إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حذر مركز السيطرة على الأمراض في إسرائيل من خطورة السفر إلى شبه جزيرة سيناء "بسبب تفشي حمى الضنك".
إقرأ المزيدوقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، إنه بسبب زيادة انتشار حمى الضنك في جميع أنحاء العالم خاصة بالأماكن الحارة وبالجارة الجنوبية مصر، أوصت وزارة الصحة جميع المسافرين بعدم السفر إلى الدول الموبوءة بحمى الضنك لحماية أنفسهم من لدغات البعوض خلال النهار والليل.
وأشار تقرير القناة العبرية إلى أن هذا المرض لا يصيب البشر ولكنه ينتقل عن طريق البعوض، وبالتالي فإن خطر انتشاره في إسرائيل دون سيطرة كما هو الحال في البلدان الأخرى، وخاصة تلك الأكثر استوائية، هو خطر ضئيل للغاية.
وأضاف أن مراكز العدوى تقترب من إسرائيل، فبحسب نظام الاستخبارات الصحية التابع لوزارة الصحة، تم مؤخراً تحديد ثلاث حالات إصابة بحمى الضنك بين السياح في شبه جزيرة سيناء، القريبة جداً من إسرائيل، حيث أن اثنان من الإسرائيليين المصابين الذين أقاموا في شرم الشيخ في أبريل ومايو من هذا العام أصيبوا بالمرض، أما الشخص الثالث المصاب فهو سائح من إيطاليا أقام أيضًا في المدينة الساحلية المصرية المطلة على البحر الأحمر في مايو.
وتابعت القناة، في فبراير من هذا العام، تم الإبلاغ عن زيادة في حالات الإصابة بحمى الضنك بين السياح الألمان الذين عادوا من مصر خلال عام 2023، خاصة بين السياح الذين أقاموا على شواطئ البحر الأحمر.
وأضافت القناة العبرية أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية قامت بوضع علامة مصر باللون الأحمر فيما يتعلق بمرض حمى الضنك، وأنه ليس من الواضح عدد المصريين الذين يقعون ضحايا للمرض كل عام.
وأوضح تقرير القناة الإسرائيلية، أنه رغم وجود لقاح ضد المرض، إلا أنه لم يتم تسجيله بعد في إسرائيل، كما أنه مناسب فقط للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض مرة واحدة ويهدف إلى الوقاية من العدوى مرة ثانيةٍ، والذي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة من الأول وقد يهدد الحياة.
ولفتت القناة العبرية إلى أن البعوض الذي ينقل المرض موجود بالفعل في إسرائيل ويميل إلى اللدغ خلال النهار، ويكفي أن تلدغ مريضة واحدة من بعوضة، ينقل الفيروس إلى أشخاص آخرين ليجعل المرض متوطنا، أي مرض يظهر بانتظام في منطقتنا.
المصدر : mako.co.il
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی إسرائیل حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]