الصحة تكشف مخاطر الولادة القيصرية في الأسابيع 34 و35 و36
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مخاطر الولادة القيصرية للحوامل في الأسابيع من 34 وحتى 36 للحمل من أصل 40 أسبوعا للحمل.
وقالت الوزارة في منشور توعوي، إن الولادة القيصرية في تلك الأسابيع تجعل الطفل "مبتسرًا" وتعرضه لمضاعفات الأطفال المبتسرين.
وتشمل تلك المضاعفات:
* دخول الحضانة وفصله عن الأم
* حرمانه من رعاية الجلد للجلد
* حرمانه من الرضاعة الطبيعية
* تعب التنفس ومضاعفات التنفس الصناعي
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُقدّر عدد الأطفال الذين وُلدوا قبل الأوان (قبل 37 أسبوعًا كاملاً من الحمل) في عام 2020 بما يصل إلى 13,4 مليون طفل.
وأشارت المنظمة إلى أن مضاعفات الولادة المبتسرة هي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي المسؤولة عن وقوع ما يقرب من 900 ألف حالة وفاة في عام 2019.
في حين تتراوح نسبة المواليد الذين وُلدوا قبل الأوان في عام 2020 في جميع البلدان بين 4٪ و 16٪.
لماذا تحدث الولادة المبتسرة؟
وفق الصحة العالمية، تحدث الولادة المبتسرة لأسباب عديدة، ويحدث معظمها من تلقاء نفسه، ولكن بعضها يعزى لأسباب طبية مثل العدوى أو مضاعفات الحمل الأخرى التي تتطلب حفزًا مبكرًا للمخاض أو الولادة القيصرية.
كما تشمل الأسباب تعدد الأجنة والعدوى والاعتلالات المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم؛ ومع ذلك، وفي كثير من الأحيان لا يتم تحديد السبب. وربما يعزى الأمر أيضًا إلى تأثير وراثي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مخاطر الولادة القيصرية وزارة الصحة الولادة الطبيعية الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول