قبل عيد الأضحى.. شروط ذبح الأضحية للحصول على الأجر كاملا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عيد الأضحى 2024.. تفصلنا أيام قليلة على عيد الأضحى المبارك 2024 ، ويعد ذبح الأضحية من شعائر الأسلام التي عظمها الله سبحانة وتعالى، ولكن يجهل الكثير من المسلمين شروط ذبح الأضحية الذي حددها الإسلام للحصول على الأجر كاملا.
شروط ذبح الأضحية في الإسلام-أن تكون الأضحية من الأبل، أو البقر، أو الغنم، وتكون حية.
-تزهق روح الأضحية بالذبح.
-تبلغ الأضحية السن الشرعي، وهي ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والماعز، وهي ما أتمت سنة قمرية، أو جذعة أو فوق الجَذَعة من الضأن، وهي ما أتم ستة أشهر.
-لا تكون صيدًا من صيد الحرم.
-يجب أن تكون سالمة من العيوب.
-ملك للمضحي، وتكون نيته التقرب إلى الله تعالى.
-وفرة اللحم فى الذبيحة.
-إلا تكون مقطوعة الإلية.
-لا تكون جدعاء، وهى التى قطعت إحدى أذنيها أو كلاهما.
-لا تكون عرجاء، أو عمياء، أو عوراء.
أوضحت دار الإفتاء، مخاطر استبدال الأضحية بالأموال، حيث أن التصدق بما يوازي ثمن الأضحية من صدقات أخرى غير الأموال النقدية، لم يقل به أحد من الأئمة الأربعة، والتصدق بأثمان الأضاحي سيؤدي حتما مع توالي الأيام، إلى ترك الناس هذه الشعيرة الدينية، والإخلال بالتعبد بها، وبالتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في فِعلها، والإخلال بحكمة تشريعها.
ولفتت إلى أن اتباع التصدق بثمن الأضحية، سيؤدي في المستقبل وفي الظروف العادية إلى كساد أثمان الأضاحي، مما يعود بالضررعلى المنتجين و التجار، إذا أُبِيح التصدق بأثمانها، وسوف يتزاحم الفقراء على المحلات لشراء اللحوم بما أخذوه من مال الأضاحى، ولأن الذبح في هذه الشعيرة عبادة مقصودة لذاتها.
اقرأ أيضاً«الاسبوع» ترصد استعدادات أسواق المواشي ومحلات وورش السكاكين لاستقبال عيد الاضحى المبارك بالإسكندرية
جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 لـ مدارس المتفوقين والمكفوفين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الاضحى شروط الاضحية العيد الكبير عيد الاضحى 2024 شروط ذبح الاضحية العيد الكبير 2024 ذبح الأضحیة
إقرأ أيضاً:
الإسلام يتصدر النمو العالمي.. ربع سكان العالم مسلمون والمسيحية تتراجع بهدوء
كشف تقرير شامل أصدره مركز “بيو” للأبحاث، أن الإسلام بات أسرع الديانات نموًا في العالم خلال العقد الأخير، مع بلوغ عدد المسلمين اليوم 25.6% من سكان الأرض، مقابل 28.8% للمسيحيين الذين لا يزالون يحتلون المرتبة الأولى من حيث العدد، لكن بنمو متباطئ ومعدل تراجع طفيف في حصتهم العالمية.
واستند التقرير إلى تحليل دقيق لأكثر من 2700 إحصاء ومسح سكاني أُجري في 201 دولة ومنطقة بين عامي 2010 و2020، حيث أرجع الباحثون النمو السريع للإسلام إلى التركيبة السكانية الشابة وارتفاع معدلات الإنجاب بين المسلمين، وليس نتيجة التحول الديني كما هو شائع. وسجلت المجتمعات المسلمة معدل نمو سنوي يقارب 2%، وهو الأعلى بين جميع الديانات.
في المقابل، بدأت المسيحية تشهد تحوّلًا ديموغرافيًا واضحًا؛ فقد انخفضت حصتها العالمية من 30.6% في 2010 إلى 28.8%، نتيجة تراجع معدلات الخصوبة وشيخوخة السكان، لا سيما في أوروبا، إضافة إلى ظاهرة “ترك الدين”، حيث ينتقل ملايين الأشخاص نحو اللادينية أو اللاأدرية، بحسب المركز.
ويبرز من نتائج الدراسة أن عدد المسيحيين في إفريقيا جنوب الصحراء تجاوز نظيره في أوروبا، في تحول مهم على خارطة الانتشار الجغرافي للمسيحية، بينما يواصل المسلمون تركزهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مع حضور متنامٍ في أوروبا وأميركا الشمالية.
كما سجل التقرير صعودًا لافتًا لفئة “اللادينيين”، التي تضم الملحدين واللاأدريين ومن لا ينتمون لأي دين، لتشكل اليوم 24.2% من سكان العالم، مقارنةً بـ16% فقط قبل عشر سنوات، مما يجعلها ثالث أكبر فئة دينية عالميًا.
وبحسب التقرير، بقيت نسبة الهندوس مستقرة عند 14.9%، معظمهم يتركزون في الهند، في حين تراجعت نسبة البوذيين إلى 4.1% بسبب انخفاض الولادات وتزايد اللادينيين في شرق آسيا، أما اليهود، الذين يشكلون 0.2% فقط من سكان العالم، فيسجلون أبطأ نمو بسبب ارتفاع متوسط الأعمار، مع تركزهم في إسرائيل وأميركا الشمالية.
هذا وتشكل دراسة الأديان العالمية محورًا مهمًا لفهم التحولات السكانية والاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم. ومنذ عقود، يتابع مركز “بيو” للأبحاث (Pew Research Center) التغيرات في نسب الانتماء الديني بناءً على بيانات دقيقة تجمع بين الإحصاءات الرسمية والمسوح السكانية في مختلف الدول، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الديموغرافية مثل معدلات الولادة، الأعمار، معدلات التحول الديني، والهجرة.
وفي العقد الأخير، تسارعت وتيرة التغييرات الديموغرافية عالميًا، متأثرة بعوامل مثل انخفاض الولادات في الدول المتقدمة، وزيادة متوسط الأعمار، واتساع ظاهرة “اللادينية” خاصة في الغرب، مقابل تزايد السكان في الدول ذات الأغلبية المسلمة التي تتمتع بمعدلات إنجاب مرتفعة وهرم سكاني شاب.
ويكتسب هذا النوع من التقارير أهمية متزايدة، ليس فقط لقياس انتشار الأديان، بل لفهم التحديات المستقبلية المرتبطة بالهوية، والتعليم، والتعايش، والاقتصاد، إذ إن الدين لا يزال يلعب دورًا جوهريًا في تشكيل المواقف والسياسات في كثير من مناطق العالم.