خاص

أوضحت الفنانة شمس الكويتية مصدر ثروتها لأول مرة، مشيرة إلى أنها كانت من أغنى المشاهير في الوسط الفني.

وانتقدت شمس بعض الأشخاص الذين يستعرضون ثرواتهم، قائلة “دي شايلة شنطة وده شايل شنطة، ودعنا كل هذا، أصاب بقرف الآن، أنا ما استعرض كنت بلبس الشيء لأني بحبه وعمري ما طلعت واستعرضت بلبس ايه ومعايا أيه مع إني كنت أغنى واحدة في الوسط الفني”.

وأضافت شمس الكويتية “ثروتي ليست من الحفلات والأغاني، لكن من إني أنا لما ارتبطت ارتبط بناس عندهم خير كثير وأنا عندي عز، يعني الحفلات كانت إكسسوارات بالنسبة لي”.

وتابعت الفنانة في تصريحاتها قائلة “كانت إكسسوارات ليه لأني أنا كنت متجوزة مين! اللي أبغيه كان يبقى عندي.. ولكن عمري ما استعرضت باللي عندي.. أول مرة أتكلم في الموضوع للعبرة، علشان بس تعرفي لو حد اتوجد سام في حياتك دوري على السبب.. ما حد يمرض أحد أنت اللي جبته لنفسك”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الوسط الفني ثروة شمس الكويتية مشاهير

إقرأ أيضاً:

الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة

نعيش في زمن تُهيمن عليه السرعة، اللحظة الخاطفة، المحتوى الخفيف، والصوت الأعلى لا الأعمق. زمنٌ تتقدّم فيه التفاهة بثقة، وتُصبح «الترندات» معيار القيمة، ويقاس الإنسان بما يقدّمه من ترفيه لا بما يصنعه من معنى. وربما وأنت تقرأ هذا الآن، يا صديقي، تشعر أن المشهد مألوف أكثر مما ينبغي. في عالم كهذا، يبدو التفكير الفلسفي كأنه فعل خارج السياق... أو هكذا يُراد له أن يكون. لكن الحقيقة، يا عزيزي، أن الفلسفة اليوم ليست رفاهية، بل فعل مقاومة.
الفلسفة في جوهرها ليست كلامًا معقّدًا، بل قدرة على التوقف حين يركض الجميع، وعلى التفكير حين يكتفي الآخرون بالتلقي، وعلى رؤية ما وراء الضجيج. وأنت تعلم، يا صديقي، أن التفاهة لا تنتصر بالقوة، بل بالهيمنة على الوعي، عبر محتوى سريع يلهيك عن السؤال. وهنا تظهر الفلسفة في صورتها الأجمل: شجاعة السؤال في زمن يكره الأسئلة.
الفلسفة تُعلّم الإنسان ألا يبتلع ما يُقدَّم له دون تساؤل، وألا ينساق خلف الرائج فقط لأنه شائع. وربما توقفتَ هنا لحظة، يا عزيزي، لتفكر في كمّ الأفكار التي مرّت عليك دون فحص. التفاهة تُحب النسخ، أما الفلسفة فتُقدّس الفرد. التفاهة تشغلك، والفلسفة تُصغي لك. التفاهة تمنحك متعة عابرة، بينما الفلسفة تمنحك معنى يبقى.
كما تكشف الفلسفة كيف تُصنع الرغبات، وكيف يتحوّل الإنسان إلى مستهلك للمحتوى بدل أن يكون صانعًا لمعناه. وربما هنا، يا صديقي، تبدأ الأسئلة الحقيقية. إنّها تُعيد الإنسان إلى موقعه الأصلي: كائن يفكّر لا كائن يُقاد. الفلسفة ليست معركة ضد أحد، بل معركة مع النفس؛ لاستعادة الوعي من قبضة الضجيج.
وحين نفهم هذا، نكتشف أن الفلسفة في زمن التفاهة تشبه إشعال شمعة في غرفة مزدحمة بالضوضاء؛ لن تطرد الظلام، لكنها تمنحك رؤية. وربما، يا عزيزي، كل ما نحتاجه اليوم هو هذه المساحة الصغيرة. فهي ليست دعوة للانعزال، بل لاستخدام العقل وسط الزحام، ولتذوّق الحياة ببطء حين يصبح كل شيء سريعًا.

إن مقاومة التفاهة لا تتم بالرفض فقط، بل بالفعل: بأن نقرأ بعمق، نفكر بصدق، ونتأمل بوعي. وربما توافقني، يا صديقي، أن الفلسفة لا تجعل العالم أهدأ، لكنها تجعلنا أقل هشاشة أمام الضجيج.
وفي النهاية، حين نقف في وجه التفاهة، نحن لا نحارب العالم، بل نحمي ذواتنا. وحين نختار الفلسفة، نختار أن نكون أعمق من السطح، وأوعى من كل ما يحاول أن يسحبنا إلى الأسفل.
الفلسفة ليست نظرية... إنها مقاومة.
كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. شاب مصري يتغزل في السودانيين: (فيهم ميزة حلوة مش موجودة في أي مجتمع بالعالم وبعضهم أعز عندي من المصريين)
  • وزير البترول يبحث فرص توسع استثمارات القابضة المصرية الكويتية
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • أشرف زكي: عبلة كامل ليست في المستشفى والصور المتداولة لها غير صحيحة
  • الفلسفة ليست ترفًا… بل مقاومة يومية ضد التفاهة
  • علياء صبحي: رسالة بالغلط كانت وراء أغنية «يا ابن اللذينة».. فيديو
  • محمد رمضان يرد على تصنيف مصر عالميًا
  • محمد رمضان يستعرض تطور الحفلات والغناء في مصر
  • المطربة أنغام البحيري تكشف عن الجندي المجهول في حياتها الفنية دعم غير محدود
  • فلسفة خاصة لمصمم هندي في تنظيم الحفلات الضخمة وتقديم الهدايا