استعراض جهود تحويل مسقط إلى "مدينة ذكية ومستدامة" مع انطلاق "معرض كومكس"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُشارك بلدية مسقط في النسخة الثالثة والثلاثين من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024، والذي يُقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال المدة من 27 إلى 30 مايو الجاري.
ويُعدّ هذا الحدث فرصة استثنائية لعرض جهود بلدية مسقط الحثيثة لتحويل مسقط إلى "مدينة ذكية ومستدامة"، تماشياً مع أهدافها نحو التحول الرقمي الكامل للتعاملات الإلكترونية.
وتُؤكد مشاركة بلدية مسقط في كومكس 2040 على التزامها بتحويل مسقط إلى "مدينة ذكية ومستدامة" وتسعى من خلال مشاريعها المتنوعة ومبادراتها إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، تحقيقاً لأهداف رؤية "عُمان 2040".
وتواصل بلدية مسقط، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، العمل على مشروع النظام البلدي الموحد، وذلك إيمانًا منها بأهمية التحول الرقمي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. ويُعد هذا المشروع الوطني الطموح بمثابة خارطة طريق لخلق مدن ذكية تتماشى مع رؤية عُمان 2040، وذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات لتمكين الخدمات مكانيًا وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتواصل بلدية مسقط مسيرتها نحو تحسين وتطوير منظومة الخدمات الرقمية، وذلك من خلال تعزيز بوابتها الإلكترونية وتقديم خدمات إلكترونية شاملة تسهل على الأفراد والجهات الحكومية والخاصة إنجاز معاملاتهم دون الحاجة إلى زيارة مكاتب البلدية.
وتُعدّ منصة "اعتمد" أحد الإنجازات الوطنية الاستراتيجية الرائدة في مجال تسهيل ممارسة الأعمال وتعزيز كفاءة الإجراءات الحكومية في سلطنة عُمان. وتُتيح هذه المنصة للمقاولين والاستشاريين في محافظة مسقط إصدار شهادة عدم الممانعة لعمليات الحفر خارج حدود قطع الأراضي بكل سهولة وسرعة من خلال منظومة رقمية متطورة تُقلّل الوقت والجهد المبذول بنسبة 80%.
ومواكبة للتطورات التقنية العالمية باستخدام التكنولوجيا الجغرافية المكانية، فقد أطلقت بلدية مسقط البوابة الجيومكانية، والتي يتوفر خلالها عددا من التطبيقات في مجال نظم المعلومات الجغرافية لتمكين الموظفين في مختلف الإدارات من الاطلاع على البيانات المكانية الخاصة بأعمالهم وتحليلها ليسهل عليهم التخطيط الصحيح واتخاذ القرارات بناء على معلومات مكانية دقيقة.
وفي إطار سعيها الدؤوب لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز جودة الخدمات، توفر بلدية مسقط منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية الذكية تشمل مركز التحكم للمدينة الذكية والذي يتضمن نظام مراقبة الطرقات والانارة. وتُمثل هذه الخدمات الإلكترونية خطوة هامّة نحو تحقيق رؤية بلدية مسقط في أن تكون مدينة ذكية ومستدامة، تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، وتواصل جهودها لتطوير وتحديث الخدمات الإلكترونية بما يتماشى ويتوائم مع الممارسات العالمية في مجالات العمل البلدي.
ويُعدّ مركز الاتصالات ببلدية مسقط أحد المنافذ الرئيسية وحلقة وصل حيوية بين البلدية والمجتمع؛ حيث يؤدي دورًا مُهمًا في خدمة المجتمع كما يقدم عددا متنوعا من الخدمات من بينها المعلومات والبيانات، ومجموعة واسعة من الخدمات لتعزيز تواصل المواطنين مع مختلف إدارات البلدية. ويُمكن للمستفيدين من خدمات البلدية التواصل المباشر مع مركز الاتصالات عبر قنوات متنوعة، ويمكن من خلال الرقم المجاني (1111) التحدث مع موظفي المركز والذي يُتيح معرفة حالة المعاملات، والاستعلام عن الإجراءات والمستندات المطلوبة، وتقديم الشكاوى والملاحظات، بالإضافة الى البريد الالكتروني لتقديم طلبات الخدمات أو إرسال الشكاوى والملاحظات. كما تتوفر صفحة خاصة بالشكاوى والمقترحات على الموقع الإلكتروني لبلدية مسقط وتطبيق بلديتي. ويوفر مركز الاتصالات عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة والمتعددة خدمة التواصل مع الجمهور والرد على استفساراتهم المتعلقة بخدمات بلدية مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخدمات الإلکترونیة بلدیة مسقط من خلال
إقرأ أيضاً:
قائد «شرطة أبوظبي» يطّلع على منظومة عمل مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة، واطّلع على منظومة عمله وجهوده الكبيرة في التعامل مع المواد الخطرة بكفاءة، وضمان أعلى معايير السلامة المجتمعية والبيئية.
وكان في استقبال معاليه خلفان عبدالله المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة بالإنابة، وعدد من الكوادر المتخصّصة، واستمع معاليه خلال الجولة الميدانية لشرح حول المهام المحورية، التي يقوم بها المركز لمراقبة دورة حياة المواد الخطرة في جميع مراحلها، بدءاً من الاستيراد والتصدير، مروراً بالنقل والتخزين، وانتهاءً بالمعالجة النهائية.
واطّلع على دور المركز في إيجاد بيئة آمنة للاستثمار بإمارة أبوظبي، عبر بنية تحتية متطورة، وتشريعات واضحة، ومعايير سلامة دقيقة، تضمن استقطاب الاستثمارات النوعية في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا، وترسّخ ثقة المجتمع بمنظومة رقابية آمنة ومستدامة.
وأشاد معاليه بجهود المركز ودوره الريادي في حماية البيئة والمجتمع من مخاطر المواد الخطرة، وجعل أبوظبي بيئة آمنة ومستدامة، بما يعكس رؤية إمارة أبوظبي معربًا عن تقديره الشديد لحرص المركز واهتمامه بتكامل الجهود مع الجهات المحلية والاتحادية، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات البحثية والعلمية، مؤكدا أن هذا النهج يعزز من جاهزية الإمارة للوقاية من المخاطر، ويجسّد مفهوم الأمن والسلامة الذي تنتهجه دولة الإمارات.