شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سنوات على مأساة سببها داعش ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟، بغداد اليوم متابعةبعد الاعتراف بتعرض الأيزيديين لـ ممارسات إبادة جماعية على يد تنظيم داعش في سوريا والعراق، مازال أبناء تلك الأقلية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سنوات على مأساة سببها داعش.

. ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سنوات على مأساة سببها داعش.. ماذا يقول الأيزيديون في...

بغداد اليوم - متابعة

بعد الاعتراف بتعرض الأيزيديين لـ"ممارسات إبادة جماعية" على يد تنظيم داعش في سوريا والعراق، مازال أبناء تلك الأقلية يعانون من "الاضطهاد الديني والتهميش المجتمعي"، بينما يكشف ناشطون أيزيديون، عن مطالبهم لـ"العودة لموطنهم الذي تم تهجيرهم منه".

والثلاثاء، اعتبرت الحكومة البريطانية أن ممارسات ارتكبها تنظيم "داعش" في حق الأيزيديين، عام 2014 في العراق، تشكل "إبادة جماعية".

وجاء هذا الاعتراف الرسمي بعد حكم صادر عن محكمة العدل الفدرالية الألمانية في 17 يناير كانون الثاني 2023 يدين مقاتلا سابقا في "داعش" بتهم ارتكاب ممارسات تشكّل "إبادة جماعية" في العراق.

وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، أكد في تصريح صحفي، أن "معاناة الأيزيديين لا تزال ملموسة حتى اليوم"، وقال: "رأينا العنف ضد الأقليات الدينية في العراق، ونعمل على محاربة العنف الجنسي في النزاعات". 

وكان القضاء الألماني أول من اعترف في 30 نوفمبر تشرين الثاني 2021، بأن الجرائم التي ارتكبت في حق الإيزيدين تشكل "إبادة جماعية".

مأساة إنسانية

في أغسطس آب 2014، اجتاح "داعش" جبل سنجار في شمال العراق حيث تعيش غالبية من الأقلية الأيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.

ونفذ عناصر تنظيم "داعش" أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا مئات من رجالها وأطفالها، وخطفوا نساءها واتخذوهن سبايا واستعبدوهن جنسيا، حسب وكالة "فرانس برس".

وقتل عناصر "داعش" آلاف الإيزيديين واستعبد سبعة آلاف امرأة وفتاة منهم وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفا من موطنهم الأصلي في شمال العراق، حسب وكالة "رويترز".

ومن بين ما يقارب 1,5 مليون أيزيدي في العالم، كان 550 ألفا، يعيشون في العراق قبل الهجوم الذي شنه "داعش" في 2014.

وبحسب إحصاءات المديرية العامة لشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان العراق، قُتل نحو 1280 أيزيديا، ويُتّم أكثر من 2300 طفل، وتعرض ما يقارب 70 مزارا للتدمير، على يد "داعش".

وخُطف 6400 أيزيدي، أُنقذ حوالي نصفهم أو تمكنوا من الفرار بعد أعمال العنف تلك هاجر ما يقارب مئة ألف أيزيدي من العراق إلى أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، بحسب الأمم المتحدة.

وحتى اليوم، تُستخرج جثث من مقابر جماعية في سنجار، فيما لا يزال أكثر من 2700 شخص في عداد المفقودين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

من هم الأيزيديون؟

الأيزيديون هم "أقلية إثنية ودينية" ناطقة وتتركز في شرق سوريا وشمال غرب العراق.

ونشأت "العقيدة الأيزيدية" في إيران قبل أكثر من أربعة آلاف عام، وتعتبر دينا غير تبشيري ومغلقا، إذ لا يمكن لأحد من خارجها أن يعتنقها.

ويؤمن الأيزيديون بإله واحد يصلون له متخذين الشمس قبلتهم، إضافة إلى إيمانهم بسبعة ملائكة، أولهم وأهمهم "الملك طاووس" وتعتمد المجموعة على الزراعة، وتقيم غالبيتها في سنجار.

ويعد أقدس الأماكن الدينية للأيزيديين معبد لالش الذي تعلوه قبة مخروطية حجرية إلى جانب مزارات عدة في وسط منطقة جبلية تضم ينابيع طبيعية بشمال غرب العراق، ويقصده المؤمنون الزوار حفاة.

ويتبع هؤلاء المجلس الروحاني الأعلى المؤلف من خمسة أعضاء ومقره قرب منطقة شيخان، وبينهم "أمير" الأيزيديين في العالم، إضافة إلى مرجعهم الديني بابا شيخ.

مشكلة "معقدة"

وتحدثت الباحثة المختصة بشؤون الأقليات، سانتا عيسى، عن "مشكلة معقدة ومخاوف كبيرة يعاني منها الأيزيديين".

وهناك مخاوف دينية ومجتمعية وأمنية، تمنع الأيزيدين من العودة للمناطق التي هجروا منها، رغم تحريرها من قبضة تنظيم "داعش"، حسبما توضح.

وتشير إلى "غياب الأمان بالمناطق العراقية التي تم تهجير الأيزيديين منها، والانفلات الأمني هناك، وسيطرة المليشيات المسلحة عليها، وخضوع المنطقة لصراعات سياسية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية".

وترى عيسى أن السبب الرئيسي لعدم عودة الأيزيديين لموطنهم هو "عدم ثقتهم في جيرانهم الذين انضموا لداعش، وعدم توفير النظام السياسي لمناخ آمن، والصورة الدينية المغلوطة عنهم".

وتسأل عيسى: "إلى أين سيعودون؟!، فالمناطق مدمرة بالكامل ولا يوجد بها خدمات، وتعاني من الانفلات الأمني".

وحتى إذا أراد الأيزيديون العودة لمناطقهم فهم "لا يستطيعون ذلك"، في ظل المناخ الحالي والأجندات التي تؤخر عودتهم، وفق عيسى.

ماذا يريد الأيزيديون؟

تتحدث رئيسة مجلس أيزيديي سوريا، مزكين يوسف، عن عدة مطالب للأيزيديين حتى يستطيعوا العودة لموطنهم بشكل "أمن".

وعلى رأس تلك المطالب "إعادة إعمار المناطق المدمرة، وإحلال السلام والأمن بها، وابعاد الميليشيات المسلحة غير الشرعية، عن تلك المناطق، وحصر السلاح بيد الحكومة الفيدرالية".

وتشير مزكين يوسف إلى أهمية وجود "ضمانات" حتى يستطيع الأيزيديون العودة لمناطقهم مرة أخرى، وذلك من خلال تطبيق بنود اتفاقية "سنجار" الموقعة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية.

وحتى يتمكن الأيزيديون من العودة لمناطقهم فيجب "طرد وإلغاء جميع التشكيلات والقوات المسلحة غير شرعية من المنطقة، وتعيين 2500 عنصر أمن محلي من أهالي سنجار لحماية مناطقهم وحدودهم بأنفسهم".

وتؤكد أن "وجود القوات والميليشيات المسلحة في سنجار يهدد أمن المدنيين الذين يلوذون بأرواحهم من البطش ويعيشون تحت خيم لا تحميهم قيظ الحر الذي تجاوزت درجات حرارته ٥٠ درجة مئوية".

وتطالب بإعادة عمار البنى التحتية وصرف الميزانية المخصصة لسنجار، وإزالة أثار "التعريب والأسلمة" في مناطق سكن الأيزيديين التي تمت بعد عام ٢٠١٤، على حد تعبيرها.

وتطالب أيضا بتطبيق "قانون الناجيات" لتعويضهن عما تعرضن له من استباحة لكرامتهن وسبيهن واستعبادهن جنسيا، وتحويل سنجار إلى محافظة أسوة ببا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سنوات على مأساة سببها داعش.. ماذا يقول الأيزيديون في العراق؟ وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إبادة جماعیة بغداد الیوم على ید

إقرأ أيضاً:

شيكابالا يوجّه رسالة لـ رئيس الجهاز الطبي السابق للزمالك .. ماذا قال؟

وجّه محمود عبد الرازق شيكابالا، لاعب نادي الزمالك، رسالة إلى الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق بالنادي، عقب إعلانه الرحيل.

وكتب شيكابالا عبر حسابه على "فيسبوك": "بعد 8 سنوات من الإخلاص والعطاء، يختتم الدكتور محمد أسامة مشواره في المرحلة الحالية كرئيس للجهاز الطبي في نادي الزمالك".

وتابع: "قدّمت الكثير للنادي وللاعبين، وهتفضل دايمًا علامة مميزة في رحلتنا، بكل ما فيها من تفانٍ وإخلاص. كل التوفيق في الخطوة القادمة، وإن شاء الله يكون لينا لقاء قريب في بيتك الكبير، الزمالك".

شيكابالا يودع طبيب الزمالكحمدي فتحي يشارك صورة مع نجله بأحدث ظهور.. شاهدعقب وصولهم القاهرة.. وزير الرياضة يهنئ أبطال العالم في الخماسي الحديث بالفيديو كونفرانسوفد من وزارة الشباب والرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديثكأس العالم للأندية.. شوط أول سلبي بين ريال مدريد ويوفنتوس

وكان قد أعلن الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي لفريق الكرة بنادي الزمالك رحيله عن منصبه في الفترة الحالية.

وكتب محمد أسامة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"بعد ٨ سنوات من الفخر والعمل كرئيس للجهاز الطبي بنادي الزمالك, قررت أن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية.

كانت فترة عملي في الزمالك مليئة بالتحديات والنجاحات والتجارب التي أفتخر بها، وأتوجه بالشكر لكل اللاعبين والاجهزه  الفنيه علي مدار سنوات والجهاز  الإداري ورجال المهمات. 

وأضاف :" أشكر بكل حب أفراد الجهاز الطبي شركاء النجاح سنين طويله". 

واختتم:" اخيراً مافيش كلام ممكن يوصف حبي وتقديري لجماهير الزمالك علي كل الحب والدعم. شكرا جزيلا لكل فرد فيكوا، هذه ليست نهاية، بل بداية جديدة بإذن الله شكرًا على الثقة والدعم".

طباعة شارك شيكابالا محمد أسامة الزمالك

مقالات مشابهة

  • شيكابالا يوجّه رسالة لـ رئيس الجهاز الطبي السابق للزمالك .. ماذا قال؟
  • 4 سيناريوهات حاسمة للإيجار القديم .. ماذا يحدث في جلسة النواب غدا؟
  • ماذا يقول المسلم في أذكار المساء؟.. 13 كلمة لقضاء الديون ومنع الفقر
  • الأمواج خدتها.. مأساة طفلة تونسية أحزنت الملايين
  • رسائل أمنيّة.. ماذا يعني وجود داعش في الضاحية؟
  • رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بشأن سوريا؟
  • شاب تايواني يفقد قدميه بسبب حيلة تأمين مروعة.. شاهد ماذا حدث له؟
  • بعد أربع سنوات في منصب الوزير.. جبريل إبراهيم: فرص العودة وتحدي تقديم الجديد
  • العراق يُعلن مقتل 3 من “داعش” شمالي البلاد
  • بعد زواج 7 سنين انفصال عبير صبري عن زوجها … ماذا قالت عنه؟