افاد التلفزيون الصين المركزي أن الصين واليابان اتفقتا،مساء يوم الأحد، على عقد جولة جديدة من الحوار الاقتصادي الثنائي رفيع المستوى في أقرب وقت ممكن.

اجتماعات الوحدة الاقتصادية تؤكد ضرورة دعم التكتلات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي يعزز أواصر التعاون السياسي والتكامل الاقتصادي

وجاء الاتفاق خلال اجتماع في سول بين رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وكلاهما سيحضران قمة ثلاثية غدا الإثنين إلى جانب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

 

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن لي أبلغ كيشيدا بأنه يأمل في أن "تتعامل اليابان بشكل مناسب مع قضايا مثل تايوان"، وذلك بعد أيام فقط من إجراء الجيش الصيني مناورات عسكرية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها بكين جزءا من أراضي الصين.

أسواق الأسهم في منطقة الخليج تسجل أكبر الخسائر وسط انحسار التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية

 

تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الأحد، وسجل المؤشر القطري أكبر الخسائر وسط انحسار التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات اقتصادية قوية وتعليقات متشددة من اجتماع السياسة الأحدث لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

 

ونزل المؤشر القطري لليوم الثالث منخفضا 1.7 بالمئة إلى 9396 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من سبعة أشهر، مع تسجيل خسائر لمعظم الأسهم على المؤشر.

 

وانخفض سهم صناعات قطر 1.3 بالمئة كما نزل سهم بنك قطر الوطني الأكبر في منطقة الخليج 2.2 بالمئة.

 

وتراجع المؤشر السعودي 1.2 بالمئة ليغلق عند 11851 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نحو أربعة أشهر مع خسائر لجميع القطاعات تقريبا.

 

وخسر سهم مصرف الراجحي، وهو أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.4 بالمئة في حين نزل سهم أرامكو السعودية 1.7 بالمئة. وتعتزم السعودية، المالكة لعملاق النفط، بيع أسهم بمليارات الدولارات في أرامكو في يونيو المقبل، بحسب رويترز.

 

غير أن سهم أديس القابضة السعودية ارتفع 1.8 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة فوزها بعقود لتشغيل ست منصات حفر برية لصالح شركة نفط الكويت بقيمة 2.42 مليار ريال (645 مليون دولار).

 

وأظهرت بيانات اقتصادية قوية صادرة من الولايات المتحدة يوم الخميس تسارعا في النشاط التجاري في مايو. كما دفعت تعليقات متشددة وردت في محضر اجتماع المركزي الأميركي الذي صدر يوم الأربعاء المتعاملين إلى التراجع عن رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام.

 

وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.

 

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات إذ صعد سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 2.9 بالمئة في حين قفز سهم مدينة مصر 4.3 بالمئة.

 

وسجلت شركة التطوير العقاري زيادة بلغت 286 بالمئة في صافي أرباح الربع الأول.

 

في غضون ذلك أبقى البنك المركزي المصري، الخميس، أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير كما كان متوقعا. وقال إنه على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي، فقد حد ارتفاع التضخم في أسعار السلع غير الغذائية من تأثير الانخفاض المستمر في تضخم أسعار السلع الغذائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين واليابان اتفقتا عقد جولة جديدة الحوار الاقتصادي الثنائي رفيع المستوى أقرب وقت ممكن أسعار الفائدة منطقة الخلیج

إقرأ أيضاً:

بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة

أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".

ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".

وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.

ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.

ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.

في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية. 

مقالات مشابهة

  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026
  • المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس إلى 38 بالمئة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • وزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليمي
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • البنك المركزي الأمريكي يخفّض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس