تكريم أحمد حلمي ودريد لحام في افتتاح مهرجان روتردام للفيلم العربي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وقع اختيار إدارة مهرجان روتردام للفيلم العربي على الفنان أحمد حلمي من أجل تكريمه في حفل افتتاح دورته الرابعة والعشرون هذا العام في هولندا، في الفترة من 30 مايو إلي 2 يونيو 2024 تقديرا لما قدمه طوال مسيرته الفنية المميزة التي بدأت مع نهاية التسعينات.
وتألق "حلمي" منذ ظهوره الأول في السينما بفيلم "عبود على الحدود" للمخرج شريف عرفة عام 1999، ثم تقاسم البطولة مع عدد من نجوم السينما المصرية المميزين في عدة أفلام منها فيلم "سهر الليالي"، ثم بدأ في تقديم دور البطولة بعدد من الأفلام المميزة ومنها: "ميدو مشاكل، صايع بحر، زكي شان، ظرف طارق، جعلتني مجرما، مطب صناعي، كده رضا، آسف على الإزعاج، لف ودوران، صنع في مصر، بلبل حيران، علي جثتي، خيال مآتة، واحد تاني".
وحصد الفنان أحمد حلمي العديد من الجوائز حيث حصل على جائزه المهرجان القومى للسينما عن فيلم "آسف على الإزعاج"، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائى عن فيلم "سهر الليالى"، كما حصد جوائز استفتاء الجمهور أعوام 2007 و2008 و2009 المقامة من شبكة قنوات Art عن أفلام "مطب صناعى" و"كده رضا"، و"آسف على الإزعاج".
كما حصل على جوائز استفتاء الجمهور من إذاعة نجوم إف إم عامي 2007 و2008 عن فيلمي "كده رضا"، و"آسف على الإزعاج" وكذلك جوائز استفتاء الجمهور من مجلة ديرجيست أعوام 2007 و2008 و2009 عن أفلام "مطب صناعى" و"كده رضا"، و"آسف على الإزعاج"، كما تم تكريمه من مهرجان المسرح العربي.
كما سيكرم مهرجان روتردام للفيلم العربي في حفل افتتاحه الفنان السوري الكبير دريد لحام، تقديرًا لمساهمته الفنية الكبيرة في عالم السينما العربية فدريد لحام، الذي يُعتبر أيقونة في الكوميديا العربية، قدم خلال مسيرته أعمالًا تناولت بعمق قضايا اجتماعية وسياسية معقدة من خلال عدسة فنية جريئة ومبتكرة.
ودريد لحام قام بكتابة وتمثيل العديد من الأعمال التي تتسم بالنقد الاجتماعي والسياسي على مدار مسيرته، شارك فيما يقرب من 40 فيلمًا وعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، فأعماله لا تعكس فقط مواهبه الفنية الاستثنائية ولكن أيضًا قدرته على توظيف الفن كأداة للتغيير الاجتماعي والتعبير عن القضايا الجدلية.
وفي ظل هذا الإرث الثقافي الغني، يظل لحام رمزًا للفن الذي يجمع بين العمق والبساطة، مما يجعله واحدًا من أعظم فناني الكوميديا العربية.
ويعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان، حيث تتميز هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان روتردام مهرجان روتردام للفيلم العربي فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي أحمد حلمي الفنان أحمد حلمي مهرجان روتردام للفیلم العربی أحمد حلمی کده رضا فیلم ا
إقرأ أيضاً:
أربعة جوائز لثلاث أفلام بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
فازت ثلاثة أفلام بثلاثة جوائز وتنويه خاص في حفل ختام الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (13- 20 يونيو)، حيث يأتي الفيلم الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا للمخرج ليلى عباس في صدارة المشهد، حيث فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب جائزة أفضل ممثلة لكلارا خوري، يتبعه فيلم هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس الذي حصد جائزة أفضل سيناريو لكفاح زيني، بينما حصل فيلم سودان يا غالي للمخرج هند المدب بتنويه خاص من لجنة التحكيم، والأفلام من توزيع.MAD Solutions
شكرًا لأنك تحلم معنا من تأليف وإخراج ليلى عباس من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم ويتابع الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما، فاز الفيلم مؤخرًا بجائزتى أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وأفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.
هذه ليلتي للمخرجة جفرا يونس، والذي شهد عرضه العربي الأول بالمهرجان، من تأليف كفاح زيني وبطولة حسن الصالح وجفرا يونس، وهو إنتاج سوري إماراتي مشترك. تدور أحداثه في ظهيرة أحد الأيام، حين تخبر ربى والدها العسكري المتقاعد بأنها قررت إنهاء حياتها، مما يفتح أبوابًا نحو الماضي والعائلة والموت، شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان حقوق الإنسان السينمائي.
سودان يا غالي سيناريو وإخراج هند المدب، يتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي تونسي مشترك، من إنتاج آبل نحمياس من إيكو فيلمز، وتاو غيغا من ماي واي، وميشيل زانا وأليس أورميير من بلو ترين فيلمز. قامت بمونتاج الفيلم غلاديس جوجو.