جامعة الأميرة نورة تستضيف معرض "سير" لتصميمات الوسائط الرقمية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظَّمت كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، معرض "سِـيَّر"؛ لعرض مخرجات مقرر تصميم الوسائط الرقمية (صناعة محتوى وكتابته، وتصويره وإنتاجه)، بقسم التصميم الجرافيكي والفنون، وذلك في مقر الكلية.
واستمرت فعاليات المعرض على مدى يومين، شاركت فيه الطالبات بما يقارب (11) عملًا، استعرضن خلاله معرفتهن بالاستراتيجيات والأساليب المختلفة في صناعة المحتوى، والذي يركز على الكتابة بشكل رئيس، ثم التصوير وبناء اللقطات باحترافية؛ لصناعة أفلام مصورة تحاكي قصصًا، وأحداث القضايا الإنسانية والاجتماعية، وتقديم محتوى إبداعي ذو قيمة جمالية، وصورة مرتبطة بالهوية السعودية والمجتمع السعودي.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقتي جازان والباحةجاهزية "المراقبة الصحية" في الرقعي لاستقبال ضيوف الرحمن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من المعرض - اليوممساحة لتبادل الخبراتوأتاح المعرض للطالبات مساحة جمعت مصممي الجرافيك، وصانعي المحتوى، والمهتمين في صناعة الوسائط المتعددة والإعلام الرقمي؛ لعرض الأفلام المصورة، وتبادل الخبرات والمناهج الجديدة للإبداع بصناعة المحتوى المرئي، وعرض التجارب والحلول، والاستفادة من طرح الأفكار ورؤية الصور المختلفة والأنماط التي يعيشها المجتمع من خلال رؤية الطالبات.
وسعى المعرض إلى إظهار عمق الفكر وإبداع الطالبات، وقدرتهن العالية على صناعة الإعلام الرقمي، وصقل قدراتهن على الانخراط بسوق العمل، وامتلاكهن القدرة الكافية لممارسة صناعة الإعلام الرقمي، كصانعات محتوى سعوديات، وتوضيح أهمية الإعلام في كيفية تحديث المحتوى الرقمي، وفقًا للأحداث والتطورات الحالية، مما يجعله أكثر مرونة وقابلية للتكيف مع التغيرات في البيئة الإعلامية.
ويأتي المعرض ضمن دور كلية التصاميم والفنون للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال إعداد كفاءات منافسة، وتأهيل ودعم الطالبات، عبر توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع، بما يدعم ريادة المرأة في التنمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام كلية التصاميم والفنون جامعة الأميرة نورة معرض الوسائط الرقمية
إقرأ أيضاً:
نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
شهد العالم الرقمي خلال العقدين الماضيين هيمنة كبيرة لمفهوم تحسين محركات البحث SEO (Search Engine Optimization) بوصفه الأداة الأساسية لرفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج البحث التقليدية، مثل: جوجل وبينغ وغيرها، حيث كان الهدف الرئيس هو الظهور في الصفحة الأولى وزيادة عدد الزيارات. غير أنّ هذا المفهوم، الذي شكّل حجر الأساس للتسويق الرقمي لسنوات طويلة، يكاد يتندثر لكي يحل محله مصطلح جديد وهو GEO (Generative Engine Optimization) فمع انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل: محركات الإجابة الذكية والمساعدات الرقمية، لم يعد المستخدم يبحث فقط عن روابط، بل أصبح ينتظر إجابة مباشرة، مختصرة، وموثوقة، ومدعومة بعدد من الروابط التي يمكنه التحقق من صحة المعلومة من خلالها. من هنا، بدأ يظهر مفهوم GEO أو تحسين الظهور في محركات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
بحيث يرتكز SEO تقليديًا على تحسين الكلمات المفتاحية، وبناء الروابط، وتحسين سرعة الموقع وتجربة المستخدم، بهدف إرضاء خوارزميات محركات البحث. أمّا GEO فينطلق من منطق مختلف؛ إذ يسعى إلى جعل المحتوى قابلًا للفهم والاقتباس من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها، بحيث يتم تضمينه داخل الإجابات التوليدية التي تقدمها هذه المحركات للمستخدمين وما يجب التأكيد عليه هو أن التحول من SEO إلى GEO لا يعني نهاية الأول، بل يعكس توسّعًا في فلسفة الظهور الرقمي. فالمحتوى اليوم لم يعد يُقيَّم فقط بمدى ترتيبه، بل بمدى موثوقيته، ودقته، وعمقه، وسياقه. إذ نجد أن محركات الذكاء الاصطناعي تميل إلى تفضيل المحتوى الواضح، المنظّم، المدعوم بالبيانات، والمكتوب بلغة تحليلية تساعدها على استخلاص المعرفة وإعادة إنتاجها.
في هذا السياق، أصبح على المؤسسات الإعلامية، والمواقع الإخبارية، والكتّاب، والخبراء، إعادة النظر في طريقة إنتاج المحتوى. بحيث لم يعد السؤال: كيف أظهر في نتائج البحث؟ بل أصبح: كيف أكون مصدرًا تُحيل إليه محركات الذكاء الاصطناعي عند توليد الإجابات؟
إنّ الانتقال من SEO إلى GEO يمثّل انتقالًا من منطق المنافسة على "الترتيب" إلى منطق المنافسة على "المصداقية والمعرفة". وهو تحوّل يفرض تحديات كبيرة، لكنه في الوقت نفسه يفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة الرقمية العربية لتثبيت حضورها كمصدر موثوق في فضاء المعلومات العالمي.