مفتي سلطنة عمان يصدر بيانا بشأن "المقاومة الفلسطينية ومجزرة رفح"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانا حيّا فيه "فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشيرا إلى "همجية إسرائيل".
إقرأ المزيدوقال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في بيانه: "إنا لنحيي المقاومة الباسلة لكتائب "القسام" (الجناح العسكري لحركة "حماس") وغيرها من فصائل المقاومة جميعا، ونحمد الله تعالى على توفيقها لإصابة العدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه من يد المقاومة لم يصل إلى تحرير أسير واحد في حين يتجدد أسر ضباطهم بتوفيق الله تعالى وعونه".
وأضاف الخليلي في بيانه: "وإنما غاية ما يقدرون عليه هو العدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء..نساء وأطفالا وعجزة، كما هو شأنهم في مجزرة رفح التي تدل دلالة واضحة على همجية هذا الكيان اللقيط، وعلى خسة أتباعه وأنصاره وجميع مؤيديه، وما هو إلا عار يتلطخون به".
نحيي المقاومـ.ـة الباسلة، ونحمد الله تعالى على إصابتها العـ.ـدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه لم يحرر أسيرا واحدا.
وإنما غاية ما يقدر عليه هو العـ.ـدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء كفعله في #مجزرة_رفح التي تدل على همجيته وخِسة أتباعه وأنصاره. pic.twitter.com/Jwy2o7Qxcd
جدير بالذكر أن أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، ليل يوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل بـ"وقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 35984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80643 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر رفح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
أفرجت السلطات المحلية بمحافظة المهرة، ظهر اليوم الثلاثاء، عن القيادي الحوثي الشيخ محمد أحمد الزايدي، عقب التوصل إلى اتفاق تم بوساطة قبلية، أنهى فترة احتجازه مقابل ترتيبات قانونية.
وحسب مصادر قبلية، فإنه لأسباب صحية سُمح للزايدي بموجب الاتفاق بالسفر إلى سلطنة عُمان لتلقي العلاج، على أن يبقى ابن أخيه محتجزًا كضمانة لعودته بعد انتهاء فترة العلاج.
وينص الاتفاق على استكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحيث يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في التهم الموجهة إليه، وفي حال ثبوتها يُحاكم وفقًا للقانون، وإذا لم تُثبت، يُخلى سبيله بشكل نهائي.