هيئة الدواء المصرية تكافح العقارات المغشوشة وتحذر من مستحضر "فيتاماكس بلس"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تواصل هيئة الدواء المصرية جهودها الحثيثة للسيطرة على فوضى بيع العقارات المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات، والتي قد تضر المرضى وتؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
تأتي هذه الجهود في إطار التصدي لمصنعي الأدوية المغشوشة وحماية صحة المواطنين.
سحب مستحضر "فيتاماكس بلس" من السوقأصدرت هيئة الدواء منشورًا رقم 32 لسنة 2024، نُشر عبر موقعها الإلكتروني، أعلنت فيه سحب أحد المكملات الغذائية المتداولة في السوق المحلية، والمعروف باسم "Vitamax plus sg caps" (فيتاماكس بلس)، للتشغيلة رقم: Dy3m، من إنتاج شركة GS.
وأوضحت الهيئة أن سبب السحب هو عدم مطابقة هذا المستحضر للمعايير المطلوبة وفقًا لتقارير معامل هيئة الدواء.
تفاصيل السحب والإجراءات المتخذةوجهت الهيئة بضرورة سحب ووقف تداول وتحريز عبوات المستحضر غير المطابق. وأكدت على ضرورة التواصل معها عبر الخط الساخن 15301 أو من خلال موقعها الإلكتروني في حالة الشك في أي مستحضر صيدلي.
وأشارت الهيئة إلى أن التحذير يخص التشغيلة المحددة في المنشور ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام.
استخدامات "فيتاماكس بلس"تُعد مكملات "فيتاماكس بلس" مزيجًا من المعادن والفيتامينات الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث:
- فيتامين أ: يعمل كمضاد للأكسدة، يعزز الاستجابة المناعية ويحافظ على صحة العيون والبشرة.
- فيتامين ب: يفيد في صحة الدماغ والأعصاب والصحة النفسية والدم.
- فيتامين سي: مضاد للأكسدة ويستخدم في معظم أدوية الرشح وأعراض البرد.
- فيتامين د: يحافظ على صحة العظام.
- فيتامين إي: مضاد للأكسدة ومحفز لجهاز المناعة.
- حمض الفوليك (فيتامين ب 9): يساعد في تصنيع خلايا الجسم السليمة ويستخدم خلال فترة الحمل للوقاية من التشوهات الجنينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدواء هيئة الدواء الدواء المصرية هيئة الدواء المصرية عقار هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف" تحث على تدفق المساعدات لغزة وتحذر من ارتفاع وفيات الأطفال
غزة - صفا
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، إلى فتح جميع المعابر لإتاحة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة، محذرة من خطر ارتفاع وفيات الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.
وقال المتحدث باسم المنظمة ريكاردو بيريس إن "الوضع حرج، ونواجه خطر ارتفاع حاد في وفيات الأطفال، ليس فقط حديثي الولادة، بل أيضا الرضع، نظرا لأن مناعتهم أصبحت أكثر ضعفا من أي وقت مضى".
وأكدت اليونيسيف أن دعم التغذية هو الأولوية الرئيسية، إذ يعاني 50 ألف طفل من خطر سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج فوري.
وأوضح بيريس أن مناعة الأطفال منخفضة لأنهم "لم يتناولوا الطعام بشكل صحيح، وفي الآونة الأخيرة، (لم يتناولوا الطعام) على الإطلاق ولفترة طويلة للغاية".
وأضاف "بالنسبة للأطفال، فإنهم يحتاجون إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية المناسبة للنمو والقدرة على التكيف مع تغيرات درجات الحرارة أو تفشي الفيروسات".