عضو بـ«الشيوخ»: ضرورة التحرك العاجل لفرض ضغوط حقيقية على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل، سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى ضرورة التحرك العاجل لفرض ضغوط حقيقية على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين، والالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو إلى حماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية.
وأشار إلى ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مؤكدا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مخيمات النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، تعد انتهاكا لكل معايير القوانين الدولية، كما أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بسرعة في ظل الحصار الشديد ونقص المواد الأساسية.
التوصل إلى حل عادل وشاملوأكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يرتكز على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مشيدا بدور مصر في دعم الحقوق الفلسطينية والسعي الدائم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال الحلول الدبلوماسية والجهود الدولية المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجندي حازم الجندي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة.
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إن عمليات البحث ما تزال متواصلة عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي، الذي يُعد آخر المحتجزين الذين لم يُعثر على جثمانهم داخل القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذا الموقع يشهد الجولة السادسة من أعمال التفتيش بعد أن سلمت المقاومة الفلسطينية جميع الجثامين التي كانت بحوزتها باستثناء هذا الجثمان، مضيفا أن المنطقة التي تتم فيها عمليات البحث تعرضت لدمار واسع؛ إذ قام الجيش الإسرائيلي بتسوية مئات المنازل بالأرض وتجريف مساحات واسعة وإقامة قاعدة عسكرية على مقربة من موقع عمليات البحث.
وأشار أبو كويك إلى أن الطواقم المشاركة في أعمال البحث تضم فرقاً من الصليب الأحمر الدولي وآليات دخلت القطاع عقب وقف إطلاق النار، إضافة إلى عناصر من كتائب القسام الذين يتولون عمليات الحفر والتنقيب، موضحا أن هذه الفرق تعمل في منطقة لا تبعد أكثر من 200 متر عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي منع الصحفيين من مرافقتهم في ظل خطورة الموقع.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش