انفجار ضخم يهز تل أبيب بعد ساعات من قصف إسرائيلي على رفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم، اشتعال النيران في حافلة ركاب صغيرة بالقرب من تقاطع وولفسون بتل أبيب، ويكافح رجال الإطفاء لإخماد الحرائق.
انفجار هائل في تل أبيبوذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه سمع دوي الانفجار هائل في منطقة حولون وتل أبيب، وشوهد الدخان المتصاعد فيها.
وتابعت: وقع الانفجار بينما كانت الحافلة الصغيرة تسير على الطريق، وكان من الممكن سماع الانفجار بوضوح على بعد أميال من المنطقة وكان الدخان مرئيا من مسافات طويلة، ومن الواضح أنه لم يكن هناك ركاب آخرون في السيارة إلى جانب السائق.
ونقلت صحف العبرية شهدات أحد السكان الذين استيقظوا على الضجيج، قال أدير من تل أبيب: «اهتز البيت كاملًا».
وأظهرت مقاطع فيديو والنيران تلتهم الحافلة ويحاول رجال الإطفاء إخمادها ولكنها استمرت في الاشتعال دون توقف.
BREAKING: Reports of a bus explosion in “Holon” south of “Tel Aviv”. No word of how it happened. #Breaking #TelAviv #Israel pic.twitter.com/q4tznQhBmH
— The Breaking Report (@TheBreakingRprt) May 27, 2024 غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينيةويأتي الحريق الهائل بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين قرب مخازن وكالة الأونروا لشؤون اللاجئين الفلسطينين شمال غرب رفح الفلسطينية وأدى إلى سقوط ما لا يقل عن 40 شهيد وأصيب آخرون.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددًا كبيرًا من الشهداء والمصابين بعد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل انفجار في إسرائيل تل أبيب تشتعل غزة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس