لا لا بزاف.. عم الأسطورة رونالدو يشهر إسلامه بـالجزائر و ذباب الكابرانات داير خدمة نقية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث بين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، إلا عن عجوز أشهر إسلامه بمسجد عائشة أم المؤمنين ببلدة بودواو التابعة لولاية بومرداس.
قد يقول قائل، وما الغريب في الموضوع، طالما أن مساجد الله عبر العالم، تشهد يوميا آلاف الحالات المشابهة، سنقول لكم لا ثم ألف لا، لأن المعني بالأمر ليس شخصا عاديا يا سادة يا كرام، إنه "عم كريستيانو رونالدو"، أسطورة كرة القدم البرتغالية، أو هكذا خطط نظام الكابرانات، ليجعل من هذه الخطوة العادية (سواء كانت حقيقية أو مفبركة) حدثا بارزا في الجارة الشرقية، مستعينا بذبابه الإلكتروني "لي داير خدمة نقية".
المثير في الموضوع، أن واقعة إسلام "عم رونالدو" المزعوم في أرض الجزائر، جاءت عقب أيام قليلة من فضيحة حفيدة الأميرة عبد القادر "المزيفة"، وهنا الحديث عن اللبنانية "كريمة الشامي" التي خرجت بوجه مكشوف عبر مقطع فيديو، لتفضح نظام الكابرانات، بعدما أكدت أن هذا الأخير هو من قام باستقدامها من أجل لعب هذا الدور مقابل وعود بالحصول على منصب كبير في الجزائر، وهو ما يؤكد أن العسكر أطلق كذبة "عم رونالدو"، ليشغل بال الجزائريين بموضوع جديد "باقي بميكتو".
الشاهد على ما قيل، أن عم "كريستيانو"، واللي جا حتال الجزائر باش يعلن الإسلام ديالو، زعم ذباب العسكر أنه "تجار"، وكفاش درتو ليها، عجوز طاعن في السن يقدر زعما يمارس التجارة؟ وخا لنفترض أنه فعلا كذلك وخا العالم عارف بأن عائلة "رونالدو" كلها فقيرة جدا، كيفاش زعما ما عندو ولاد ما عندو لي وقف معاه؟ تم علاش بالضبط الجزائر، لأن المنطق يقول أنه إذا بغا يعتنق الإسلام كان بإمكانه يمشي للسعودية أين يوجد رونالدو الحقيقي أو إلى المغرب الذي عائلتو ديما فيه..
نظام الكابرانات يا سادة، يعلم علم اليقين أن الشعب الجزائري المغلوب على أمره، مجبول على تقبل أي رواية حتى لو كانت "كاذبة"، المهم أن تجعله منتشيا متفاخرا بين الشعوب والأمم، وهو ما يفسر كل تلك الأكاذيب والروايات المزيفة التي روجها العسكر على امتداد سنوات من سيطرته على مفاصل الدولة، وللأسف الشديد صدقها الشعب بكل سذاجة دون أي نقاش أو تفكير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ذباب مصري يغزو حيفا ويثير الذعر في الأحياء الراقية (تفاصيل)
تشهد عدة مناطق في شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق والاستياء، عقب غزو مفاجئ وكثيف لأسراب من الذباب الطائر، وصفته بعض وسائل الإعلام العبرية بـ "الذباب المصري"، حيث اقتحمت الحشرات المنازل بشكل واسع، ما أثر سلبًا على نمط الحياة اليومية للسكان.
وتركزت هذه الظاهرة بشكل خاص في حي "أور يام" الراقي بمدينة أور عقيفا قرب حيفا، حيث عبر المستوطنون عن غضبهم من تفاقم الوضع، وهدد بعضهم بعدم دفع ضريبة الأملاك، متهمين السلطات المحلية بالتقاعس.
ورغم الاتهامات غير المبنية على دليل، بأن هذا الذباب "مصري"، إلا أن التحليلات العلمية أظهرت أن النوع المنتشر هو ذبابة الفاكهة المعروفة باسم "دروسوفيلا ميلانوجاستر"، وهي حشرة معروفة عالميًا وتستخدم في الأبحاث الجينية والطبية، ولا ترتبط بمصر بشكل خاص.
ما هي ذبابة "دروسوفيلا" ولماذا تستخدم في الأبحاث؟
ذبابة Drosophila melanogaster، المعروفة بـ "ذبابة الفاكهة" أو "دروسوفيلا البحثية"، تعد من أشهر الكائنات المستخدمة في علم الوراثة، نظرًا لصغر حجمها (لا يتجاوز 3 ملم)، ودورة حياتها القصيرة، وسهولة تربيتها في المختبرات.
وتجري عليها تجارب طبية منذ أوائل القرن العشرين، وأسهمت أبحاثها في فوز أربعة علماء بجائزة نوبل في الطب بين عامي 1933 و2011.
ومن المثير أن نحو 75% من الجينات المرتبطة بالأمراض البشرية لها نظائر جينية لدى هذه الذبابة الصغيرة، مما يجعلها نموذجًا ممتازًا لدراسة الأمراض العصبية والوراثية مثل التوحد والعمى.
هل ذبابة "دروسوفيلا" خطيرة على الصحة؟
رغم أن ذبابة الفاكهة ليست ناقلًا مباشرًا للأمراض كـ "الذباب المنزلي"، إلا أن وجودها في بيئات ملوثة مثل القمامة أو مياه الصرف يمكن أن يجعلها وسيطًا محتملًا لنقل البكتيريا الضارة، ومنها السالمونيلا، إلى الطعام أو الأسطح المنزلية.
وقد تسبب أعراضًا هضمية أو تنفسية خاصةً لدى كبار السن أو الأطفال، إذا لم تتخذ الاحتياطات الصحية.
ومن ثمّ، تظل مكافحة هذه الأسراب ضرورة بيئية وصحية.
ردود فعل السكان وسلطات الاحتلال الإسرائيلية
عبر عدد من سكان حي "أور يام" عن استيائهم من تجاهل البلدية لأزمة اجتياح الذباب، واتهموا السلطات بـ "التقاعس"، مطالبين بسرعة التحرك، من خلال رش الحشرات بشكل منتظم وتنظيف مجاري المياه الراكدة وفتح تحقيق عاجل في مصدر الحشرات.
حتى لحظة نشر التقرير، لم تصدر وزارة البيئة أو وزارة الصحة الإسرائيلية أي بيان رسمي بشأن الواقعة.
الذبابة ليست مصرية
ورغم وصف بعض وسائل الإعلام العبرية للذباب بأنه "مصري"، إلا أن ذبابة دروسوفيلا منتشرة في جميع أنحاء العالم، وتستخدم في آلاف المختبرات البحثية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وليس لها أي ارتباط جغرافي أو بيئي بمصر.