إثر تناولها حبة حفظ الغلة السامة.. وفاة فتاة بمركز أبوتيج في أسيوط
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لقيت فتاة مصرعها اليوم الأحد، إثر تناولها حبة حفظ الغلة السامة فى ظروف غامضة بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وفي البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط اخطارا من اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بمصرع فتاة إثر تناولها حبة حفظ الغلة السامة بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث مركز شرطة أبوتيج وسيارة الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص قيام فتاة بإنهاء حياتها بعد تناولها حبة حفظ الغلة السامة ولقيت مصرعها في الحال.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتيج النموذجي تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة.
وتكثف وحدة مباحث مركز شرطة أبوتيج جهودها لكشف ملابسات الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أصوات تتجاوزنا.. عروض أدائية مصرية نمساوية بمركز الجيزويت الثقافي
يقدّم المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة، بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية في مصر، تجربة فنية مبتكرة تحت عنوان "أصوات تتجاوزنا"، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء الخميس 29 مايو بمركز الجيزويت الثقافي (15 شارع مهراني، الفجالة، الأزبكية).
تأتي هذه الأمسية ضمن فعاليات الإصدار الثاني من مشروع "صبأرت"، الذي يسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي من خلال المزج بين الفنون والثقافة والبيئة والاستدامة. يحمل المشروع اسمه من كلمتي "الصبار" و"الفن" (Art)، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تستكشف دور الفن في بناء مستقبل أكثر استدامة بيئيًا واجتماعيًا.
تتضمن الأمسية عروضًا أدائية متنوعة مستلهمة من قضايا بيئية محلية، تجمع بين المسرح والرقص وفنون الأداء، وهي خلاصة ورشة عمل مكثفة استمرت أسبوعين تحت إشراف الكاتب المسرحي النمساوي توماس كوك، والمصمم الحركي والفنان المصري إسلام النبيشي. يشارك في هذه العروض ثمانية فنانين موهوبين هم: جرجس أنور، علاء البنان، روان غريب، سامي جمعة، نور كاظم، ياسمينا محمد، هدير راشد، وشيماء صبري.
العمل الفني بدأ بورشة في فن الكتابة، وتطوّر ليصبح سلسلة من العروض الأدائية التي تتفاعل مع عناصر الطبيعة الأربعة: النار، الماء، الأرض، والهواء، في ترجمة بصرية وحركية للتواصل بين الإنسان والبيئة.
توماس كوك، من مواليد 1986، كاتب مسرحي نمساوي يعيش في برلين، عُرف بأعماله التي تمزج الشعر بالقضايا المعاصرة. كتب نحو 30 مسرحية تُرجمت إلى أكثر من 15 لغة، وفاز بجائزة مولهايم المرموقة للنص المسرحي مرتين.
أما إسلام النبيشي، فنان أداء ومصمم رقص مصري من مواليد 1994، يعمل بين القاهرة وفرانكفورت، ويحمل ماجستيرًا في التصميم الحركي والأداء من جامعة جيسين الألمانية، وتتناول أعماله قضايا اجتماعية من خلال استكشاف العلاقة بين الجسد واللغة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة