العواصف تقتل 11 شخصا في ثلاث ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تسببت عواصف شديدة في سقوط 11 قتيلا على الأقل، وخلفت دمارا واسعا اليوم الأحد، في أنحاء ولايات تكساس وأوكلاهوما، وأركنسو، بعد أن محت منازل ودمرت محطة شاحنات احتمى بها سائقون خلال أحدث موجة من الطقس المميت التي تضرب وسط الولايات المتحدة. وذكر مسؤولون إن 7 أشخاص لقوا حتفهم في تكساس بالقرب من حدود أوكلاهوما، حيث ضرب إعصار ليلة السبت منطقة ريفية بالقرب من حديقة منازل متنقلة.
كما أحدثت العواصف أضرارا في أوكلاهوما، حيث أصيب رواد حفل زفاف في الهواء الطلق، وعانى عشرات ال لاف من السكان من انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
وقال قائد شرطة مقاطعة كوك، راي سابينغتون للأسوشيتدبرس إنه :"مجرد أثر من الحطام المتبقي. الدمار بالغ للغاية".
وأوضح مسؤولون أن سيارات الإسعاف والمروحيات نقلت العديد من الأشخاص للمستشفيات في مقاطعة دينتون في تكساس، لكنهم لم يعرفوا على الفور حجم الإصابات بالكامل.
وذكر سابينغتون أن من بين القتلى في تكساس 3 أفراد من أسرة عثر عليهم في منزل بالقرب من مجتمع فالي فيو الصغير.
وتم الإبلاغ عن مقتل شخصين على الأقل في أركنسو، بما في ذلك امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا عثر عليها ميتة خارج منزل مدمر في أولفي، وهو مجتمع صغير في مقاطعة بون، وفقًا لدانييل بولين، من مكتب إدارة الطوارئ بالمقاطعة.
وتوفي شخص خر في مقاطعة بينتون بولاية أركنسو. قالت ميلودي كووك، مدير الاتصالات بالمقاطعة، إن عدة أشخاص خرين أصيبوا وأن عمال الطوارئ ما زالوا يستجيبون للمكالمات.
وأضافت: "ما زلنا في مرحلة البحث والإنقاذ في الوقت الحالي ... هذا وضع نشط للغاية".
وأكد مسؤولون أيضًا وفاة شخصين في مقاطعة مايز بولاية أوكلاهوما. قال مايك دونهام، نائب مدير إدارة الطوارئ بالمقاطعة، إن التفاصيل المتعلقة بالقتلى لم تتوفر على الفور.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أميركيون لرويترز: نتوقع أن يكون رد بوتين على أوكرانيا كبيرا
ذكر مسؤولون أميركيون لرويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لمّا ينفّذ، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب.
وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام، بينما أوضح مسؤول أميركي آخر أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي.
وأطلقت روسيا وابلًا مكثّفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا، لكن المسؤوليْن الأميركييْن يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لمّا يأتِ.
إعلانوقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف.
وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قِبل موسكو، قائلا "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة.. لكن الأوكرانيين شعب شجاع".
وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أنّ موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة.
وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية.
ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا.
وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وحاولت القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية".
عملية "شبكة العنكبوت"وتقول كييف إن الهجوم الذي قادته يوم الأحد الماضي استخدمت فيه 117 طائرة مسيرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية في عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت".
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي حوالي نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتم تدمير حوالي 10 طائرات.
ونفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بحوالي 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية.
إعلانووجَّهت الضربات، التي تم إعدادها على مدى 18 شهرا ونفذتها طائرات مسيرة تم تهريبها بالقرب من القواعد في شاحنات، ضربة رمزية قوية لروسيا التي دأبت طَوال الحرب الأوكرانية على تذكير العالم بقوتها النووية.
وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا"، وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين: "لا يعجبني ذلك. قلت: لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك".
وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".