلطاف والحب تجاه الآخر وتزوجا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد منیر مراد منیر

إقرأ أيضاً:

أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها

في ذكرى ميلاد هدى شعراوي، أيقونة الحركة النسوية في مصر والعالم العربي، يتجدد الحديث عن الأعمال الفنية التي جسدت سيرتها، ونجحت في تسليط الضوء على مسيرتها النضالية الثرية، ورغم ندرة هذه الأعمال مقارنة بأهمية الشخصية التاريخية، إلا أن ما قُدم منها استطاع أن يخلد اسمها ويعيد إحياء كفاحها في ذاكرة الأجيال الجديدة.

مسلسل "مصر الجديدة" سرد تاريخي بصري دقيق 

يُعد مسلسل "مصر الجديدة" الذي عُرض عام 2004 من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة هدى شعراوي بشكل شامل. كتب العمل المؤلف يسري الجندي، وأخرجه المخرج الكبير محمد فاضل.

 

تناول المسلسل محطات عديدة من حياة المناضلة النسوية، بدءًا من نشأتها في أسرة أرستقراطية، إلى رحلتها في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وتأسيس الاتحاد النسائي.

 

وقد تقاسمت دور هدى شعراوي على الشاشة كل من الفنانة داليا مصطفى، التي أدت مرحلة الشباب، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، التي جسدت مرحلة النضج والخبرة. 

 

حاز العمل على إشادة نقدية واسعة، لما حمله من صدق في تجسيد ملامح الشخصية وقوة حضورها في المشهدين الاجتماعي والسياسي.

“أم الصابرين” لمحات نسوية وسط السيرة الذاتية
 

في عام 2012، جاء مسلسل "أم الصابرين" ليسلط الضوء على سيرة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، لكنه لم يغفل تضمين شخصيات نسائية بارزة في الحقبة التاريخية ذاتها، وعلى رأسهم هدى شعراوي. 
 

جسدت الفنانة فايزة كمال شخصية هدى شعراوي في مشاهد مؤثرة تُظهر تفاعلها مع قضايا المرأة ومواقفها من الحراك السياسي والاجتماعي آنذاك ورغم أن المسلسل لم يلقَ رواجًا جماهيريًا واسعًا، إلا أن مشاهده التي ضمّت شخصية هدى شعراوي حازت اهتمامًا خاصًا من المتابعين المهتمين بالتاريخ النسوي المصري.

“وقال الزمان” حضور إنساني في قالب درامي
 

من الأعمال الفنية الأخرى التي تناولت هدى شعراوي كان مسلسل "وقال الزمان"، حيث قدمت الفنانة سلوى محمد علي الشخصية في مراحل متعددة من حياتها: الطفولة، النضوج، والشيخوخة، ورغم أن هذا العمل لم يكن مخصصًا بالكامل لسيرتها، إلا أن ظهورها كان مؤثرًا، حيث عكست الممثلة الجوانب الإنسانية والنضالية لشخصية هدى بصدق وواقعية. وقد نالت إشادة من النقاد على قدرتها على التعبير عن التحولات النفسية والسياسية التي مرت بها الشخصية.

الدراما وتوثيق رموز النضال النسوي
 

تكمن أهمية هذه الأعمال الفنية في دورها التوثيقي والتنويري؛ فهي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسالة توعوية تسلط الضوء على نساء غيّرن مجرى التاريخ. 

 

وقد نجحت هذه المسلسلات، رغم قلتها، في إبراز الصورة الحقيقية لهدى شعراوي كمفكرة ومؤثرة اجتماعية، وليس فقط كامرأة طالبت بحقوق النساء.

دعوة لتكثيف الإنتاج الدرامي حول الرموز النسائية
 

رغم هذه المحاولات الجادة، تبقى الحاجة ملحّة لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي سيرة هدى شعراوي وغيرها من الرائدات المصريات، خاصة في ظل اهتمام الجمهور بقصص نضال المرأة ودورها في بناء المجتمع، فتوثيق التاريخ عبر الدراما لا يقل أهمية عن الكتب، بل يصل إلى شريحة أوسع ويغرس قيمًا لا تُنسى في وجدان الشعوب.

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • سلمى أبو ضيف: كنت دائما أشعر بالخوف من والدي أكثر من الحب
  • د. غنوة محمد الموجي: "منير مراد وكمال الطويل ُظلموا إعلاميا.. وكنت أتمنى تكريم محمد رحيم وهو على قيد الحياة" ( خاص)
  • د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
  • أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها
  • من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
  • في ذكرى رحيل ملك الصبا.. أبو العينين شعيشع.. صوت من نور خدم كتاب الله 80 عامًا
  • نيللي كريم تتعرض لاقتحام غريب في منزلها.. والسبب: علاقة عاطفية
  • إلهام أبو الفتح تكتب: محمد منير .. وملامحنا
  • حمدان بن محمد: من حكمة والدي محمد بن راشد نستمد قوتنا.. ومن كلماته نستلهم عزيمتنا