في ذكراها الـ 33.. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن في ذكراها الـ 33 كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت، وهل كانت الاستفزازات الخليجية التي سبقت الغزو عفوية أم مرتبة، وتقف وراءها أياد خارجية تريد القضاء على الترسانة العسكرية العراقية، التي لم يمض على .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ذكراها الـ 33.
وهل كانت الاستفزازات الخليجية التي سبقت الغزو عفوية أم مرتبة، وتقف وراءها أياد خارجية تريد القضاء على الترسانة العسكرية العراقية، التي لم يمض على خروجها من الحرب الإيرانية سوى شهور قليلة.في السطور التالية حاولنا البحث عن بعض الإجابات ممن عاصروا تلك الأزمة أو كانوا قريبين من صنع القرار، بكل تأكيد لا أحد يملك الحقائق بشكل مطلق ولكن كلٌ من الزاوية التي شاهد من خلالها الأحداث، وفي كل الأحوال سوف تظل هناك نقاط لن يتم الكشف عنها لعقود قادمة.القضية المركزيةبداية يقول علي عزيز أمين، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق، إن "أمريكا بدأت التخطيط لتدمير العراق منذ ثمانينات القرن الماضي، لإبعاده عن القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والتي تعرضت لضربة قوية بل وقاصمة، حيث أن انشغال العراق بموضوع الكويت وما تلاه من حصار وغزو، أبعد العراق مضطرا عن هذا الهدف المحوري وقضيته المركزية".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "كل التحليلات لعملية الغزو خلال العقود الماضية كانت تركز فقط على ردة الفعل ولا يعطون أي اهتمام للفعل ذاته الذي أدى لعملية الغزو، حيث يظن الكثيرون أن دخول صدام حسين إلى الكويت في 1990 كان طمعا في ثرواتها، والبعض الآخر يعتقد أن أمريكا هى من ورطت أو دفعت الراحل لهذا القرار".تغيير خارطة الشرقمن جانبه يروي خالد النعيمي، أمين سر الجبهة الوطنية العراقية، الوقائع التي عاصرها عن قرب وقت الأزمة بقوله: "بعد مرور 33 عاما على اجتياح القوات العراقية للكويت وما ترتب على هذا الاجتياح أو الغزو من نتائج غيرت ملامح خارطة الشرق الأوسط، وإعادة صياغة التحالفات والعلاقات بين دول المنطقة ومحيطها الإقليمي والدولي، من هي الأطراف المستفيدة من هذه الحرب التي شنتها أمريكا على العراق تحت مسمى عاصفة الصحراء وشارك فيها تحالف دولي مكون من 37 دولة بحجة تحرير الكويت".وأضاف في روايته لـ"سبوتنيك"، أن "هناك الكثير من التساؤلات، حول طبيعة القرارات المجحفة وغير المسبوقة في تاريخ الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي اتُخذت بحق العراق، من حظر شامل ومقاطعة وعقوبات مدعومة بالبند السابع، الذي يجيز تنفيذها باستخدام القوة، وما هي الأهداف وراء كل ذلك وكيف استطاعت أمريكا الاستفراد بمجلس الأمن دون اعتراض أو تحفظ من قبل أي من الدول الأعضاء في المجلس، خاصة الدول الخمس".حملات إعلاميةوأشار النعيمي إلى أنه "بعد أكثر من ثلاثة عقود على هذا الحدث المثير ونحن بصدد استذكاره والكتابة عنه، لابد من الوقوف على أسبابه ومسبباته وتداعياته بعيون فاحصة ومن زوايا أخرى غير التي درجت عليها وسائل الإعلام المختلفة خلال الأزمة وما بعدها من قبل الفضائيات ومراكز بحوث ودراسات وكتاب وصحفيين، تأثرت إلى حد كبير بالحملة الإعلامية الموجهة التي قادتها أمريكا والغرب والصهيونية العالمية مدعومة بأموال النفط الخليجية والكويتية، التي بدأت تنهال على هذه المؤسسات والأفراد بهدف شيطنة النظام السابق ورئيسه الراحل صدام حسين، وصولا إلى غزو واحتلال العراق وإسقاط نظامه الوطني في أبريل (نيسان) 2003 وإعدام رئيسها الشرعي".