أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها تلقت طلبا من المكسيك للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.

PRESS RELEASE: Mexico, invoking Article 63 of the #ICJ Statute, filed a declaration of intervention in the case concerning Application of the Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide in the Gaza Strip (#SouthAfrica v.

#Israel) https://t.co/kruJovhrXx pic.twitter.com/tSHs81sCfB — CIJ_ICJ (@CIJ_ICJ) May 28, 2024

وذكر بيان المحكمة، أن المكسيك طلبت أيضا الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال بخصوص انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام 1948.



واستند طلب المكسيك للتدخل إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي “تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية”.

وذكرت المكسيك إلى رغبتها “بعرض وجهة نظرها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بالقضية”.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ولاحقا تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها تركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا.



والجمعة الماضية، أصدرت محكمة العدل، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن "توقف فورا هجومها على رفح"، وأن "تحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة"، وأن "تقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها" بهذا الصدد.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أحالت المكسيك وتشيلي، الوضع في فلسطين، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في جرائم محتملة ضمن نطاق اختصاصه بحق المدنيين.

وقالت الخارجية المكسيكية، إن الإحالة استندت إلى المادتين 19-14 من نظام المحكمة، وهو ما يمكن لدولة طرف فيها إحالة ملف للمدعي العام، عند وجود جريمة أو أكثر تدخل ضمن اختصاصها، والطلب من المدعي العام التحقيق فيها لتوجيه اتهامات لفرد أو أكثر بارتكابها.



ولفتت إلى أن أنها تتابع الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية، بشأن طلب اتخاذ تدابير مؤقتة وعاجلة، بالإعلان عن وقف إطلاق النار في العدوان الجاري على قطاع غزة.

وأكدت المكسيك، على التزامها بمنع الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، مشددة على أن الحلول السلمية، يمكن أن تفتح المجال أمام الوقف الفوري لإطلاق النار.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية، عضو في نظام روما الأساسي، للجنائية الدولية، والجرائم التي تقع ضمن اختصاصها يمكنها التحقيق فيها إذا وقعت على الأراضي الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية المكسيك الاحتلال غزة جنوب أفريقيا غزة جنوب أفريقيا الاحتلال المكسيك العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية

 

تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.

وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.

وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.

احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.

وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.

وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.

ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.

ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.

وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.

ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.

وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.

وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”

 

مقالات مشابهة

  • علياء أمام محكمة الأسرة: رجع لـ حبيبته الأولى وعايز يتجوزها
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة أن على المدعى عليهما رحاب عبدالله عبدالوكيل العريقي ووالدها الحضور الى المحكمه
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية - عاجل
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة بان الاخ بكيل عبدالولي الكميم تقدم إليها بطلب حصر وراثه
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • تقدم إلى محكمة جنوب شرق الأمانة الأخ عبدالولي أحمد الكميم مدعيا أن جده لأبوه أحمد الكميم توفى
  • جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني
  • مسؤول فلسطيني يوجه نداء استغاثة للبرلمانات الدولية بشأن غزة
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة الإبتدائية أن على المدعى عليه إبراهيم محمد العطير الحضور إلى المحكمة