وكيل أوقاف الفيوم: التعامل بحسم مع أي مخالفة لتعليمات خطبة الجمعة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعًا صباح اليوم الأحد بمديري الإدارات، بحضور قيادات المديرية،وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات الدعوية والإدارية.
وخلال الاجتماع رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور شاكرًا لهم هذا الحضور المتميز، سائلًا الله (عز وجل) أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا وأن يعننا على ما أقامنا فيه، مؤكدًا أن لدينا جميعًا أمانة نحملها، وإذا أردنا أن ننال رضا الله (عز وجل) فليكن طريقنا الأول هو ما أقامنا الله فيه، ولا أفضل من ذلك الطريق الذي نخدم فيه ديننا ووطننا،ودعا إلى تجديد النية مع الله (عز وجل) وحسن مراقبته، مشددًا على أهمية أن نضع خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة نصب أعيينا، فتلك رسالتنا ومسئوليتنا، وكذلك الدعوة فهي سبيلنا لتحقيق ذلك، وما استفاد بنفل من ضيع الفرائض والواجبات، ففرضك وواجبك بعد أداء الأركان الأساسية من صلاة وصيام وزكاة لمن ملك نصابًا وحج لمن استطاع إليه سبيلا هو الواجب الوظيفي وهو الأداء الوظيفي بهمة وأمانة، وهي مهمة دينية ووطنية جليلة، فإذا استخدمك الله فحافظ على الاستخدام، وصن نعمة الله عليك فيه.
كما أكد أن كلا منا بحاجة إلى مزيد من التخطيط والتنظيم وتحديد المهام وترتيب الأولويات والعمل بجد، ونبه إلى ضرورة التعامل بحسم مع أي مخالفة لتعليمات خطبة الجمعة، وحث على تكثيف برامج التوعية بالدروس والندوات وتفعيل البرنامج الصيفي للطفل، وقوافل الواعظات، والتوسع في المقارئ القرآنية للأئمة والجمهور، وتكثيف المتابعة والرقابة والتفتيش على جميع المساجد، وسرعة صرف جميع المستحقات المالية لجميع العاملين بالمديرية قبل انتهاء العام المالي.
وجاء ذلك في إطار التواصل المستمر بين وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم ومديري الإدارات الفرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم مساجد الفيوم جمیع ا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحدد شرطا واحدا لمغفرة جميع الذنوب مهما عظمت
حدد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، شرطا واحدا لـ مغفرة جميع الذنوب، مؤكدا أن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب مهما كانت، بشرط أن لا يكون فيها شرك به، وأن يتوب العبد توبةً نصوحًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "إني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن باب التوبة مفتوح، ولكن لا بد من الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرًا إلى أن المسلم قد يقع في الخطأ أثناء يومه أو ليله، لكن المهم هو أن يُسرع إلى الاستغفار وتجديد التوبة دون تأخير.
حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
كيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعي
ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب
مدى صحة مقولة اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه.. الإفتاء توضح
لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تحذر من عمل يفعله البعض عواقبه وخيمة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى خطأ شائع لدى البعض، حيث يظن الإنسان أنه إذا أذنب فلا يصح له أن يصلي أو يصوم أو يتصدق، ويقول في نفسه: "أنا عملت ذنوب كثيرة، فمكسوف أقف أصلي".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "هذا تفكير خاطئ، بل الواجب على العبد إذا أذنب أن يقترب من الله أكثر، لا أن يبتعد، لأن ترك العبادة مع الذنب يعني أن الإنسان جمع على نفسه مصيبتين: الذنب والبعد عن الله".
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كل من أذنب إلى أن يبادر بالعمل الصالح، ويُكثر من الاستغفار، ويُداوم على الطاعات، لأن هذه الأعمال الصالحة تعين الإنسان على التوبة، وتُعيد إليه السكينة والطمأنينة.
صيغ الاستغفار الصحيحةوكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كشف عن صيغ الاستغفار الصحيحة في مقطع فيديو منشور على دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على منصة يوتيوب.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار مطلوب، سواء كان لتحقيق شيء معين أم لا، ناصحًا أنه على الإنسان أن يستغفر بالصيغ الواردة، وهي:
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليهوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الإنسان إذا استغفر بأي صيغة من الصيغ بنية تحقيق شيء معين فيتحقق الشيء بأمر الله.
صيغة استغفار النبيوورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من صيغة استغفار في أحاديث كثيرا وهو ما يدل على أهمية الاستغفار ومن هذه الصيغ:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته قال: أستغفر الله - ثلاثًا. رواه مسلم.
وفي سنن أبي داود، وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: من قال: أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه؛ غفر له، وإن كان فارًّا من الزحف. صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
كما ورد في صحيح البخاري صيغة سيد الاستغفار وهو أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.