محافظ جنوب سيناء يشهد محاضرة صحية توعوية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
محافظ جنوب سيناء يصدر قرار بتشكيل لجنة الإصحاح البيئي..
شهد اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء، محاضرة صحية توعوية عقدت بقاعة الاجتماعات بديوان المحافظة بشرم الشيخ، بحضور اللواء احمد الاسكندراني، السكرتير العام، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ، والدكتور هيثم الشنهاب وكيل وزارة الصحة بالمحافظة و حسين محمد حسين مدير مكتب وزارة السياحة بالمحافظة، والمعنيين، ورؤساء القطاعات بشرم الشيخ، وبحضور ما يقرب من 170 من مديري عموم الفنادق بشرم الشيخ، وألقى المحاضرة الدكتور هشام مجدي مدير عام إدارة مكافحة الأمراض المعدية قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة.
تم خلال المحاضرة التوعوية عرض طرق الوقاية من أمراض الصيف عموما ومنع انتشار البعوض والوقاية منه علي وجه الخصوص دورة حياة البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج، موضحا انه مرض فيروسي حاد، ينتقل للبشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى وهي بعوضة " الزاعجة" التي تعيش في المناطق الحضرية وتضع بيضها علي اسطح المياه الراكدة وتتغذي اثناء النهار علي عكس الانواع الاخري، لافتا ان أعراض العدوى تشمل الصداع وآلام المفاصل او العظام، والطفح الجلدي.
بحضور 170 مدير عام فندق بشرم الشيخ ..
وشرح طرق مكافحتها التي تتلخص في القضاء علي اية تراكمات للماء لكسر دورة الحياة ومنع البعوضة من وضع بيضها الذي يصل من 100 الي 120 بيضة كل يومين وتخرج منها اليرقات، ، كما عرض نتائج مرور لجنة وزارة الصحة والسكان علي الفنادق والأحياء السكنية ومحطات التحلية والمعالجة ومنطقة تجمع القمامة، في شرم الشيخ في الفترة من 19 الي 27 مايو الجاري، ومكافحة البعوض بواسطة 7 فرق صحة البيئة ، 140 فرد و27 سيارة مكافحة ناقلات الامراض، 54 جهاز ضباب، 56 اجهزة رش.
وقدم الشكر لمحافظ جنوب سيناء لكافة التسهيلات والمعاونة المقدمة وللجهاز التنفيذي لمدينة شرم الشيخ رئيس المدينة ورؤساء القطاعات لتعاونهم واستجابتهم لتنفيذ إجراءات المكافحة واشتراكهم بها، وايضا للفنادق التي قامت بإزالة السلبيات والملاحظات التي أخطرت بها عن طريق تلك الفرق.
وأشار محافظ جنوب سيناء الي قراره بتشكيل لجنة الإصحاح البيئي برئاسة سكرتير عام المحافظة، وعضوية كافة الجهات التنفيذية الصحة السكان، الإسكان والمرافق، البيئة، الموارد المائية، الري، الزراعة، السياحة، الرعاية الصحية، رؤساء المدن، بغرض متابعة وتقييم أعمال الإصحاح البيئي، ورصد السلبيات والعمل علي تلافيها.
وأهاب بجميع مديري الفنادق بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاجراء اعمال الصيانة والاصحاح البيئي والنظافة وإزالة السلبيات والملاحظات، ومنع تواجد اية تراكمات للمياه بالفنادق او مناطق سكن العاملين بالفنادق.
مشددا علي مرور اللجان التابعة للجنة الإصحاح البيئي من الغد وعرض تقرير يومي حتى يوم الجمعة القادم.
واكد محافظ جنوب سيناء انه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات لأي منشأة او فندق سياحي لا يقوم بإجراءات المكافحة وأعمال الصيانة بها وذلك للحفاظ علي نظافة البيئة، باعتبار شرم الشيخ مدينة خضراء آمنة صديقة للبيئة، كونها من أهم المدن السياحية التي تشتهر بنظافة البيئة بها، وتعتبر البيئة من أهم عناصر الجذب السياحي بها، وقدم المحافظ الشكر لجميع مديري الفنادق لاستجابتهم السريعة وحضور اللقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاضرة صحية توعوية مكافحة البعوض الفنادق طرق الوقاية أمراض الصيف محافظ جنوب سیناء الإصحاح البیئی بشرم الشیخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!
في صحراء سيناء، حيث تنزف الرمال أسرارها، وتكتب الشمس فوق الجبال رسائل قديمة لم تُقرأ بعد، تقف الحقيقة كما لو كانت شبحًا.. .تتوارى خلف العواصف، وتخرج بين حين وآخر في هيئة تصريح عابر أو وثيقة مسروقة.
خرج علينا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بتصريح صادم، أقرب إلى القنبلة منه إلى التحليل الأمني: "الجيش الإسرائيلي كان يقدم دعمًا لوجستيًا لجماعات إرهابية في سيناء ضد الجيش المصري"، ثم مضى دون أن يُكمل.. .وكأنه ترك لنا فتات الحقيقة لنجمعها بأنفسنا، كما يفعل المحقق في رواية بوليسية عتيقة.
التصريح.. .والدخان الذي وراءه نارليبرمان ليس مجرد سياسي غريب الأطوار، هو رجل ملفات، وضابط سابق يعرف ما يقول، وإن تحدث أحيانًا ليحرق خصومه أو يكشف أوراقًا منتهية الصلاحية. لكن هذا التصريح تحديدًا لا يبدو عابرًا. فهو يشير إلى فترة ملتبسة، حين كانت سيناء مرتعًا مفتوحًا للجماعات الجهادية من طراز "أنصار بيت المقدس"، و"ولاية سيناء" لاحقًا، التي بايعت تنظيم "داعش".
تلك الجماعات وُلدت من رحم الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير، في زمن ارتباك الدولة، وارتخاء قبضة الأمن، وصعود الإخوان إلى سدة الحكم. ومن قلب الفراغ الأمني، وبدعم لوجستي غامض، ظهرت الرايات السوداء، واختلطت البندقية بالدعوة، والدين بالسياسة.
إسرائيل.. الحضور الغائب في سيناءمنذ انسحابها الرسمي بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لم تغب إسرائيل عن سيناء. كانت هناك دائمًا، لكن من خلف الستار، عبر الطائرات المسيرة، وعبر تفاهمات سرية، وعبر عملاء لا يُعرف ولاؤهم. وفي عالم الأمن، لا يُستبعد شيء، ولا يُستغرب دعم "عدو تكتيكي" إذا كان الهدف ضرب العدو الاستراتيجي.
فهل دعمت إسرائيل بالفعل بعض الفصائل لتقويض سيطرة الجيش المصري على سيناء؟ وإن صح هذا، فهل كان دعما استخباراتيا تحت الطاولة ضمن تفاهمات معقدة، أم لعبة قذرة خرجت عن السيطرة؟
ملف مصر داخل الوثائق النووية المسروقةفي عام 2018، أعلنت إسرائيل بفخر عن حصولها على "أرشيف نووي إيراني" عبر عملية استخباراتية في قلب طهران. وثائق وصور وخرائط ومحادثات ورسائل بريد إلكتروني. لم تُنشر كلها، بل اختير منها ما يخدم الخطاب السياسي حينها ضد إيران.
لكن سؤالاً ظلّ عالقًا في دهاليز المتابعين: هل احتوى هذا الأرشيف، أو بعضه، على إشارات لملفات تخص مصر؟
فمصر، برغم صمتها النووي، لا تزال دولة ذات أهمية استراتيجية في معادلات الردع والتوازنات الإقليمية. والمعلومات حول نواياها أو قدراتها، وإن كانت تقليدية أو دفاعية، قد تهم خصومها، لا سيما إذا تضمنت معلومات عن سيناء، أو عن التعاون الأمني مع قوى كبرى.
زيارة عبد اللهيان إلى القاهرة.. مصادفة؟
في الأيام الماضية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، في زيارة مفاجئة نسبياً، ضمن ما سُمّي بمحاولات "تطبيع تدريجي" للعلاقات المصرية الإيرانية.
لكن ماذا لو لم تكن الزيارة فقط من أجل "المصافحة الدبلوماسية"؟ ماذا لو كانت هناك أوراق تُتبادل؟ ملفات تُفتح وتُغلق خلف الأبواب؟ هل قدّمت طهران إشارات أو دلائل على ما تمتلكه من معلومات عن نشاط استخباراتي إسرائيلي داخل مصر؟ وهل ساومت على هذا الملف لفتح بوابة جديدة على نيل القاهرة؟
مصر.. .رقعة تتغير عليها الأحجارليست سيناء وحدها من تنزف الحقيقة، بل الإقليم كله. وكل حجر يُحرّك على رقعة الشرق الأوسط لا يتحرك عبثًا. من زيارة عبد اللهيان، إلى تصريح ليبرمان، إلى تسريب وثائق مجهولة المصدر في تل أبيب.. .تبدو مصر في القلب من معركة الظلال: معركة الذاكرة، والمعلومات، والتحالفات التي تُصنع من صمت.
وإن كانت الحقيقة لا تزال تهمس، فربما آن أوان أن تُكتب، لا أن تُروى فقط!!
اقرأ أيضاًمحافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين
قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة
برلماني: سيناء قاطرة التنمية وحجم الاستثمارات غير مسبوق