كشف استطلاع للرأي أجرته منظمة "راسموسن ريبورتس" أن أكثر من نصف الناخبين الديمقراطيين في الولايات المتحدة يؤيدون استبدال حزبهم لمرشحه جو بايدن بمرشح آخر في انتخابات نوفمبر القادم.

وبحسب "راسموسن" يتبنى هذا الرأي 54% من المشاركين في الاستطلاع من الحزب الديمقراطي و49% من الناخبين المحتملين بشكل عام.

إقرأ المزيد "بوليتيكو": الخوف يتملك الحزب الديمقراطي لتدني فرص إعادة انتخاب بايدن

وقد تم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف والإنترنت في الفترة من 20 إلى 22 مايو وشارك فيه 1113 أمريكيا.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر 2024، والمنافسون الرئيسيون في السباق الانتخابي هم رئيس الدولة الحالي الديمقراطي جو بايدن، والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

وحصل كلا المرشحين حتى الآن على ما يكفي من أصوات المندوبين في الانتخابات الأولية لتأمين ترشيح حزبيهما لهما، وأعلن جميع منافسيهم تقريبا انسحابهم من السباق الانتخابي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد

14 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي توتراً متزايداً بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حول منصب رئاسة الجمهورية، في ظل مشاورات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي.

ويعتمد توزيع المناصب السيادية على الاستحقاقات الانتخابية والعرف السياسي السائد منذ عام 2005، حيث احتكر الاتحاد الوطني الكردستاني هذا المنصب تقليدياً، مقابل سيطرة الحزب الديمقراطي على رئاسة إقليم كردستان.

من جانب آخر، يسود الحذر والتوتر بين الحزبين بشأن المناصب السيادية في الحكومة الاتحادية، خاصة مع تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الأخيرة بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً، مقارنة بثمانية عشر للاتحاد الوطني، مما يعزز مطالبته بإعادة النظر في التقاسم التقليدي.

بالإضافة إلى ذلك، يغيب التواصل المباشر بين الحزبين حول تشكيل حكومة إقليم كردستان، التي ما زالت معلقة منذ أكثر من عام، وكذلك بشأن المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة، مما يعمق الانقسامات الداخلية في البيت الكردي.

في الوقت نفسه، تسعى الأحزاب الكردية المعارضة، مثل حركة الجيل الجديد وغيرها، إلى الحصول على حصة من المكاسب السياسية، مستفيدة من الخلافات بين العملاقين الكرديين لتعزيز نفوذها في المفاوضات.

علاوة على ذلك، تضغط التوقيتات الدستورية على القوى السياسية، إذ صادقت المحكمة الاتحادية مؤخراً على نتائج الانتخابات، مما يفتح الباب أمام عقد البرلمان جلساته الأولى وانتخاب الرئاسات الثلاث، مع مهل زمنية محدودة قد تؤدي إلى فراغ دستوري إذا طال الخلاف.

وتبرز إشكالية الاتفاق على شخصية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية كعقدة رئيسية، حيث يتمسك الاتحاد الوطني باستحقاقه التاريخي، بينما يرى الحزب الديمقراطي أن تفوقه الانتخابي يمنحه الحق في المطالبة بالمنصب، مما قد يطيل أمد المفاوضات ويؤثر على استقرار العملية السياسية برمتها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئاسة الجمهورية كردية لكن بأي حزب: النزاع يهدد الموقف الكردي الموحد
  • حزب بارزاني:منصب رئيس الجمهورية من حصتنا لحصولنا على أكثر من مليون صوت في الانتخابات
  • الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • استطلاع إسرائيلي يظهر تقدم الليكود وحزب بينيت دون تشكيل أغلبية
  • هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
  • تايلاند.. رئيس الوزراء يحل البرلمان ويعلن موعد إجراء الانتخابات
  • حضور كثيف في الساعات الأخيرة يؤكد وعي الناخبين وحيوية المشهد الديمقراطي
  • دبلوماسي سابق: روسيا ترفض شرعية زيلينسكي للهروب من المفاوضات
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط