شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعرف على تطور تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 خطة التنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن 17 هدفاً، 169 غاية، و244 مؤشراً تغطي الأبعاد .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على تطور تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعرف على تطور تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر

اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 خطة التنمية المستدامة 2030 والتي تتضمن 17 هدفاً، 169 غاية، و244 مؤشراً تغطي الأبعاد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.

وفي إطار سعي الجهاز للقيام بدوره المنوط به في عملية رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في مصر، قدم الجهاز في التقرير الإحصائي الثالث رصد ومتابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة 2030، ويظهر التقرير توافر 141 مؤشر من إجمالي 248 مؤشر، وجاء التقرير وفقا لما يلي:

الهدف الأول: القضاء على الفقر

حققت مصر عام 2019/2020 انخفاضاً في نسبة السكان الذين يعيشون دون خط الفقر الوطني بمعدل انخفاض بلغ 8.6% مقارنة بعام 2017/2018.

- ووفقا للغاية (1-أ) ارتفع إجمالى الإنفاق الحكومي على الخدمات الأساسية (التعليم والصحة والحماية الاجتماعية) عام 2020/2021 بمعدل ارتفاع بلغ 4% مقارنة بعام 2019/2020، مما يعكس جهود الدولة المصرية للحد من الفقر و توفير برامج الحماية الاجتماعية والتى كان من أبرزها "تكافل و كرامة".

•الهدف الثانى: القضاء على الجوع

- انخفض معدل التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة كبيرة ليسجل 12.8% عام 2021 بينما كان المعدل 21.4% عام 2014.

- كما انخفضت نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من نقص الوزن بالنسبة للطول لتسجل 3.1% عام 2021 بينما كانت هذه النسبة 8.4% عام 2014.

- وانخفضت نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن بالنسبة للطول لتسجل 11.5% عام 2021 بينما كانت هذه النسبة 14.9% عام 2014.

• الهدف الثالث: تمتع الجميع بأنماط عيش صحية

- ارتفعت نسبة القدرة على تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية لتسجل 85.7% عام 2021، بينما كانت النسبة 82% عام 2018.

•الهدف الرابع: ضمان الحصول على التعليم الجيد

- بلغت نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و59 شهرًا الذين يسيرون على المسار الصحيح فى مجال الصحة، والتعلم، والرفاهية النفسية، والاجتماعية نسبة 85.3% عام 2021.

•الهدف الخامس: تحقيق المسـاواة بيـن الجنسيـن وتمكين كل النساء والفتيـات

ووفقا للغاية (5-ب) بلغت نسبة الافراد (6 سنوات فأكثر) الذين لديهم هاتف محمول 95.7% عام 2020/2021، وبلغت النسبة للذكور 96.8%، بينما كانت للإناث 94.6%.

- ووفقا للغاية (5-5) ارتفعت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء فى مجلس النواب من 14.9% عام 2015 إلى 27.41 عام 2020، مما يعكس سعى مصر الدائم لتعزيز تمكين المرأة والمشاركة السياسية.

• الهدف السادس: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحى، ووفقا للغاية (6-5)، بلغت النسبة المئوية لمكونات مؤشر الإدارة المتكاملة للمياه 56% فى عام 2020.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعرف على تطور تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بینما کانت عام 2020 عام 2021

إقرأ أيضاً:

معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري

 نظمت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، معرضا فنيا كبيرا في قصر السلطانة ملك  الاثري  ، تضمن مجموعة من الأعمال الفنية المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان» والتي تأتي هذا العام بعنوان "في عيونها"، وتتضمن عدة أنشطة وفعاليات فنية مختلفة تعنى بالاستدامة، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وبرعاية عدد من الوزارات، على رأسهم؛ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،  ووزارة السياحة والآثار والبيئة، والثقافة، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص.

وشهدت فعاليات افتتاح المعرض حضور كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير السفير كريستيان برجر، رئيس الاتحاد الأوروبي في مصر، الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية.

وفي بداية كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالعمل المتميز الذي قدمه نحو 30 فنان وفنانة سخروا أفكارهم وفنهم لإيصال هذه الرسالة الجوهرية بطريقة مبدعة، قائلة: "نشهد خلال هذا المعرض الاستثنائي قدرة الأصالة والإبداع على دعم الدعوة لتعزيز الاستدامة. وفي ظل حرص مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية على التوسع بهذه المبادرة إلى مختلف المحافظات المصرية، يمكن للمعرض أن يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود تمكين المرأة، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من الاتحاد والحوار بين أفراد المجتمع، حيث ترمز هذه الأعمال الفنية إلى التزامنا الجماعي بدعم الاستدامة، وتوفر طريقة بسيطة وفعالة للتفاعل مع الجمهور".

هذا وأكدت الدكتورة رانيا أنها على ثقة بأن هذا المعرض يحمل الإمكانيات لجذب المستثمرين إلى مجال الفن المستدام، وكذلك لتعزيز مكانة مصر العالمية كوجهة للابتكار الفني، وهو ما يمثل فرصة استثمارية بارزة تتماشى رؤية مصر 2030 والاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة والتنمية المستدامة.

وأعربت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في المعرض الفني لمؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية. وأكدت على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، فضلًا عن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء. وأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء اللاتي تؤثرن على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد.

وأشادت القباج بما تشهده المرأة المصرية من دعم ومكانة رفيعة عبر العديد من المؤشرات في العديد من المجالات في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين المرأة وتنميتها.

وبدوره، أوضح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، أن الشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرة تُعَد ركائز أساسية لهذا المعرض الفني الفريد، موضحًا: "تتشابك هذه العناصر بسلاسة لتعزيز الجهود نحو الاستدامة التي تُعَد قوة دافعة ضرورية لتحقيق التنمية. فمن خلال الأعمال الفنية الآسرة التي نُفِذَت باستخدام مواد معاد تدويرها، نبرز التزامنا بالمشاريع الخضراء الذكية. تأتي هذه المبادرة بمثابة هدية مصر للعالم، حيث تؤكد الإمكانات الإبداعية لشبابنا ونسائنا ورجالنا في تقديم حلول تساهم في معالجة التحديات المناخية العالمية، وفي سبيل ذلك نتحد في شراكات استراتيجية تشمل الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لكي نمهد الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. وتُعَد هذه الفعالية خير دليل على قدرتنا على التعلم من الماضي مع العمل على تمكين الأجيال القادمة."

ومن جانبها، قالت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية: «إنني فخورة بأن مؤسسة الفن التشكيلي أصبحت رائدة في مجال الاستدامة بالفن في مصر والمنطقة العربية والعالم، إن الفنون التشكيلية تحظى بحضور قوي في المشهد الثقافي بمصر، بما يتواكب مع الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع لا سيما قضايا التغيرات المناخية. ويتضمن المعرض الحالي عددا من الأعمال الفنية المعاد تدويرها لمجموعة من الفنانات التشكيليات الشابات سفراء الفن المستدام من أجل إبراز رسالة أن الفن يمكن أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها، وذلك في إطار رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030".

وقد شارك في المعرض حوالي 30 شاب وفتاة من سفراء الفن المستدام، والذين تم تدريبهم على الفن المستدام من خلال ورشة عمل استمرت لـ 5 أيام بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مرتبطة بإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، وذلك في إطار خطة المؤسسة للتركيز على الاقتصاد الإبداعي، ودعم ريادة الأعمال وتأهيلهم لممارسة نشاط اقتصادي إبداعي يحقق أهداف التنمية المستدامة، تزامنًا مع رؤية مصر 2030. 

ويسلط المعرض الضوء على رؤى الفنانات التشكيليات الشابات في قضايا التنمية المستدامة وتمكين المرأة، ويستحضر تركيبات فلسفية بأسلوب فريد تمزج بين عراقة الماضي ومعاصرة الحداثة في محاولة جيدة للاستفادة من التراث والتاريخ المصري في صنع فن معاصر، مشكلاً مزيجاً متنوّعاً من الخامات وأشكال الفنون المختلفة التي تتنوع ما بين الرسم الزيتي والفحم والكولاج، وتحفز تلك الأعمال الفنية الجمهور على التفكير في كيفية استمرار الماضي في تشكيل فهمنا للعالم الحديث.

وقد جاء اختيار قصر السلطانة ملك لإقامة المعرض حيث يعد أحد أهم القصور التاريخية وأجملها في مصر، بما يؤكد على أهمية الدمج بين العراقة والحداثة في تحقيق الاستدامة والتميز، وتم مؤخراً ترميمه وافتتاحه كمركز للإبداع الرقمي وريادة الأعمال. وكان القصر معروفاً باسم صاحبه الأمير حسين كامل، ثم شاعت تسميته بقصر السلطانة ملك زوجته التي عاشت فيه، ، ويعد القصر من أوائل المباني التي شُيدت في حي مصر الجديدة، حيث بدأت أعمال تشييده في صحراء هليوبوليس شمال شرقي القاهرة بين عامي 1906 و1907.

وجدير بالذكر أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة "الفن المستدام وتنمية الإنسان" بعنوان "بنك نوت"، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد "NDB" يناقش خطة مصر متعددة الأبعاد نحو النمو والاستثمار
  • أخنوش: بفضل الدينامية الاقتصادية تمكنت المملكة ولأول مرة من تجاوزت عتبة 140 مليار دولار كناتج داخلي خام
  • المشاط: "ملكية الدولة" حجر الزاوية في علاقاتنا مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري
  • المنتدى الأول لبنك التنمية الجديد NDB يناقش خطة مصر متعددة الأبعاد نحو النمو والاستثمار
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • منتخب الطواحين يكتسح أيسلندا في ختام استعداداته لـيورو 2024
  • محمد صلاح يصل إلى الهدف ٥٧ مع منتخب مصر
  • وزير التعليم العالي: التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • الأونكتاد: تطور كبير في قدرات مصر على تحقيق الحياد التنافسي