غابت نبيلة الرميلي، رئيسة مجموعة التعاون بين الجماعات التي تعنى بقطاع النقل، عن دورة استثنائية للمجلس؛ ما أدى إلى عدم المصادقة على ثلاثة مشاريع هامة في المدينة الميتروبولية الدار البيضاء.

حسب مصادر، فقد أثار غياب الرئيسة ونوابها تساؤلات بين أعضاء مؤسسة التعاون الحاضرين عن أسباب الغياب المتكرر، لاسيما وأن الدورة الاستثنائية جرى تأجيلها لأكثر من مرة بسبب غياب النصاب القانوني.

كان من المقرر أن يناقشوا محاور هامة، بما في ذلك اتفاقية بين جماعة الدار البيضاء ومؤسسة التعاون وشركة « ألزا » البيضاء، لإطلاق خدمة الحافلات السياحية في المدينة بمبلغ 25 مليون درهم، إلى جانب تغيير نظام المخالفة في الحافلات من 35 درهمًا إلى 50 درهمًا، فضلا عن مناقشة والتصويت على خدمة حافلات مخصصة لنقل المسافرين من وإلى مطار محمد الخامس تربط وسط المدينة بالمطار المذكور.

غير أن غياب الرئيسة وعدد كبير من الأعضاء دفع البعض من الحاضرين إلى ممارسة التصويت العقابي إن صح التعبير، يضيف مصدرنا، عبر التصويت بالرفض، ويبلغ عددهم سبعة أصوات مقابل ثلاثة فقط من صوتوا بنعم.

وتعليقا على هذا الموضوع، أكد عبد الرحيم الصوتي، رئيس اللجنة المكلفة بتتبع قطاع النقل وإعداد مخطط التنقلات لمؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، أن أشغال الدورة الثالثة السالفة الذكر حضرها  11 عضوا، وبعد المناقشة والمداولة في جميع النقط التمس رئيس الجلسة، ضرورة تأجيل المصادقة على هاته النقط المهمة إلى جلسة أخرى، من أجل حضور جميع الأعضاء.

 

لكن الحضور، بحسب المتحدث أصر على ضرورة الاستمرار في أشغال الجلسة والمصادقة على النقط، وهو ماتم بالفعل بعد أن صوت 3 أعضاء لصالح التأجيل و 8 ضد التأجيل.

بعد ذلك جرى رفض جميع النقط الواردة في جدول الأعمال من طرف أغلبية الحاضرين الذين سبق لهم أن صوتوا بنعم خلال اللجان، وهم من ممثلي الأغلبية المنتمين للجماعات المجاورة للدارالبيضاء من الشلالات، الهراويين، سيدي حجاح.

يشار إلى أن الرميلي، بالإضافة إلى كونها رئيسة مؤسسة التعاون، تشغل مناصب هامة مثل رئيسة جماعة الدار البيضاء، ورئيسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل.

كلمات دلالية الدار البيضاء قطاع النقل نبيلة الرميلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء قطاع النقل نبيلة الرميلي الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات

زنقة 20 | متابعة

كشفت مصادر جد مطلعة، أن عددا من رؤساء الجماعات قد حصلوا مؤخرا على ميزانيات ضخمة في إطار إعداد برامج ومخططات لإحداث مشاريع وإعادة تهيئة احياء واصلاح طرق وغيرها من المشاريع الذي اعتاد المواطن على سماعها دون ان ترى النور وذلك في الأشهر التي تسبق الإستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ووفق ذات المصادر، فإن بعض رؤساء المجالس قد لوّحوا بمغادرة أحزابهم إحتجاجا على عدم وفاء هذه الأخيرة بوعود سبق أن قُدمت لهم خلال الانتخابات الماضية، غير أن ضخ ميزانيات في مجالسهم، وإن بدا ظاهريا مرتبطا بمشاريع التهيئة، إلا أن حقيقته  حسب ذات المصادر ، هو “ترضية” لهؤلاء بهدف ضمان بقائهم داخل الأحزاب.

وأشارت مصادرنا، إلى أن رؤساء جماعات ومجالس يسابقون الزمن لعقد دورات إستثنائية لتمرير صفقات وميزانيات بالجملة، في غياب شبه تام لرقابة الأجهزة المختصة، وهو الأمر الذي يثير مخاوف من إختفاء هذه الأموال في جيوبهم، خاصة وأن مدنهم لا تزال ترزح تحت وطأة التهميش والبؤس.

وتتزايد المطالب بتشديد الرقابة على منتخبين راكموا ثروات هائلة وأصبحوا من كبار رجال الأعمال، بعدما لم يكونوا يملكون شيئا يذكر حتى وقت قريب، دون أن تتم محاسبتهم لأسباب لا تزال مجهولة حتى الساعة.

مقالات مشابهة

  • ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
  • إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة
  • غش وذبح سرّي بالدار البيضاء بعد قرار ملكي حكيم: من يبيع لحوم الحمير للمغاربة؟.
  • تقديرا لمسيرته الفنية.. تكريم أحمد حلمي فى الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يحتفي بالنجم أحمد حلمي في دورته السادسة
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • تعاون مع مؤسسة سنغافورية.. روشن تعزز الابتكار لمستقبل العقار
  • رؤساء جماعات يتوصلون بميزانيات ضخمة قبل حلول الإنتخابات
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • الأسواق العالمية تترنح بين ضعف الطلب وضبابية المشهد الاقتصادي