الأنظار تتجه نحو محافظة مأرب.. بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي تستمر جامعة إقليم سبأ، في فعاليات المؤتمر الطبي الأول الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام، كلية الطب بالشراكة مع المجلس اليمني للإختصاصات الطبية.
حيث يناقش المؤتمر قضايا طبية وصحية مختلفة بمشاركة نخبة من الاكاديميين والباحثين والأطباء من جامعات محلية وعربية وعالمية بينها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة قطر وتركيا والصين.
وعقدت في اليوم الثاني للمؤتمر ثلاث جلسات بحثية قدم خلالها 14 بحثا محكما وتسع تقارير وأوراق عمل وخمس كلمات للضيوف، بإشراف الجنة العلمية للمؤتمر الطبي الأول للعلوم الطبية الدكتورة أماني أحمد الهواري والدكتور عبدالله ناجي علي جديب والدكتورة جميلة علي محمد الربيعي، والدكتورة نوال زين محمد السقاف .
وقدمت في الجلسة الأولى ثلاث كلمات للضيوف تطرقت الكلمة الأولى للذكاء الاصطناعي واستخدامه في المجال الصحي قدمها الدكتور حسني أحمد الجوشعي وتناولت الكلمة الثانية أخلاقيات البحث العلمي قدمها الدكتور يحيى أحمد محمد رجاء فيما استعرض الدكتور مازن أحمد علي جواس في الكلمة الثالثة المسجدات الحديثة عن مرض التوحد.
وناقشت الجلسة الثانية أربعة أبحاث علمية وورقة عمل وكلمة للضيوف، في طب الأطفال ، والطب الباطني وعلم وظائف الأعضاء والأشعة
حول عدد من الاختصاصات ضمن محور العلوم الأساسية والسريرية ، بالإضافة إلى عدد من المواضيع أبرزها مرض التوحد.
وناقشت الجلسة الثالثة بحثين وثلاثة تقارير حول عدد من المواضيع الاختصاصية عن الأدوية المضادة وتقييم وقاية القلب والمضاعفات العصبية النادرة للقيء الحملي، والإدارة الناجحة لالتواء الرحم المتكرر وغيره من الأبحاث المتعلقة بتوصيف المركبات والأحماض وتأثيراتها و الولادة القيصرية وانقطاع الطمث.
وأثريت أوراق العمل بالمداخلات والنقاش المستفيض من قبل الأكاديميين والمشاركين في المؤتمر ، أكدت في مجملها أهمية هذه الأبحاث لتحسين جودة الخدمات الطبية وتحديث المعارف ونقل وتبادل خبرات وتجارب ستساهم في تطوير مستوى الاداء وترفع مستوى الوعي لدى الكوادر الطبية ومنتسبي كلية الطب وتفتح مداركهم .
تتخلل جلسات المؤتمر أنشطة مصاحبة ركزت في مجملها عن الأمراض والاوبئة المنتشرة مؤخرا وبشكل ملحوظ في اليمن كالكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والحصبة والجراحة بالمناضير والزايدة الدودية أساسيات الجراحة التنظيرية في طب النساء إضافة إلى محاضرات توعوية ودورات تدريبية لتطوير المهارات والقدرات وتبادل خبرات الباحثين والعاملين في القطاع الصحي بمحافظة مأرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بحث تطوير التبادل العلمي والتقني بين عمان والصين
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الاجتماع الثاني لتبادل العلوم والتكنولوجيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق" المنعقد في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية، وتختتم أعماله غدا.
ويترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأكّدت معاليها في كلمة سلطنة عُمان خلال المؤتمر على أهمية التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيدةً بالدور الذي تقوم به مبادرة "الحزام والطريق" في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الدول المشاركة، كما تطرّقت إلى رؤية "عُمان 2040" وأهم محاورها التي تتماشى مع أهداف مبادرة تبادل العلوم والتكنولوجيا المنبثقة من مبادرة الحزام والطريق.
وأشارت معاليها إلى أبرز المنجزات التي حققتها سلطنة عُمان منذ مشاركتها الأولى في المبادرة، ومن بينها توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالي العلوم والتكنولوجيا، والتي أسفرت عن تنفيذ عدد من برامج التعاون بين الجامعات العُمانية والصينية، من بينها تبادل الخبرات في مجال "الحرم الجامعي الذكي"، وتعزيز التعاون العلمي مع مؤسسات القطاع الخاص الصينية، وفي مقدمتها شركة هواوي العالمية، إضافة إلى تبادل الطلبة والباحثين، والتعاون الثقافي من خلال جسر اللغة الصينية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وشهد حفل الافتتاح تدشين عدد من المبادرات، من أبرزها التقرير الوطني للابتكار، وتحالف برنامج الدراسات المتعلقة بالفضاء، وبرنامج التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وبرنامج الطبّ الشعبي الصيني، وبرنامج التعاون في المختبرات العلمية، وغيرها من البرامج والمبادرات.
من جانب آخر عقدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال مشاركتها جلسة مباحثات مع معالي لين شين، نائبة وزيرة العلوم والتكنولوجيا بجمهورية الصين الشعبية جرى خلالها بحث سُبل تطوير التبادل العلمي والتقني بين البلدين في المجالات البحثية ذات الأولوية، مثل البيئة، والأمن الغذائي، والطب، والعلوم الصحية، بما في ذلك الطب التقليدي، والذكاء الاصطناعي.
جرى خلال الجلسة مناقشة تبادل الخبرات في مجالات علوم البحار والمحيطات، والموارد الوراثية، وتبادل الدعوات لحضور المؤتمرات العلمية، مثل المؤتمر العربي الصيني المزمع عقده في أغسطس 2025م، فضلًا عن بحث التعاون في مجال التبادل الثقافي، وتعليم لغة البلدين في مؤسسات التعليم العالي، وزيادة الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.
وبحثت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال زيارتها جامعة سيتشوان بمدينة تشنغدو، سُبل التعاون المشترك في البرامج العلمية والبحثية، لا سيما في مجالات الفنون الإبداعية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي العُمانية الخاصة والجامعة الصينية لإقامة معارض مشتركة، وتدريب الباحثين الشباب، وتنفيذ مشروعات بحثية ثنائية، وتنظيم فعاليات طلابية ثقافية، والتعاون في مجالات الذّكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الحديثة.