مأرب برس:
2025-12-15@05:23:14 GMT

يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات

ويبدو أن هذه المشكلة تحدث بصفتها جزءًا من اختبار جديد للمنصة المملوكة لشركة جوجل، إذ أصبح عرض المحتوى دون الاضطرار إلى مشاهدة الإعلانات أمرًا صعبًا للغاية في حال لم تكن مشتركًا في YouTube Premium.

ونجحت يوتيوب في إغلاق تطبيق YouTube Vanced الشهير التابع لجهة خارجية في عام 2022 لتشجيع المستخدمين على الدفع والانضمام إلى YouTube Premium إذا كانوا يبحثون عن تجربة خالية من الإعلانات.

وفي عام 2023، أعلنت المنصة حربًا على أدوات حظر الإعلانات، وبدأت باختبار حظر أدوات حظر الإعلانات.

وفي وقت لاحق من عام 2023، أبلغ المستخدمون عن عدم قدرتهم على تشغيل مقاطع الفيديو إذا اكتشفت المنصة أداة حظر الإعلانات، مما يمنح المستخدمين 3 مخالفات أو 3 مقاطع فيديو يُسمح من خلالها لأدوات حظر الإعلانات بالعمل، ويصبح التشغيل غير متاح بعد ذلك.

وأفادت التقارير الصادرة في شهر يناير 2024 بأن المنصة كانت تختبر إبطاء أوقات تحميل الفيديو للمستخدمين الذين ثبتوا أدوات حظر الإعلانات.

وأبلغ بعض المستخدمين أيضًا عن عدم وجود صوت في مقاطع فيديو يوتيوب عند استخدام أداة حظر الإعلانات، في حين قال آخرون إن مقاطع الفيديو تتعطل عند التحميل، وتختفي المشكلات عندما يعطل المستخدم أداة حظر الإعلانات.

وكتب أحد المستخدمين: “لا يوجد صوت عند استخدم أداة حظر الإعلانات عبر يوتيوب. يمكنك ضبط شريط تمرير مستوى الصوت لثانية ومن ثم يكتم الصوت مرة أخرى”.

وتلتزم منصة البث بنموذج الإيرادات المدعوم بالإعلانات وتريد التحقق من أن الطريقة الوحيدة التي لا ترى بها الإعلانات هي اختيار العضوية المميزة.

ووجد المستخدمون حلولًا بديلة، ويشير بعض المستخدمين إلى أن استخدام ملحقات، مثل uBlock Origin، لا يزال يعمل على النحو المنشود، في حين لجأ آخرون إلى استخدام مكونات إضافية، مثل Ad Speedup، التي تعمل تلقائيًا على تسريع الإعلانات عبر يوتيوب. كما وجد المستخدمون أيضًا أن استخدام VPN وتعيين موقعك على ألبانيا يسمح لك بتجنب إعلانات يوتيوب.

ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب أن منصة إعلانات جوجل لا تدعم اللغة الألبانية حتى الآن

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أدوات حظر الإعلانات

إقرأ أيضاً:

كيف حول مشروع الاستباحة الصهيوأمريكي المناهج إلى أداة هيمنة

لم يعد الحديث عن استهداف المناهج التعليمية في اليمن مجرد تحليل سياسي أو قراءة نظرية لمسار الأحداث، بل تحوّل إلى حقيقة موثّقة باعترافات رسمية أعلنتها الأجهزة الأمنية اليمنية، كشفت فيها عن شبكة من العملاء الذين جرى تجنيدهم من قبل الاستخبارات الأمريكية، ونُفِّذت عبرهم واحدة من أخطر حلقات الحرب الناعمة على اليمن، حرب على التعليم، والعقيدة، والهوية، والعقل الجمعي للنشء، حيث جرى تجنيد عملاء في مواقع أكاديمية وإدارية عليا لتنفيذ مخطط ممنهج يهدف إلى طمس معالم الدين الإسلامي، وحذف آيات الجهاد من المناهج، وإدخال إيحاءات أخلاقية دخيلة، وتعقيد العملية التعليمية بما يؤدي إلى تغييب الفهم وشلّ وعي النشء اليمني.

يمانيون / تقرير / طارق الحمامي

 

التعليم في مرمى الاستخبارات

المعلومات التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية اليمنية، فإن العدو الصهيوأمريكي تعامل مع التعليم بوصفه ساحة استراتيجية لا تقل خطورة عن الجبهات العسكرية، فالمناهج الدراسية، كما ورد في اعترافات العملاء، كانت هدفًا مباشرًا لمشروع مدروس يسعى إلى إفراغ الدين الإسلامي من محتواه الجهادي والأخلاقي والتربوي، وتحويل المدرسة من فضاء لبناء الإنسان المؤمن الواعي، إلى أداة لتخريج أجيال مشوَّشة، مفصولة عن قرآنها، غريبة عن واقعها، قابلة للتطويع الثقافي والفكري.

الأخطر في ما كُشف، أن هذا المشروع لم يُنفّذ عبر أدوات خارجية مكشوفة، بل من خلال تجنيد عملاء محليين في مواقع أكاديمية وإدارية عليا، خبراء مناهج، قيادات تربوية، ومسؤولين في مؤسسات تعليميه، تلقّوا توجيهات مباشرة من الاستخبارات الأمريكية، وعملوا تحت عناوين خادعة مثل تطوير التعليم، وتحديث المناهج، ومكافحة التطرف.

