قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي آيزنكوت، إنه لا توجد معادلة إطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء الحرب.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة.. اختبار جديد لمستقبل نتنياهو السياسي

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، الخميس، أن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي توصلت إليه حركة حماس وإسرائيل قد يحدد، أو يعرقل المسيرة السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو يواجه أحد "أعظم التحديات في مسيرته السياسية"، إذ من المقرر أن يجتمع مساء الخميس مع وزرائه للمصادقة على اتفاق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

وأضافت أن نتنياهو "يأمل في تحويل فرحة الإسرائيليين بإطلاق سراح الرهائن إلى نصر سياسي شخصي، وذلك في ظل تراجع شعبيته، وازدياد غضب من يعتقدون أنه أطال أمد الحرب لمصالحه الشخصية".

لكن المصدر اعتبر أن ذلك "سيكون صعبا"، لأن معظم الإسرائيليين يرجعون الفضل في التقدم الذي وصلت إليه المفاوضات إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وليس لنتنياهو.

فنتنياهو نفسه أُجبر على قبول اتفاق إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف العمليات العسكرية وانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي، بعدما وافق عليه ترامب، حسب الصحيفة البريطانية.

وأشارت إلى أن سعادة الإسرائيليين باحتمال الإفراج عن الرهائن، تجعل المعارضة الكاملة للصفقة "أمرا سياسيا محفوفا بالمخاطر".

وسيتعين على نتنياهو الحصول على موافقة مجلس وزرائه من أجل المصادقة على الصفقة، والتي ستليها مهلة 72 ساعة لإعادة جميع الرهائن الأحياء.

وحتى في حال موافقة الحكومة الإسرائيلية على الصفقة والإفراج عن الرهائن، والتزام كلا الطرفين بالاتفاق، فإن ذلك لن يضمن أي شيء لنتنياهو، وفقا للصحيفة.

وبموجب الاتفاق سينسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من قطاع غزة، لفتح المجال أمام حماس لتحضير الرهائن الأحياء.

وأوضحت "تايمز" أن على نتنياهو الاعتماد على وزرائه، بمن فيهم شركاؤه في الائتلاف من اليمين المتطرف، رغم معارضتهم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.

وكان أكثرهم معارضة هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه سيصوت ضد الاتفاق. وقد يحذو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير حذو سموتريتش ويصوت ضد الصفقة.

لكن تصويت سموتريتش وبن غفير ضد الصفقة لن يعيق المصادقة عليها، والأهم أنهما أحجما عن التهديد بالاستقالة من الحكومة.

وفي حال قررا الانسحاب من الائتلاف الحكومي، فإن ذلك قد يعصف بحكومة نتنياهو، ويفتح الطريق لإجراء انتخابات جديدة.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إطلاق سراح الرهائن في غزة غداً الاثنين
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
  • مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • على الخريطة.. أين سينسحب الجيش الإسرائيلي في غزة وفقا لترامب؟
  • وسائل إعلام عبرية: الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • اتفاق غزة.. اختبار جديد لمستقبل نتنياهو السياسي
  • الاحتلال الإسرائيلي يطوّر الانسحاب إلى الخط الأصلي بموجب الاتفاق لتسريع إطلاق سراح المحتجزين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ سحب قواته من غزة خلال 24 ساعة بعد تصديق الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس.. اطلاق سراح الرهائن سيتم بعد الانسحاب الإسرائيلي من المدن