أوجار يرد على رسالة التقدم والاشتراكية: هناك كائنات سياسية عوض أن تنكب على البناء يغضبها النجاح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ أكادير
وجه محمد أوجار، الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" مدفعيته الثقيلة صوب حزب "التقدم والاشتراكية" ليرد على الرسالة المفتوحة التي وجهها الأخير خلال ندوة صحفية عقدت الأسبوع الماضي، لتقديم انتقادات للحصيلة المرحلية للحكومة.
وقال أوجار، في كلمة له خلال اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت في أكادير، أن مسؤولية أي حكومة هو تفعيل الدستور، مشيرا إلى أن "هناك اليوم مع الأسف الشديد كائنات سياسية عوض الاشتغال والانكباب على البناء يغضبها النجاح".
وأضاف: "هناك أحزاب لا تتحمل النجاح وكأنهم في عدوانية مع البلاد .. هناك من هو مغرم بكتابة الرسائل والندوات، لكن لم تنفعهم جميع أشكال التشويش".
وانتقد أوجار رسالة حزب “التقدم والاشتراكية”، قائلا: "هناك من يعتقد أن من يحرر رسائل لا قيمة لها ولا مصداقية لها يمكن أن يبني مجدا سياسيا".
وفي سياق آخر، وصف أوجار "التجميع الوطني للأحرار" بـ "الحزب الأكبر في المغرب وأكثره نزاهة وأخلاقا".
وعبر أوجار عن افتخاره بإنجازات الحكومة، وتابع: "… يجب أن نعتز بالجماعات المحلية، بحكم أن القانون المؤسس للجماعات المحلية وقعه بالعطف الوزير الأول أحمد عصان (مؤسس حزب الأحرار).. واليوم يولي عزيز أخنوش أهمية كبيرة جدا لموضوع الجماعات المحلية”.
واسترسل: "… نحن في بلد يحكمه الدستور الجديد، والتجمع الوطني تحمل مسؤولياته التاريخية في هندسة وضبط الكثير من مضامين هذا الدستور".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
شارك مشروع الخدمات المحلية للطاقة والمناخ (SLEC)، وهو مبادرة تشاركية أطلقتها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بشراكة استراتيجية مع جهة بروفانس–ألب–كوت دازور الفرنسية، وبدعم مالي مشترك من الاتحاد الأوربي، بشكل نشط في فعاليات المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025، الذي تحتضنه مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025.
ويعتبر هذا الحدث الهام، الذي احتضنته مدينة طنجة يومي 24 و25 يوليوز 2025، منصة رئيسية لإبراز الأهمية الاستراتيجية لمشروع « SLEC » في تسريع وتيرة الانتقال الطاقي والمناخي على المستوى المحلي.
في ظل السياق العالمي، الذي يتميز بتزايد تحديات المناخ بشكل غير مسبوق، باتت الجماعات الترابية، فاعلا محوريا في قيادة التغيير. ويؤكد المغرب، من خلال التزام جماعاته الترابية المتزايد، عزمه الراسخ على بناء نموذج تنموي حضري متكامل ومستدام، يقوم على تخطيط بيئي مسؤول، ونجاعة اقتصادية، وعدالة اجتماعية. ومن هذا المنطلق، تم تطوير مشروع « SLEC » كآلية محلية لتقديم الدعم التقني والاستراتيجي والعملي للجهات الفاعلة على المستوى الترابي.
ويضطلع مشروع « SLEC » بدور جوهري في تعزيز الحكامة المحلية التشاركية، ومواكبة التشخيصات الترابية، ودعم التخطيط الطاقي والمناخي، وتحفيز انخراط جميع الأطراف المعنية: الجماعات، الفاعلون الاقتصاديون، المجتمع المدني والمواطنون. وتتمثل مهمته الأساسية في خلق بيئة محفزة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة، تساهم في بناء مستقبل أكثر مرونة.
لقد استفاد مشروع « SLEC » من تمويل مشترك مهم من طرف الاتحاد الأوربي، في إطار برنامج EuropeAid« السلطات المحلية–شراكة من أجل مدن مستدامة 2020″، ما يعكس الاعتراف الدولي بأهمية هذا التعاون العابر للحدود في تطوير سياسات فعالة للتنمية المستدامة خارج الحدود الأوربية.
كلمات دلالية الاتحاد الأوروبي الجماعات الترابية الخدمات المحلية للطاقة والمناخ الدعم التقني والاستراتيجي المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025 جهة طنجة تطوان الحسيمة