دراسة: حقنة الظهر تقلل المضاعفات أثناء الولادة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت دراسة بأن النساء اللائي خضعن لتخدير فوق الجافية، وهو ما يعرف بإبرة الظهر أو أبيديورال، خلال عملية المخاض، يواجهن خطراً أقل لحدوث مضاعفات شديدة خلال الولادة.
وشملت الدراسة التي أجرتها جامعتا غلاسغو وبريستول 567 ألفاً و216 امرأة، كن في المخاض بمستشفيات جهاز الصحة الوطني الإسكتلندي، خلال الفترة من عام 2007 إلى 2019، ثم قمن بالولادة بطريقة طبيعية، أو عن طريق ولادة قيصرية، لم تكن مقررة سلفاً.
ومن هذا العدد، تلقت نحو 125 ألفاً و24 امرأة إبرة الظهر، التي تمنع الألم في أجزاء معينة من الجسم.
وحلل الباحثون معدل المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والارتعاج “تسمم الحمل”، واستئصال الرحم خلال الولادة.
وخلصت الدراسة أن أخذ إبرة الظهر يقلل خطر حدوث مثل تلك المخاطر بواقع 35%.
وكانت الحقنة فوق الجافية أكثر فعالية في النساء اللائي دخلن في المخاض قبل الأوان، أو كان لديهن مشاكل طبية، أو تتعلق بالولادة في السابق.
كما أشار معدو الدراسة التي نشرتها دورية “ذا بي إم جيه” إلى أن المضاعفات الشديدة خلال الولادة تضاعفت تقريباً بين 2009 و2018 في المملكة المتحدة.
وقالوا إن ذلك يعكس اتجاه أن كثيرين ينتظرن حتى يتقدمن في السن لينجبن أطفالاً، أو لأنهم بدناء.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الحر الشديد يهدد الحوامل وأطفالهن بسبب تغير المناخ
كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ يسهم في زيادة المخاطر المرتبطة بالحمل في مختلف أنحاء العالم بسبب موجات الحرّ الشديد.
ونقلت صحيفة غربية، الخميس، عن دراسة جديدة أوضحت أن الاحتراز المناخي وارتفاع درجات الحرارة أصبح مشكلة صحية متفاقمة تؤثر في فئات مختلفة من البشر، ومنها النساء الحوامل اللواتي يواجهن مخاطر متزايدة على صحتهن وصحة أطفالهن.
وأكدت الدراسة أن “النساء الحوامل أصبحن يتعرضن لأيام حر شديد أكثر من أي وقت مضى، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الرعاية الصحية، مثل منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية، وجزر المحيط الهادئ، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وأفاد باحثو الدراسة بأنهم لم يحللوا مدى تأثر النساء الحوامل فعليا في هذه البلدان، بل ركزوا على زيادة التعرض للحرّ الشديد، حيث أضافت أنها توفر “دليلا واضحا على المخاطر المتزايدة”، وهذه المخاطر لا تقتصر على النساء الحوامل بل تشمل كبار السن أيضا.
ويشار إلى أنه في العام 2024، نشرت مجلة “نيتشر ميديسن” العلمية دراسة أوضحت خلالها أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من مخاطر معينة، مثل الولادات المبكرة ووفاة الأطفال حديثي الولادة، فضلا عن التشوهات الخلقية.
فيما حذر الباحثون من أن التعرض للحر يشكل تهديدا متزايدا على صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، مؤكدين أهمية اتخاذ تدابير للتكيّف مع هذه الظاهرة.
وأوصت الدراسة الجديدة بضرورة زيادة المساحات الخضراء والعمل على تقليل التلوث، مع توفير أماكن باردة إضافة إلى تحسين توعية النساء الحوامل لحمايتهن من آثار الحر الشديد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب