الأونروا: مشاهد الهجوم الإسرائيلي على النازحين في رفح مروعة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى مفوض عام وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، بتعليق عن الهجوم الإسرائيلي على النازحين في رفح، حيث استشهد العشرات من المدنيين، معتبرًا المشاهد التي شاهدها مروعة للغاية.
وأفاد لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" بأن التقارير مستمرة في تسجيل سقوط المزيد من الضحايا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة مكتظة بالسكان شمال غرب رفح.
وأشار لازاريني إلى أن الصور التي خرجت من رفح الليلة الماضية تعكس بشاعة الأوضاع التي يمر بها السكان المحاصرين في هذه المنطقة.
وأعرب عن صعوبة التواصل مع فرق الأونروا في رفح، موضحًا أن بعض موظفي الوكالة ما زالوا في عداد المفقودين نتيجة للظروف القاسية التي تشهدها المنطقة.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في تصريحه اليوم، أن الوكالة تبذل كل جهدها لعدم توقف تقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن تقديم الدعم والحماية يصبح شبه مستحيل مع مرور الأيام.
وشدد لازاريني على أنه من بين 200 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية التي تم تفريغها على الجانب الفلسطيني يوم أمس، تمكنت فقط 30 شاحنة من الوصول إلى وجهتها بسبب القيود الصارمة على الحركة، إضافة إلى الغارات الجوية المتكررة التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
وأضاف أن هذه التحديات والقيود تعتبر عوائق إضافية تعيق توزيع المساعدات الضرورية، مما يزيد من صعوبة الوضع الإنساني المعتمد على المساعدات في غزة، حيث يتعرض ما يقرب من مليوني شخص للتأثيرات السلبية لهذه الظروف.
ووجه لازاريني، نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بهدف إنهاء معاناة المدنيين.
وأكد لازاريني على استيائه من عدم تنفيذ القرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن رفح، مشددًا على أنه يجب أن تتوقف عمليات العسكرية في رفح فورًا بموجب قرارات المحكمة الدولية، مع التأكيد على ضرورة تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون مزيد من التأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا لازاريني رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة