وزير الخارجية المصري يبحث في بروكسل مع نظيره الإيرلندي الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بروكسل – التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهول مارتن، على هامش اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المنعقِد في بروكسل.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن السيد سامح شكري التقى يوم الأحد، بالسيد ميهول مارتن، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماع مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي المُنعقِد في بروكسل.
وأوضح: أن الوزير شكري أعرب عن تقديره لنظيره الأيرلندي على مواقف بلاده الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مثمناً الخطوة الهامة التي اتخذتها أيرلندا الأسبوع الماضي بالاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وبما يُسهِم في دعم الجهود الرامية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأشار: إلى أن الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وبمدينة رفح الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على حتمية تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية لتداعياتها الإنسانية الجمة.
وأكد السيد وزير الخارجية خلال اللقاء على أهمية قيام الجانب الأوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتمتثل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بوقف الحرب في غزة، فضلاً عن ضمان إدخال المساعدات بشكل كامل، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لتعزيز تدفق المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة الدولية في القطاع.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى مواصلة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مناقشة سبل الخروج من تلك الأزمة، معتبراً قيام بلاده بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة خطوة جيدة يمكِن البناء عليها مع عدد من الدول الأخرى بالاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.