“أبوظبي للصادرات” يستعرض حلوله التمويلية في “اصنع في الإمارات”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمكتب أبوظبي للصادرات، أن المكتب يسخّر الإمكانات والتمويلات اللازمة كافة، لدعم أعمال الشركات الإماراتية وتمكين وصول منتجاتها من السلع والخدمات إلى الأسواق العالمية، بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني واستدامة مصادر الدخل.
ويستعرض مكتب أبوظبي للصادرات خلال مشاركته في المعرض المصاحب للمنتدى، مزايا الحلول التمويلية التي يقدمها وفق شروط ملائمة، بهدف دعم أعمال الشركات الإماراتية وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية في الأسواق العالمية.
وقال السويدي، في بيان صحفي أمس، في إطار مشاركة “المكتب” في الدورة الثالثة من منتدى “اصنع في الإمارات” الذي انطلق أمس، أن “أبوظبي للصادرات” عقد خلال المنتدى اجتماعات مع شركائه الإستراتيجيين، للتباحث والنظر في الفرص المستقبلية التي من شأنها دعم الإستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وزيادة حجم الصادرات من خلال رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز مساهمته في بناء اقتصاد وطني تنافسي ومؤثر عالمياً.
ويقام المنتدى على مدار يومي 27 و28 مايو الجاري تحت شعار “استثمار.. ابتكار.. نمو” وتنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، ومجموعة أدنوك في مركز أبوظبي للطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
نفت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بشكل قاطع تبعية أي جهة عسكرية ليبية رسمية للمجموعة المسلحة التي ورد ذكرها في بيان للقوات المسلحة السودانية بشأن هجمات استهدفت نقاطا حدودية مشتركة.
وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر اليوم، أنها تابعت ما صدر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، وأكدت بناء على تقارير الجهات المختصة أن “المجموعة المشار إليها لا تتبع لسلطة وزارة الدفاع الليبية، ولا تأتمر بأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي”.
وأعربت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد ورفضها التام “للزج بأبناء الوطن في أعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار حدود الدول الشقيقة أو الانخراط في النزاع الدائر في السودان”، محملة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة لكل من يثبت تورطه من أفراد أو جماعات في هذه العمليات.
وجددت الوزارة في ختام بيانها تأكيد موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه، داعية إلى وقف الحرب وإنهاء الاقتتال والوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء ويعيد الأمن والاستقرار للشعب السوداني.
وكانت الحكومة السودانية، اتهمت “كتيبة السلفية الليبية” التابعة لقوات حفتر بالمشاركة المباشرة في هجوم شنته “مليشيا الجنجويد” في إشارة إلى قوات الدعم السريع، على نقاط حدودية للقوات المسلحة السودانية داخل أراضي السودان.
ووفقا للبيان، فإن الهجوم يمثل “اعتداء سافرا على سيادة السودان” ويهدف إلى الاستيلاء على المثلث الحدودي الإستراتيجي الواقع بين السودان ومصر وليبيا.
ونقل إعلام غير رسمي بيانا منسوبا لـ “القيادة العامة” ينفي هذه الاتهامات، معربا عن استغرابه من “الزج باسمه في الصراع الدائر في السودان”.
وأفاد البيان المنسوب لقوات حفتر بأن إحدى دورياته العسكرية تعرضت لهجوم من قبل قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية أثناء قيامها بواجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، مؤكدا رفضه القاطع لانتهاك سيادة أي دولة.
المصدر: بيانات
الحدود السودانيةالحكومة السودانيةالسودانرئيسيقوات الدعم السريعقوات حفتروزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0