كيم: قادرون على ردع الجيش الأمريكي وإبادة القوات الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قدرة بلاده على ردع الولايات المتحدة عن التدخل عسكريا في شبه الجزيرة الكورية، وتدمير القوات الكورية الجنوبية إن تعرضت بلاده للاعتداء.
وأشار كيم خلال زيارته إلى أكاديمية علوم الدفاع أمس الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ60 لتأسيسها، إلى القدرة الكافية أيضا على ردع الولايات المتحدة الامريكية عن التدخل في الصراع في حال حدوثه وأيضا تدمير القوات الهجومية الرئيسية والبنية التحتية وأنظمة القيادة التابعة لكوريا الجنوبية.
ولفت إلى "الحالة الجدّية" بخصوص ضمان أمن دولة كوريا الشمالية وشدّد على التحديث "الجذري" لصناعة الدفاع في البلاد، وقدّم تحليلا وتقييما لمخاطر وتهور "الهستيريا الاستفزازية" العسكرية والسياسية للولايات المتحدة وحلفائها.
كما دعا كيم إلى رفع مستوى قوة القوات المسلحة للبلاد "دون تهاون وإلى الحد الأقصى"، مشيرا إلى أن الهدف النهائي يتمثل في الحصول على "أكبر قوة استراتيجية وغير مسبوقة على مستوى العالم" لصون كرامة وسيادة البلاد بشكل موثوق.
كما هنأ كيم جونغ أون الحضور من العلماء والفنيين والعمال ومديري الأكاديمية، الذين ساهموا في "التعزيز الشامل لقوة وكرامة" كوريا الديمقراطية الشعبية وأصبحوا "أساسا موثوقا" للقدرة القتالية للجيش الكوري الشمالي.
المصدر: نوفوستي + يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون التوتر في شبه الجزيرة الكورية الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
البلاد (الخرطوم)
تمكنت القوات المسلحة السودانية، بدعم من القوة المشتركة، من صدّ هجوم مدرّع واسع شنّته قوات الدعم السريع صباح الأحد على مواقع الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها المدينة منذ اندلاع القتال بين الطرفين.
ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فإن الهجوم بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف وطائرات مسيّرة استهدفت المواقع الأمامية للفرقة، تلاه تقدم بري عبر دبابات قتالية وعربات مصفّحة في محاولة لاختراق خطوط الدفاع التابعة للجيش.
لكن القوات السودانية – بحسب المصادر – تمكنت من احتواء الهجوم وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تدمير دبابة وعدة عربات قتالية ومقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، فيما فرّ من تبقى منهم تاركين خلفهم جثث قتلاهم ومصابين.
ويُعد هذا الهجوم، بحسب مراقبين ميدانيين، جزءاً من خطة الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل القوات النظامية والحكومة المركزية في إقليم دارفور، إذ لا يزال الجيش يحتفظ بوجوده في المدينة رغم الحصار الخانق المفروض عليها منذ أشهر.
وتسعى قوات الدعم السريع، التي بسطت نفوذها على معظم أحياء الفاشر والأسواق الرئيسية، إلى إنهاء وجود الجيش داخل المدينة تمهيداً لإعلان السيطرة الكاملة على شمال دارفور.
في سياق متصل، أصدرت لجان مقاومة الفاشر بياناً قالت فيه: إن المدينة تتعرض لـ”قصف مدفعي مكثف” طال الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والطرقات العامة، ما أدى إلى اهتزاز المباني وتفاقم معاناة السكان.
وأكد البيان أن نفاد المواد الغذائية وتوقف التكايا والمطابخ الخيرية جعل آلاف الأسر مهددة بالجوع، خصوصاً بين الأطفال والنساء وكبار السن، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار الخدمات المدنية وتحول المدينة إلى منطقة منكوبة.
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ أسابيع، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الإنسانية بشكل شبه كامل، وارتفاع معدلات الوفيات اليومية بسبب الجوع ونقص الدواء. وتشير تقارير محلية إلى أن المدينة باتت معزولة تماماً عن العالم الخارجي، في ظل صمت دولي متزايد وتراجع واضح في استجابة المنظمات الإنسانية.