أمام منتدى الإعلام العربي.. وزير الإعلام والثقافة الكويتي يستعرض تجربة بلاده في مجال التطوير الإعلامي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، ودولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن استضاف "منتدى الإعلام العربي" ضمن فعاليات اليوم الثاني لــ" قمة الإعلام العربي"، جلسة حوارية بعنوان "الكويت نحو عقد إعلامي جديد"، تحدث خلالها معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة الكويتي حول أهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين دول الخليج العربي وتوحيد الخطاب الإعلامي، مستعرضا رؤاه حول تأثير الإعلام على المجتمع ودوره الإيجابي في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم مسار التنمية المستدامة في المنطقة.
وخلال الجلسة التي حضرها معالي جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعدد من كبار المسؤولين وقيادات الإعلام العربي وأبرز صناع المحتوى، تطرق المطيري، خلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية هبة زعرور، من دبي للإعلام، إلى الاستراتيجية الإعلامية لدولة الكويت والرامية إلى تعزيز مكانتها مركزاً اقتصادياً وتجارياً وثقافياً، وهي الاستراتيجية التي انطلقت في العام 2021 وتستهدف النهوض بقطاع الإعلام وتطوير أدواته بمشاركة مؤسسات القطاع العام والخاص وأصحاب الفكر المبدع من شباب الإعلاميين والأكاديميين على مستوى دولة الكويت.ولفت إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت بأن يكون الإعلام الكويتي مِلكاً لأفراد الشعب، يعزز التواصل والشفافية بين مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن تطوير الإعلام في الكويت يسير وفق خطوات منهجية ومشاركة مجتمعية تضمن له النمو والاستدامة ومواجهة التحديات.
وأوضح معاليه أن الاستراتيجية الكويتية للإعلام ستشهد إطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات منها إطلاق منصة 51 الرقمية التي أشتق اسمها من تاريخ بداية البث الإذاعي في العام 1951 على أن تحاكي تطلعات الشباب المبدعين القادرين على تحمل المسؤولية وتعزيز مكانة الكويت إقليميا ودولياً في الفضاء الرقمي إلى جانب إطلاق قناة إخبارية تنقل صوت الرسمي وتبث المعلومات والأخبار الموثوقة، مؤكداً أهمية وجود وسائل الإعلام التقليدية التي لا غنى عنها للوصول لفئات الشعب وتعزيز التواصل بينهم.وأشار إلى اتخاذ وزارة الإعلام والثقافة في دولة الكويت العديد من الخطوات التي تهدف إلى إقامة شراكات مع كافة وسائل الإعلام التقليدية والرقمية عبر منح العديد من التراخيص للمنصات الرقمية في إطار شراكتها مع القطاع الخاص، وتعزيز المهنية والموضوعية في صناعة الإعلام.
وأكد المطيري، في حديثة أمام التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة أهمية التعاون الخليجي في مجال الإعلام، وتوحيد الخطاب الإعلامي والحفاظ على الهوية الوطنية لدول المجلس، مشيراً إلى التعاون المثمر بين دول الخليج العربية في مجال تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الإعلام.ولفت معاليه إلى المشاريع الخليجية المشتركة التي ستشهدها الفترة المقبلة عل صعيد الإنتاج الإعلامي المشترك، والأفكار التي بدأت الكويت في وضع الخطط لتنفيذها بالتعاون مع الدول الخليجية، مشيراً إلى أن الإعلام الكويتي يستهدف توصيل رسالة الكويت إلى العالم ورفع مستوى التنسيق والتعاون إلى أعلى مستوياته لمواجهة التحديات من خلال خطاب إعلامي متزن يراعي المصالح المشتركة ويعزز الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربي الكويت دبي الإعلام العربی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: جدة بوابة ريادتنا التعدينية للمنطقة العظمى
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بند الخريف، أن المملكة تمضي بثبات لقيادة مستقبل قطاع التعدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن انعقاد منتدى GEOMIN 2025 في جدة يعكس الثقة العالمية المتنامية في قدرة المملكة على إعادة تعريف مفاهيم استكشاف المعادن.
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي انطلق اليوم تحت شعار ”إعادة تعريف استكشاف المعادن“، أوضح الخريف أن قطاع التعدين أصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، إلى جانب النفط والبتروكيماويات، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي ترسم ملامح تحول اقتصادي شامل.ثروات معدنية كامنةوأعلن أن قيمة الثروات المعدنية الكامنة في أراضي المملكة تتجاوز 2,5 تريليون دولار، مؤكداً أن الطموح الوطني يركز على استثمارها وفق أعلى معايير الاستدامة والمسؤولية.
أخبار متعلقة "هيئة مجلس الشورى" تُحيل عددًا من التقارير إلى جلساته العامةأول معلمة صماء بالتعليم في حوار لـ "اليوم": أسرتي دعَمت حلمي وأطمح في نشر ثقافة التمكينوكشف الخريف عن رؤية استراتيجية تتجاوز الحدود الجغرافية للمملكة، قائلاً: ”تقع المملكة في قلب ما نطلق عليه «المنطقة العظمى» «Super Region»، التي تربط إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى“.
وبيّن أن هذه المنطقة الشاسعة، التي تضم أكثر من 50% من الموارد الطبيعية العالمية، لم تحظَ إلا بـ 12% من أعمال الاستكشاف، مما يمثل فرصة استثنائية لإعادة تشكيل التعاون الدولي في مجال المعادن ودعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن المملكة تتبنى منهجية متكاملة عبر منصتين؛ فبينما يمثل ”منتدى مستقبل المعادن“ في الرياض المنصة الدولية لصناعة القرار والشراكات الاستثمارية، يشكل منتدى GEOMIN في جدة ”القلب العلمي والفني“ لهذه الرؤية، حيث يلتقي الخبراء والجيولوجيون لتبادل المعرفة وتطوير التقنيات التي ستقود اكتشافات المستقبل.تمكين الكوادر الوطنيةوشدد الوزير على أن اختيار مدينة جدة لاستضافة المنتدى لم يكن عشوائياً، فهي البوابة الاستراتيجية للمنطقة العظمى، ونقطة التقاء القارات الثلاث على ضفاف البحر الأحمر.
ويشهد المنتدى مشاركة عالمية واسعة تضم أكثر من 342 خبيرًا من 34 دولة و130 جهة مشاركة، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار الجيولوجي.
وفي سياق تمكين الكوادر الوطنية، أكد الخريف أن الجامعات والشركات المحلية والجيل الجديد من المهنيين السعوديين هم الركيزة التي سيُبنى عليها مستقبل هذه الصناعة، مؤكدًا أن رؤية 2030 لا تهدف لبناء صناعات فحسب، بل ”لتمكين قادة المستقبل وصناعة جيل يقود التنمية بالمعرفة والمسؤولية“.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن منتدى GEOMIN يمثل جسرًا يربط العلم بالصناعة، ويوحد الدول عبر التعاون، ويصل بين قادة اليوم ومواهب الغد، داعيًا المشاركين إلى استثمار هذا الحدث لتوسيع آفاق الشراكة وتحويل التحديات إلى فرص ملموسة.