أخطر اللقاءاتوتابع النعيمي: "بدأت بوادر الأزمة مع الكويت بعد وقف الحرب العراقية الإيرانية في الثامن من أغسطس 1988، وبتحريض أمريكي مباشر بسبب عدم استجابة العراق للطلبات أو الشروط الأمريكية التي حملها وفد عالي المستوى من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور الجمهوري (بوب دول) ولقائه بصدام حسين في بداية عام 1989 في مدينة الموصل، واستمر اللقاء إحدى عشر ساعة، ولم تنشر أي من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في حينه أي تفاصيل عن هذا اللقاء المفصلي في مستقبل العلاقات العراقية الأمريكية".واستطرد النعيمي بأنه "يمكن إيجاز المطالب الأمريكية في هذا اللقاء بتقليص أعداد الجيش العراقي بعد وقف الحرب مع إيران، وتحويل التصنيع الحربي إلى الصناعات المدنية ونزع الأسلحة المتقدمة التي تشكل قلقا لدى دول المنطقة خاصة الصواريخ البالستية، مع عدم عرقلة الجهود الأمريكية الدولية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي، فضلا عن الحريات وحقوق الإنسان في العراق".بعد هذه الزيارة بدأت وسائل الإعلام الغربية والأمريكية بشن حملات إعلامية ضد العراق واتخاذ بعض الإجراءات وممارسة ضغوط مختلفة خاصة في مجال القروض والتسهيلات التجارية وغيرها.قمة بغدادوأوضح النعيمي: "في قمة بغداد العربية التي عقدت في 28 مايو(أيار) 1990 وفي الاجتماع المغلق مع القادة والزعماء العرب حذر الرئيس العراقي صدام حسين، من سياسات مؤذية ومضرة بالعراق وشعبه تقوم بها كلا من الكويت والإمارات بزيادة إنتاجها النفطي مما يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط مما يسبب ضررا كبيرا للعراق، وقال لهم نحن خرجنا من حرب طويلة مع إيران ونحتاج إلى ترميم أوضاعنا وإعادة بناء ما خربته الحرب، لذلك لا نحتمل مثل هذه التصرفات، وختم كلمته بمثل عربي معروف (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)".وقال أمين سر الجبهة الوطنية: "كان حريا بالكويت ودول الخليج بشكل خاص الأخذ بتحذير القيادة العراقية وتفهم أسبابها ودوافعها والاستمرار بالوقوف إلى جانب العراق ومساعدته ودعمه لغرض تجاوز آثار الحرب العراقية الإيرانية التي قدم العراق خلالها مئات الآلاف من الضحايا وخسائر هائله بالأموال والممتلكات، دفاعا عن أرضه وعن أشقائه في دول الخليج، لا أن يقومون بمطالبته بتسديد القروض والديون والانخراط بسياسات وتحالفات أمريكية وغربية معادية للعراق".تصاعد الأزمةوأشار النعيمي إلى أن "الأزمة بدأت تتصاعد اعتبارا من يوم 18 يوليو(تموز) 1990، عندما قدمت وزارة الخارجية العراقية مذكرة رسمية إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي تتهم فيها الكويت بقضم أراضٍ عراقية وسرقة النفط من حقل الرميلة العراقي، وهنا تدخلت وساطات عربية مختلفة من قبل مصر والأردن والسعودية في محاولات لمنع تدهور الموقف، وكان آخر هذه المحاولات مبادرة الملك فهد ملك السعودية، ودعوته لكلا من السيد عزة إبراهيم نائب الرئيس العراقي والشيخ سعد العبدالله ولي العهد الكويتي
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذكراها الـ 33.. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
باكستان ترشح ترامب لـنوبل بعد تدخله لوقف الحرب مع الهند.. الأخيرة نفت الوساطة
أعلنت باكستان، بشكل رسمي، عن ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، وذلك تقديرا لما وصفته بـ"دوره القيادي والدبلوماسي" في تهدئة التوتر الأخير بين إسلام أباد ونيودلهي.
وعبر بيان، لمكتب رئيس الوزراء الباكستاني، مساء الجمعة فإنّ: "دور الوساطة الذي لعبه ترامب في التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، قد منع من اندلاع صراع واسع النطاق بين الدولتين النوويتين".
وأضاف أنّ: "الاتصالات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها ترامب مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مكنت من التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار ومنع صراع مدمر كان من الممكن أن يؤثر على ملايين الأشخاص".
وأشار البيان نفسه، إلى أنه تقرر ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، مبرزا أنّ: "جهود الرئيس الأمريكي أظهرت أنه مؤيد للحلول السلمية والحوار، وأن ذلك عزز هويته كسفير حقيقي للسلام".
وأردف: "لقد شهد المجتمع الدولي عدوانًا هنديًا غير مبرر وغير قانوني، شكّل انتهاكًا خطيرا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها، وأسفر عن خسائر فادحة في أرواح الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن. وممارسةً لحقها الأساسي في الدفاع عن النفس".
وأضافت الحكومة الباكستانية، أنه: "في ظلّ تصاعد الاضطرابات الإقليمية، أظهر الرئيس ترامب بُعد نظر استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية فذة من خلال تواصل دبلوماسي فعّال مع كلٍّ من إسلام آباد ونيودلهي، ما خفّف من تدهور الوضع بسرعة، وأدى في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وتجنّب صراع أوسع بين الدولتين النوويتين كان سيُخلّف عواقب وخيمة على ملايين البشر في المنطقة وخارجها. ويشهد هذا التدخل على دوره كصانع سلام حقيقي والتزامه بحلّ النزاعات عبر الحوار".
واختتم البيان، بالقول: "تُقدّر حكومة باكستان وتُقدّر بشدة العروض الصادقة التي قدّمها الرئيس ترامب للمساعدة في حل النزاع طويل الأمد حول جامو وكشمير بين الهند وباكستان، وهي قضية تُشكّل جوهر عدم الاستقرار الإقليمي".
واستطرد: "سيظلّ السلام الدائم في جنوب آسيا بعيد المنال حتى تُنفّذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، كما تُجسّد قيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة الباكستانية الهندية عام 2025 بوضوح استمرار إرثه في الدبلوماسية البراجماتية وبناء السلام الفعال".
وأردف: "لا تزال باكستان تأمل في أن تُسهم جهوده الجادة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما في سياق الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة والتصعيد المُتفاقم الذي يشمل إيران".
وفي سياق متصل، دحض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مزاعم لطالما رددها الرئيس الأمريكي خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، بشان نجاح تدخله ووساطته في وقف الحرب والتوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
وأبلغ مودي، الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر أربعة أيام في أيار/ مايو الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أمريكية.
وكان ترامب، قال الشهر الماضي، إنّ: "الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب".
وكانت باكستان قالت في وقت سابق إن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد أن رد جيشها على مكالمة كان الجيش الهندي قد بادر بها في السابع من آيار/ مايو.
طموحات ترامب
من جهته، كان ترامب، قد أعرب عن أسفه لأنه قد لا يفوز بجائزة نوبل للسلام عن عمله في الاتفاق، أو عن الاتفاقيات الدولية الأخرى التي ساعد في التفاوض عليها أثناء توليه منصبه. فيما اشتكى من أنه يعتقد أنه قد لا يحظى بالثناء على الاتفاق، ولا على مجموعة أخرى من الصراعات التي ساعدت الولايات المتحدة في حلها.
وأوضح: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو»، مشيرا أيضا إلى الصراعات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف ترامب: «لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي».
وقال ترامب في عدد من المرّات، خلال حملته الانتخابية، إنه يستحق الحصول على الجائزة، التي فاز بها الرئيس السابق أوباما في عام 2009.