قال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية إنَّ الأمور تسير بشكل جيد بشأن تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، إذ أن هناك متابعة لحظية من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مع المحافظات، لافتًا إلى أنَّ الإقبال على تقديم  طلبات التصالح كبير بالمحافظات.

تسهيل إجراءات التصالح 

وأضاف «قاسم» لـ«الوطن» أنَّ القانون الجديد يستوعب مخالفات كثيرة ويسمح للمواطنين بتقنين الوضع، والتعامل بشكل رسمي على الوحدة المخالفة أو العقار بعد التصالح، والقانون الجديد عالج كل السلبيات التي خلفها القانون السابق وسهل إجراءات التصالح، مبينا أن أي مواطن يرغب في التصالح عليه اتباع الخطوات والضوابط  التي أقرّها القانون.

تقنين الوضع في فترة زمنية محددة

وأشار إلى أنَّ قانون التصالح في مخالفات البناء حدد رسوم التصالح وأسعار الفحص والجدية ودور اللجان الفنية والأمانة الفنية، وأيضًا الأوراق والمستندات المطلوبة للتصالح، بحيث يمكن للمواطن تقنين الوضع في فترة زمنية محددة شريطة أن يقدم المستندات المطلوبة كاملة، كما أتاح القانون التصالح على حالات لم يكن مسموح بها في القانون السابق، مبينًا أنَّ أول إجراء يقوم به المواطن هو ملء شهادة البيانات واستطلاع رأى جهة الولاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استطلاع رأى الأمانة الفنية التنمية المحلية القانون الجديد اللجان الفنية بشكل جيد قانون التصالح قانون التصالح الجديد قانون التصالح 2024

إقرأ أيضاً:

“التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل

صراحة نيوز -قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن عدد الإعفاءات الممنوحة من رسوم تصاريح عمالة المنازل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن شهد تراجعًا بنسبة 80% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وأظهرت إحصاءات الوزارة أنه تم منح 1726 إعفاءً فقط منذ بداية العام وحتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ8715 إعفاءً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، علماً بأن إجمالي الإعفاءات الممنوحة في العام الماضي بلغ 20,600 إعفاء.

وأوضحت الوزارة أن هذا التراجع يعود إلى تغيير آلية تقييم الاستحقاق، إذ أصبح إصدار البطاقة التعريفية للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هو المعيار المعتمد، بدلاً من الدراسات الاجتماعية وتقارير وزارة الصحة التي كانت تُعتمد سابقًا.

وأكدت الوزارة أنها لم تتخلَّ عن مسؤولياتها تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، موضحة أن اعتماد البطاقة التعريفية يهدف إلى تنظيم منظومة الإعاقات وضمان العدالة في منح الإعفاءات، بما يتوافق مع أحكام المادة (12/د) من قانون العمل الأردني.

وأضافت أن دورها يقتصر حاليًا على إعداد الدراسات الاجتماعية بعد تقديم البطاقة التعريفية، ثم رفع التوصيات إلى وزارة العمل التي تملك الصلاحية القانونية بإصدار التصاريح.

لكن اعتماد البطاقة الجديدة أثار انتقادات واسعة بين المستفيدين السابقين، الذين اشتكوا من تعقيد الإجراءات وطول مدة إصدار البطاقة. في هذا السياق، أوضح مدير وحدة البطاقة التعريفية في المجلس الأعلى، أيوب اللوزي، أن ارتفاع عدد الطلبات ومحدودية الكوادر تسبب بتأخير إصدار التقارير التفصيلية، مشددًا على أن التقدم في العمر وحده لا يكفي للحصول على البطاقة، بل تُمنح فقط في حالات الإعاقة الشديدة.

وأشار اللوزي إلى أن بعض الحالات الصحية مثل “الديسك” تُصنّف ضمن الإعاقات الشديدة المؤهلة للحصول على البطاقة التعريفية.

من جهتها، قالت وزارة العمل، على لسان الناطق باسمها محمد الزيود، إن الوزارة تلتزم بالموافقات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية في منح الإعفاءات، مؤكدة أنها ليست الجهة المخولة برفض أو قبول الطلبات

 

، بل تنفذ ما يُحيل إليها وفق القانون.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: لا تهاون مع مخالفات البناء خلال عيد الأضحى وقرارات فورية لإزالة التعديات
  • اكتب العنوان من الإزالات مش تصريح ////////////./////////محافظ أسيوط: لا تهاون مع مخالفات البناء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • جهاز القاهرة الجديدة يكثف الحملات اليومية لإزالة مخالفات البناء خلال إجازة العيد
  • مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
  • محلية نجع حمادي تواصل حملاتها لرصد مخالفات البناء ورفع الإشغالات خلال العيد
  • “التنمية الاجتماعية”: تراجع كبير في إعفاءات تصاريح عمالة المنازل
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى
  • نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية.. إنفوجراف
  • مشروع قانون جديد.. حظر رفع دعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية