طلاب «إعلام القاهرة» يدعمون القضية بفيلم وثائقي عن حياة الفلسطينيين في مصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعيش الفلسطينيون أحداثًا مأساوية منذ السابع من أكتوبر الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنها، فكر طلاب طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة في استخدام أدواتهم المناسبة لدعم القضية الفلسطينية، فأنتجوا مشروع تخرجهم عبارة عن فيلم وثائقي مدته 13 دقيقة عن مقاومة الشعب الفلسطيني.
تحكي روان رضا، إحدى الطالبات المشاركات في المشروع، أن اهتمامهم بالأفلام الوثائقية والقصص الملهمة، دفعهم للتفكير في دعم القضية الفلسطينية من خلال أدواتهم التي يمتكلونها: «فكرنا ندعم القضية الفلسطينية بشكل مختلف، كنا أغلب الوقت بنفكر في الحالة النفسية للفلسطينيين وأكيد كل فلسطيني عايش في مصر فقد شخصا عزيزا عليه، ففكرنا نبعد عن الأحداث المأساوية ونفكر في زاوية مختلفة».
كانت فكرة الفيلم الوثائقي عبارة عن حياة الفلسطينيين في مصر، وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم، وهويتهم: «الفلسطينيين المحافظين على تراثهم وثقافتهم، وده كان عن طريق الفن والثقافة في الأكل والغناء وغيرها من الفنون في مقاومة الاحتلال، وده كان هدف كل فلسطيني مغترب عن أرضه، وهو التمسك بحضارته وتراثه، ونشرها بكل الطرق وبهدف إثبات وجودهم ودفاعهم عن فلسطين وعن شعبهم».
من القاهرة هنا فلسطينيسلط الفيلم الوثائقي، الذي حمل عنوان «من القاهرة هنا فلسطين»، على دور مصر الكبير كونه داعما للقضية الفلسطينية، وأنها ملاذ آمن للفلسطينيين، يعيشون ويندمجون في المجتمع المصري: «عرضنا حب الشعب الفلسطيني للمصريين ودور مصر الكبير في دعم القضية الفلسطينية من أول 1948 لغاية دلوقتي».
شارك في الفيلم 4 شخصيات فلسطينية عاشوا في مصر بعد تهجير أسرهم في نكبة 1948، وكل واحد منهم يقاوم بطريقته: «ناس بتقاوم عن طريق الرقص وناس الغناء وناس الطبخ وناس عن طريق إقامة ورش ثقافية وبيع مشغولات يدوية».
المشاركون هم رفيق الطويل وهو المسؤول عن فرقة اسمها الفالوجة، ومحمود العطار صاحب «جاليري» للمشغولات اليدوية، وفايق عوكل، المسؤول عن كورال عباد الشمس الفلسطيني، وآمنة، وهي طباخة وعضو إداري سابق باتحاد المرأة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية إعلام القاهرة القاهرة القضیة الفلسطینیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفاجئ طلاب قسم إعلام بكلية الآداب خلال تحكيم مشروعات التخرج
فاجأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، بزيارة خلال جلسة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية، التي أُقيمت صباح الأحد 22 يونيو 2025، وسط أجواء علمية ومهنية متميزة
وتكونت لجنة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية لهذا العام نخبة من الأكاديميين والصحفيين، هم الدكتورة سماح جمال، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام، ولولا عطا، مدير مكتب جريدة الأسبوع ومراسلة قناتي Extra News والقناة الأولى بأسيوط، وإسلام رضوان، الصحفي بمؤسسة الأهرام.
وخلال الزيارة، حرص رئيس الجامعة على إجراء حوار ودّي داعم مع الطلاب، أكد فيه على أهمية هذه المرحلة باعتبارها نقطة انطلاق حقيقية نحو مستقبلهم المهني، مؤكدًا ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الجامعة، والعمل على تنمية مهاراتهم التحريرية والتقنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتطور.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو التميز، بفضل تنفيذها لاستراتيجية التطوير (2024–2029)، التي بدأت تؤتي ثمارها في مختلف القطاعات، وانعكست على تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، وآخرها تحقيق قفزة 100 مركز في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2025.
وأوضح المنشاوى أن الجامعة كانت قد قدمت عرضًا شاملًا لاستراتيجيتها أمام وزير التعليم العالي، خلال زيارته لجامعة أسيوط وانعقاد المجلس الأعلى للجامعات في عام ٢٠٢٣م، ما عزز من ثقة الجهات المحلية والدولية في كفاءة جامعة أسيوط وريادتها.
واختتم زيارته برسالة تحفيزية لطلاب الإعلام، دعاهم فيها إلى الاستمرار في تطوير قدراتهم، واستغلال كافة الفرص المتاحة، مؤكدًا أن التميز لا يأتي بالمصادفة، وإنما هو نتاج العمل الجاد والتخطيط والتدريب المستمر.
وتأتي المشروعات تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أبو رحاب، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمشرف العام على المشروعات.
وشهد تحكيم المشروعات، عرض مجلات عامة ومتخصصة، وعدد من الجرائد، وعدد من الملاحق، إلى جانب مشروعات مقدمة من الطلاب الوافدين، تميزت جميعها بتنوع مضامينها، وتناولت موضوعات تتعلق بالتعليم، والرياضة، وقضايا المرأة، والهموم المجتمعية، في تجسيد واقعي لما اكتسبه الطلاب من مهارات تحريرية وفنية.
وتولى الإشراف الأكاديمي والفني على المشروعات: الدكتور عبد اللاه خليفة، مدرس الصحافة والمشرف على المشروعات الصحفية، وشموس القاضي، وهدير محمد (إشراف تحريري)، وهدير أيمن (إشراف فني)
ويأتي تنظيم هذه الفعالية تأكيدًا على التزام قسم الإعلام بتأهيل طلابه لمتطلبات سوق العمل، من خلال دمج الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال العمل الصحفي والإعلامي.