ويقرّ هؤلاء العملاء  بمشاركتهم في حذف آيات قرآنية صريحة تتعلق بالجهاد، وإدخال معاني تفصل النص القرآني عن سياقه  الواضح، وحذف كل ماله علاقة بالقضية الفلسطينية ، بما يخدم رواية العدو ويجرّد الأمة من مفاهيم العزة والمقاومة، بل امتد هذا الاستهداف إلى إدخال إيحاءات فكرية وسلوكية تستهدف الأخلاق العامة، وتعمل على تبرير الاختلاط غير المنضبط، وتقديمه كقيمة تقدمية مفروضة، دون أي مراعاة لخصوصية المجتمع اليمني أو ثوابته الإسلامية.

ويؤكد تربويون أن هذه التعديلات لم تكن عفوية، بل جاءت ضمن رؤية تهدف إلى تفكيك منظومة القيم لدى الطالب، وإضعاف الحصانة الإيمانية، تمهيدًا لتقبّل أنماط ثقافية غربية دخيلة، تتفق في جوهرها مع المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

 

نموذج متكرر في العالم العربي

ولا تبدو اليمن حالة معزولة، إذ تشير شواهد عديدة في عدد من الدول العربية إلى نمط متشابه من التدخل في المناهج، حذف أو تهميش آيات قرآنية، إعادة صياغة التاريخ الإسلامي، تفريغ مفاهيم الجهاد والمقاومة، وتقديم الدين الاسلامي بوصفه عبئًا على الحداثة،  هذا التشابه، وفق محللين، يؤكد وجود غرفة عمليات واحدة تدير هذا المسار على مستوى المنطقة.

 

الشهيد القائد والسيد القائد .. تحذير مبكر كشف جوهر الاستهداف

ما يجري اليوم من كشفٍ لاستهداف المناهج التعليمية في اليمن يؤكد ما كان محذَّرًا منه بوضوح منذ وقت مبكر من قبل الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، الذي نبّه في ملزمة، الإسلام وثقافة الاتباع،  إلى خطورة العبث بالمناهج وفصلها عن هدي الله والقرآن الكريم، فقد لفت إلى حالة التخبط المستمرة في المناهج الدراسية، قائلًا إن المنهج ظل لأربعين عامًا تجريبيًا، بلا استقرار، معتبرًا ذلك نتيجة حتمية للعمل البشري المنفصل عن الهداية القرآنية، ومؤكدًا أن أي جهد تربوي، مهما بلغ من الإخلاص أو العبقرية ، سيقع في الخطأ إذا لم يعتمد القرآن الكريم بوصفه منهجًا تربويًا متكاملًا له مقاصده الواضحة.

هذا التحذير المبكر أعاد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله تأكيده في كلمته بالذكرى السنوية للشهيد في العام 2021، حين كشف أن السيطرة الأمريكية على التعليم كانت أداة أساسية للهيمنة الثقافية والفكرية، عبر التحكم بالمناهج الدراسية وتحديد ما يُحذف وما يُبقى، إضافة إلى استهداف المعلمين والنخب الطلابية ضمن مشروع يهدف إلى احتلال العقول والقلوب، وبذلك تتكامل الرؤية القرآنية المبكرة مع الوقائع التي كشفتها الاعترافات، لتؤكد أن استهداف المناهج لم يكن عشوائيًا، بل جزءًا أصيلًا من مشروع الاستباحة.

وفي مواجهة هذا الاستهداف الخطير، فقد نجح المشروع القرآني، في كشف أبعاد المؤامرة التعليمية، وفضح دور العملاء، وإعادة الاعتبار للقرآن الكريم بوصفه مصدر هداية وبناء علمي وحضاري، لا نصًا هامشيًا أو عبئًا على التعليم،

وعمل المشروع القرآني على إعادة صياغة الرؤية التعليمية، بما يربط بين الإيمان والعلم، ويعيد الروح القرآنية إلى المناهج، ويقدّم المعرفة بوصفها أداة فهم للواقع، لا وسيلة لتغييبه، كما ساهم في تحصين المجتمع تربويًا، وكشف خطورة الاختراق الثقافي، والتنبيه إلى أن معركة التعليم هي في جوهرها معركة سيادة وهوية.

 

ختاماً 

مخطط استهداف التعليم الذي كشفت فصوله في اليمن، يضع الأمة أمام حقيقة لا تحتمل التجميل، أن العدو الصهيوأمريكي يخوض حربًا شاملة على العقول قبل الأرض، مستخدمًا التعليم سلاحًا لتفريغ الدين، وتشويه القيم، وتغييب الوعي.

غير أن التجربة اليمنية تؤكد أيضًا أن الوعي القرآني، حين يتحوّل إلى مشروع عملي، قادر على كشف المؤامرة، وإفشالها، وإعادة بناء الإنسان علميًا وإيمانيًا، في معركة لا تقل قداسة عن أي مواجهة أخرى.

المشروع الصهيوأمريكي لاستهداف المناهجمشروع الاستباحة

مقالات مشابهة

  • كيف حول مشروع الاستباحة الصهيوأمريكي المناهج إلى أداة هيمنة
  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • ميتا تتيح خياراً جديداً بشأن الإعلانات الموجهة لمستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي
  • خدمة كليك للتحويل الفوري تسجل نموًا بنسبة 28% بعدد المستخدمين
  • نيويورك تضع قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي في الإعلانات والفنون
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
  • ضوابط جديدة للإعلانات .. قانون البناء يضع حدا لفوضى اللافتات
  • الإمارات تصعد إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر
  • لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»