كاتب صحفي: التصريحات الأمريكية لم تغير ما يحدث من جرائم بشعة في غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأساسي لإسرائيل، والمُحافظ على أمنها وقوتها وقدرتها، لكن دورها مختلف تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة هاتفيه له عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ جميع تصريحات الولايات المتحدة تُشدد على أن نتنياهو يجب أن يتوقف عن جرائمه، وعدم استخدام العنف ضد المدنيين، لكنها على الجانب الآخر تدعم حكومته بالسلاح والأموال، وكل الوسائل في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة تدعم نتنياهو لأنه هو الممثل لدولة إسرائيل، للحفاظ على وجوده في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أنّ كل ما يحدث على الأرض من جرائم حرب ينفذها نتنياهو وجيش الاحتلال، فهي جعلت العالم ساخطًا عليهم بشكل كبير.
وشدد على ضرورة التزام الولايات المتحدة بالضغط على نتنياهو لوقف جرائم الحرب في قطاع غزة، حتى وإن كانت غير داعمة بشكل قوي، مشيرا إلى أن التصريحات الأمريكية لم تغير ما يحدث من مجازر في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الولايات إسرائيل الاحتلال غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدثة السابقة للخارجية الأمريكية: استقلت بسبب تواطؤ واشنطن في جرائم غزة
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرّست حياتي للدبلوماسية. كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشراً، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تُحدث تغييرًا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين، وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكتُ كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".