أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قدرة بلاده على ردع الولايات المتحدة عن التدخل عسكريا في شبه الجزيرة الكورية، وتدمير القوات الكورية الجنوبية إن تعرضت بلاده للاعتداء.

وأشار كيم خلال زيارته إلى أكاديمية علوم الدفاع أمس الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ60 لتأسيسها، إلى القدرة الكافية أيضا على ردع الولايات المتحدة الامريكية عن التدخل في الصراع في حال حدوثه وأيضا تدمير القوات الهجومية الرئيسية والبنية التحتية وأنظمة القيادة التابعة لكوريا الجنوبية.

إقرأ المزيد بيونغ يانغ تتهم سيئول وواشنطن بالتجسس عليها

ولفت إلى "الحالة الجدّية" بخصوص ضمان أمن دولة كوريا الشمالية وشدّد على التحديث "الجذري" لصناعة الدفاع في البلاد، وقدّم تحليلا وتقييما لمخاطر وتهور "الهستيريا الاستفزازية" العسكرية والسياسية للولايات المتحدة وحلفائها.

كما دعا كيم إلى رفع مستوى قوة القوات المسلحة للبلاد "دون تهاون وإلى الحد الأقصى"، مشيرا إلى أن الهدف النهائي يتمثل في الحصول على "أكبر قوة استراتيجية وغير مسبوقة على مستوى العالم" لصون كرامة وسيادة البلاد بشكل موثوق.

كما هنأ كيم جونغ أون الحضور من العلماء والفنيين والعمال ومديري الأكاديمية، الذين ساهموا في "التعزيز الشامل لقوة وكرامة" كوريا الديمقراطية الشعبية وأصبحوا "أساسا موثوقا" للقدرة القتالية للجيش الكوري الشمالي.

المصدر: نوفوستي + يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون التوتر في شبه الجزيرة الكورية الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • الصين ترد على وزير الدفاع الأمريكي: عقلية الحرب الباردة لن تُحلّ السلام
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو