السنتيسي لـRue20: إن صح ما تناقلته الصحف الأسترالية فإن الوزيرة أهانت الدولة المغربية وإذا كان كذب فعليها اللجوء للقضاء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زنقة 20. عبد الرحيم المسكاوي
إهتز الرأي العام الوطني اليوم الإثنين على وقع صورة وخبر نشرته إحدى الصحف الأسترالية “TheAustralian” الشهيرة، مفاده أن “الصورة تعود لوزيرة الطاقة المغربية، تظهر شخص قالت الصحيفة المذكورة أنه الملياردير “فورست” وهو يقبل سيدة إدعت الصحيفة أنها وزيرة حزب “الأصالة والمعاصرة” ليلى بنعلي.
تعليقا على هذا الخبر قال إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، “أولا قبل التعليق على هذا الخبر الذي تابعناه كباقي المواطنين عبر الصحافة لم نتأكد بعد من صحة المعطيات الواردة فيه حول علاقة الوزيرة بالملياردير “فورست”.. ولكن لابد نذكر أنه لكل من يريد أن يتقلد منصبا ما يجب عليه أن يتحلى بالمسؤولية والرزانة والتحكم في تصرفاته لأنه يمثل صورة المغاربة والدولة”.
وأضاف السنتيسي في تصريح لموقع Rue20، أنه “في واقعة الوزيرة وإذا صح ما نشر حولها فقد كان عليها أن تتحلى بنوع التحفظ في تحركاتها بسبب مسؤوليتها الوزارية والإعتبارية، بالإضافة إلى أننا دولة إسلامية ومجتمعنا محافظ شيء ما.. لن يقبل مثل هذه التصرفات الصادرة خصوصا عن وزيرة كان من المفروض أن تتجنب أي شبهة لكي لا تمس صورة الدولة بأي شكل من الأشكال”.
وتابع رئيس الفريق الحركي أنه “إذا صح ما نشر حول الوزيرة فإن الأمر أخلاقيا به مشكل ، خصوصا على مستوى ما قيل حسب الصحف أن هناك “تضارب للمصالح” كونها تشتغل في مجال حساس كالطاقة”.
وقال السنتسي أن” على الوزيرة أن تخرج لتوضح للرأي العام ما نشر حولها لأن الأمر بالدرجة الأولة يهم شرفها والدولة المغربية أكثر ما يهم حكومة السيد عزيز أخنوش.. وإذا كانت الوزيرة متضررة في هذه القضية فعليها أن تلجأ للقضاء لإنصافها”.
يشار إلى أن الوزيرة وخلال نشاط حكومي اليوم الإثنين رفضت الرد والتعليق أو النفي للصحافة المغربية، في الوقت الذي يعتبر هذا الأمر مشين لصورة المملكة في حال تأكيد صحته، وهو ما سيترتب عليه نفس مصير “الكوبل الحكومي” الذي إنتهى به المطاف الطرد من حكومة بنكيران.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فورتنايت تلجأ للقضاء لتعود إلى متجر آبل
تستمر معركة "إيبك" (Epic) المطورة للعبة الشهيرة "فورتنايت" (Fortnite) مع "آبل" في المحاكم حول العالم، وذلك رغم حصول الشركة على موافقة مبدئية بعودة اللعبة إلى متجر التطبيقات، ولكن يبدو أن "آبل" كان لها رأي آخر.
تقدمت "إيبك" بمذكرة رسمية إلى القاضية إيفون غونزاليس روجرز، وهي القاضية ذاتها التي أصدرت الحكم في صالح "إيبك" سابقا، وفي هذه المذكرة، تطلب "إيبك" من القاضية إجبار "آبل" على قبول أي نسخة متوافقة مع متطلبات المحكمة ومتجر "آبل".
وقد أزالت "آبل" سابقا لعبة "فورتنايت" من متجر التطبيقات الخاص بها بسبب آليات الدفع الخارجية الموجودة داخل اللعبة، وهو ما أشعل صراعا قانونيا بدأ في عام 2020 واستمر حتى الشهر الماضي، عندما صدر قرار المحكمة من القاضية روجزر بعودة اللعبة إلى متاجر "آبل" وإتاحة آليات الدفع الخارجية، وهو حكم ينطبق على كافة التطبيقات وليس "فورتنايت" فقط، لذا يمكن لأي مطور استخدام آلية دفع خارجية في "آبل"، وهو الأمر الذي لم يحدث سابقا في تاريخ الشركة.
بالطبع، أعلنت "آبل" أنها تنوي الطعن في هذا الحكم، وأكدت أن اللعبة لن تعود إلى متجر الولايات المتحدة حتى يصدر الحكم النهائي للمحكمة، ولكن تستطيع "إيبك" طرح اللعبة في أي متجر "آبل" أوروبي.
إعلانيُعَد الحكم الذي حصلت عليه "إيبك" ضد "آبل" تاريخيا ومؤثرا بشكل كبير في تاريخ الشركة، إذ كانت وما زالت بوابات الدفع من "آبل" هي الآلية الوحيدة للدفع داخل التطبيقات في أجهزة "آبل"، وهي آلية تضمن للشركة اقتطاع حصة من المدفوعات تصل في بعض الأحيان إلى 30%.