سرايا - قتل أكثر من 20 عنصرا من حركة الشباب بعملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي المدعوم من "الشركاء الدوليين" في جبال علمدو شمالي البلاد.

وبحسب الوكالة الوطنية الصومالية (صونا) تم استهداف معسكر يتجمع فيه عناصر من حركة الشباب، في جبال "علمدو" شمالي البلاد والقضاء على 20 عنصرا منهم.

وذكرت الوكالة أن "الجيش الوطني أحبط بهذه العملية مؤامرتهم ضد سكان ولاية بونتلاند الصومالية (شمال شرق)".



وأكدت أن "الجيش الوطني والشركاء الدوليين (لم تحددهم) كانوا يتابعون في الأيام الماضية تحركات هذه الجماعة عن كثب".

وتأتي هذه العملية بعد أسبوعين فقط، من مقتل 9 عناصر من مسلحي حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وشركاء دوليين في إقليم غلغدود وشبيلي الوسطى، وسط وجنوب البلاد.

وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.

وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011-2012 إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • تعز.. مقتل أحد أفراد الجيش الوطني بقصف حوثي
  • مقتل 6 إرهابيين شمالي العراق
  • الجيش العراقي يعلن مقتل 6 من عصابة داعش شمالي البلاد
  • الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة
  • مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
  • شهود عيان: مقتل 11 عنصرا من شرطة حماس بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة