الحكومة: زيادة مراكز إبداع مصر الرقمية لـ26 مقرا في المحافظات خلال 2024
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل والمشروعات الجاري العمل عليها في الوزارة.
وخلال اللقاء، قدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عرضًا تضمّن مستجدات العمل لبعض المشروعات التي تعمل الوزارة على تنفيذها حاليًا، في مجالات: بناء القدرات، والتحول الرقمي، وتعظيم قدرات الدولة في مجال شبكات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وحول مجال بناء القدرات، الذي يتضمن استراتيجية تنمية صناعة التعهيد، ومبادرات التدريب، وكذا مراكز إبداع مصر الرقمية، أشار الوزير إلى أن استراتيجية تنمية صناعة التعهيد تهدف إلى جذب مراكز التميز للشركات العالمية، وزيادة عدد المهنيين المستقلين.
ولفت إلى الاتفاقيات التي تم إبرامها مع عدد من شركات التعهيد، إذ تم توقيع اتفاقيات مع 74 شركة لتعيين 60 ألف متخصص في التعهيد منذ منتصف 2022، كما تمت إضافة 17 شركة عالمية جديدة في السوق المصرية في مجال التعهيد منذ نوفمبر 2022، والتي تتنوع أنشطتها ما بين خدمات تكنولوجيا المعلومات، وإجراءات أعمال الشركات، والبحث والتطوير الهندسيّ.
وخلال اللقاء، أطلع طلعت رئيس مجلس الوزراء على مؤشر مهم في مجال بناء القدرات، والمتمثل في أن مصر جاءت في المركز الخامس على العالم في مؤشر الأفضلية لتجربة العملاء 2024، كما أنها جاءت في الترتيب الثالث عالميًا في مؤشر الثقة في مواقع تقديم خدمات إجراءات أعمال الشركات العابرة للحدود 2023.
وتطرق إلى برامج بناء القدرات التي تستهدف جميع الشرائح العمرية والخلفيات العلمية، لافتًا إلى أن هذه البرامج ترتكز على تدريب من أجل التوظيف، وتدريب للعمل الحر، وتدريب آخر لإعداد الأجيال، شارحًا بشيء من التفصيل برامج التدريب للتوظيف، ومن بينها بناة مصر الرقمية، وشباب مصر الرقمية، ووظيفة-تك، فضلا عن برامج التدريب المتعمقة لخريجي الكليات المتخصصة، وغيرها من البرامج الأخرى.
وفيما يتعلق ببرامج التدريب على العمل الحر، نوّه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أنها تتضمن: رواد مصر الرقمية لجميع طلاب الجامعات والخريجين، ومبادرات التدريب المكثف" لجميع الخرجين، ومهارة- تك لكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى أكاديميات الشركات الدولية لخريجي الكليات المتخصصة، ومدارس WE لطلاب المرحلة الثانوية.
أما عن إعداد أجيال، فأوضح طلعت أنها تشمل تدريب الطلاب من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي تدريبًا عميقًا في أهم ٤ تخصصات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى تدريب 16 ألف طالب في الدفعتين الأولى والثانية، كما يتم تدريب الطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي تدريبًا عامًا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتلقى 6 آلاف طالب هذا التدريب في الدفعة الأولى.
وأوضح أن برنامج رواد مصر الرقمية يستهدف التدريب في مسارات مهنية لتأهيل الشباب للعمل في قطاع المهنيين المستقلين، وهناك 18 ألف طالب جامعي وخريج في الدفعة الأولى، أما مبادرات التدريب المكثف فتستهدف رفع المهارات الرقمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد شهدت 5 آلاف خريج.
كما لفت إلى نشر ثقافة الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال من خلال التوسع في إقامة مراكز إبداع مصــر الرقمية في عدد من المحافظات، إذ زاد عدد تلك المراكز من 3 مراكز في عام 2016، إلى 26 مركزًا في عام 2024.
وانتقل وزير الاتصالات إلى مجال التحول الرقمي؛ إذ أشار إلى مستجدات العمل في استراتيجية الذكاء الاصطناعي بمرحلتيها الأولى والثانية، والتي ترتكز على بناء القدرات، وتطوير حلول ابتكارية، وكذا الريادة الدولية، بالإضافة إلى وضع إطار مؤسسي لتعاون كل جهات الدولة في الذكاء الاصطناعي، لافتًا في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة في سبيل وضع هذا الإطار المؤسسي بين جهات الدولة، والتي بدأت بتشكيل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في عام 2019، وحتى إطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسئول في 2023.
كما تطرق إلى ما تم تنفيذه في مجال تقديم حلول ابتكارية ذات أثر تنموي، والمشروعات التي يتم تنفيذها في هذا الشأن، إلى جانب الركيزة الخاصة بالريادة الدولية، من خلال المشاركة بفعالية في المنظمات الدولية، لافتًا إلى تحسن مصر في المؤشرات الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث صعدت مصر 49 مركزًا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي الصادر عن مؤسسة Oxford Insights وذلك في عام 2023 مُقارنةً بعام 2019.
وخلال اللقاء، تطرق إلى مجال التحول الرقمي والموقف التنفيذي الخاص بالمنصة الإلكترونية لتأسيس وتشغيل وتصفية المشروعات، التي تم إطلاقها وبدء تقديم خدماتها رقمياً، اعتبارا من أغسطس 2023، والتي تهدف إلى خدمة تأسيس الشركات، وخدمة تفعيل التوقيع الإلكتروني من خلال المنصة لاستكمال إجراءات التأسيس والتصديق على التوقيعات، بالإضافة إلى خدمات طلب شهادة عدم الالتباس للاسم التجاري، فضلا عن خدمات المناطق الحرة (الإقرارات)، وتحديث البنية التكنولوجية لاستيعاب التطبيقات المركزية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بجانب تقديم خدمات الاستثمار من خلال المنصة الموحدة للشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور مصطفى مدبولي السوق المصرية المرحلة الثانوية الاتصالات مصر الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات وزیر الاتصالات بناء القدرات مصر الرقمیة فی مجال من خلال تدریب ا لافت ا فی عام
إقرأ أيضاً:
مؤتمر أسكو يستعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي الطبي
انطلقت أمس أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2025»، بتنظيم من «شركة صحة» التابعة لمجموعة «بيور هيلث»، وبالتعاون مع مستشفى توام، وذلك في فندق دوسِت تاني بأبوظبي، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الأورام من مختلف أنحاء العالم، ويستمر حتى اليوم الأحد.
ويستقطب المؤتمر، الذي يُعقد بترخيص من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري «ASCO»، أكثر من 70 متحدثاً من كبار الخبراء العالميين في طب الأورام، إلى جانب نخبة من قادة الأورام الإقليميين والمحليين من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات، مع استعراض أكثر من 70 ورقة بحثية علمية كان لها هذا العام تأثير مباشر في تحديث العديد من الخطط العلاجية في مجال الأورام. وقالت البروفيسور جولي جرالو، المدير التنفيذي الطبي ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري«ASCO»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن المؤتمر السنوي للجمعية ركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها التطورات في مجال التشخيص، والتي شملت استخدام الحمض النووي الورمي المتداول«Circulating Tumor DNA»، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اختصاصيي الأمراض في تقييم الأورام بدقة أكبر.
وأكدت أهمية أنماط الحياة الصحية في دعم المرضى، مشيرة إلى نتائج دراسة عشوائية حديثة أظهرت أن اتباع برنامج رياضي منتظم بعد تشخيص سرطان القولون أسهم في خفض معدلات الانتكاس والوفيات الناتجة عن المرض.
وسلطت جرالو، الضوء على التقدم المتسارع في مجال العلاج المناعي، مستعرضة التطورات في الأجسام المضادة المرتبطة بالعقاقير «Antibody Drug Conjugates»، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية«Immune Checkpoint Inhibitors»، التي باتت تستخدم في مؤشرات علاجية جديدة تغطي أمراضاً مختلفة وفي مراحل مبكرة من السرطان.
وفيما يتعلق بالطب الدقيق «Precision Medicine»، أوضحت جرالو، أن هذا المجال يركز على تحديد التحورات الجزيئية المسببة لتحول الخلية إلى خلية سرطانية، وتصميم أدوية تستهدف هذه التحورات بشكل دقيق، مشيرة إلى أن العديد من هذه العلاجات أثبت فعاليته في استهداف الخلايا غير الطبيعية المسببة للسرطان.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس مركز توام للأورام ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن أكثر من سبع ورش علمية متخصصة تستهدف الأطباء المستجدين، بهدف إعدادهم وتأهيلهم للاندماج في خريطة مستقبل علاج الأورام، ومنحهم فرصة قيمة للتواصل المباشر مع نخبة من أبرز الباحثين الدوليين الذين يسهمون سنوياً في تطوير أبحاث علاج الأورام والرعاية المتقدمة للمرضى.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة العامري، الطبيب الاستشاري ورئيس قسم جراحة الثدي بمستشفى توام، إنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس «جمعية الإمارات للأورام والعلاج الإشعاعي»، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
(وام)