اجتماع مرتقب بين لبيد وساعر وليبرمان لبحث الإطاحة بحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
من المقرر أن يجتمع اليوم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، وزعيم حزب "أمل جديد" غدعون ساعر، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، لبحث خطط الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان ساعر قدم استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية منتصف مارس/آذار الماضي، حين اشترط من أجل بقائه في حكومة الطوارئ أن ينضم إلى مجلس الحرب، وذلك قبل نحو أسبوعين عندما فض الشراكة مع رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب.
وانضم ساعر إلى تحالف "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس -الذي يتزعم حزب "أزرق أبيض"- في جولات الانتخابات الأخيرة، وكان من أشد الداعين لعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن رئاسة الحكومة في ضوء ما يلاحقه من ملفات فساد.
حكومة غير شرعية
ويأتي اللقاء الجديد بين الثلاثة في ظل أزمة سياسية إسرائيلية داخلية ومطالبات متصاعدة بإسقاط حكومة نتنياهو، والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع المقاومة في غزة.
وأول أمس الاثنين، قال لبيد في خطاب أمام الكنيست إن حكومة نتنياهو فقدت الأهلية وتقود إسرائيل نحو الهاوية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو مسؤولة عما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن ذلك يشكل أكبر كارثة حلت باليهود منذ المحرقة النازية، حسب قوله.
من جانبه، اتهم أفيغدور ليبرمان -في حديث للإذاعة الرسمية- نتنياهو بدفع إسرائيل إلى ما سماه خراب الهيكل الثالث، وذلك من أجل بقائه رئيسا للحكومة على حد تعبيره.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب.
وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.
وتشهد المدن الإسرائيلية احتجاجات لأهالي الأسرى المحتجزين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حکومة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على الانتقادات التي وجهها سياسيون ومحللون إسرائيليون بشأن تسليح وتمويل إسرائيل لمليشيات في قطاع غزة، وهو ما يورطها في احتلال دائم للقطاع.
وقال داني كوشمارو، وهو مقدم برامج سياسية في القناة الـ12: "لقد اكتشفنا أن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل سلمت أسلحة وأموالا لمليشيا مسلحة في غزة"، وتساءل: "لماذا لم يتم ذلك عبر المجلس الوزاري المصغر؟".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزيةlist 2 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاend of listومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 أن "ياسر أبو شباب ليس صهيونيا، بل مجرم مخدرات".
وكان زعيم حزب" إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي -عن مصدر- أن إسرائيل نقلت سلاحا إلى مليشيا ياسر أبو شباب، ومنها أسلحة خفيفة صودرت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورأى رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان إن المستوى العسكري وجد نفسه أمام واقع مستحيل، وأضاف "لو كنا نتصرف كدولة طبيعية لأنشأنا في قطاع غزة بديلا حقيقيا لحركة حماس"، وأضاف أن "جنون الحكومة جعل دولة إسرائيل تتولى المسؤولية عما يحدث في قطاع غزة".
إعلان تهجيروتطرق الإعلام الإسرائيلي أيضا إلى الخطة العسكرية في غزة، فقال العميد احتياط إيريز فينر -وهو قائد قسم التخطيط في قيادة المنطقة الجنوبية سابقا- إن "الخطة تحدثت عن هجوم متزامن من عدة اتجاهات، وتحدثت عن دفع السكان وفصلهم وإرسالهم إلى ما بعد مناطق توزيع الطعام".
وأضاف -في حديثه للقناة الـ13- أن الخطة تقضي أيضا بـ"وضع سكان غزة في مناطق بعد فحصهم وفرزهم أمنيا، كي يبقوا ويعيشوا فيها، ومن هناك تنفذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجيرهم".
وأوضح أن "ترامب لم يتراجع عن خطة التهجير؛ ربما انشغل بأمور أخرى. لكنني أعلم أن فريقه يعملون على ذلك بكل جدية"، مشيرا إلى أن "الأميركيين غاضبون بسبب التردد الإسرائيلي في بعض الإجراءات، فقد كانوا يتوقعون أن نكون في النصف الثاني من العملية".
وقال في السياق نفسه، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنشأ إدارة للهجرة في وزارة الدفاع، لكنها لا تقوم بعملها.