نائب محافظ البحيرة تتفقد المنطقة الصناعية بحوش عيسى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أجرت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، جولة تفقدية بمركز حوش عيسى، رافقها خلالها كامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندسة كريمة عاشور - مدير مديرية الطرق، وعمر لبيب رئيس مركز ومدينة حوش عيسى.
تابعت أعمال توسعة ورفع كفاءة مدخل المنطقة الصناعية الطرانة، والتى يتم تنفيذها بطول 6 كم وبتكلفة 34 مليون جنيه.
قامت نائب محافظ البحيرة، بمتابعة أعمال التطوير الجاريه بطريق الكورنيش بمدينة دمنهور بحضور محمد كجك رئيس مركز ومدينة دمنهور، حيث يتم استكمال رفع كفاءة طريق الكورنيش بطول 2 كم وتكلفة 40 مليون.
وأكدت نائب محافظ البحيرة، أن المحافظة تواصل جهودها فى قطاع الطرق والتطوير الحضاري للشوارع والميادين بالمدن والمراكز لتسهيل الحركة المرورية والتيسير على المواطنين.
وأشارت إلي الجهود الكبيرة والملموسة التي تقوم بها محافظة البحيرة لخدمة المواطن البحراوي وأن المحافظة تخطو بخطوات ثابتة ومدروسة نحو مزيد من التنمية والتطوير في كافة القطاعات والمجالات ، ووجهت بسرعة نهو الأعمال الجارية وفق البرنامج الزمني المحدد لها وبالمواصفات والإشتراطات الفنية المقررة .
يأتي ذلك فى إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعه الخدمات المقدمة للمواطنين ومتابعه المشروعات الجاري تنفيذها ومعدلات ونسب التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ البحيرة تتفقد المنطقة الصناعية بحوش عيسي نائب محافظ البحیرة
إقرأ أيضاً:
في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "البحيرة.. تراث وحضارة"، شارك فيها الدكتورة زينب يحيى، والدكتورة هبة سعد، والدكتور أحمد نعيم، وأدارها الدكتور علاء النحاس، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري.
استهلت الندوة بكلمة الدكتور خالد فرحات، مدير عام آثار البحيرة، الذي استعرض الأهمية الأثرية للمحافظة، مؤكدًا أنها تزخر بمواقع تاريخية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى جهود وزارة السياحة والآثار في أعمال الحفائر التي كشفت عن مواقع أثرية فريدة تعكس عمق الحضارة المصرية في دلتا النيل.
وتحدث الدكتور علاء رجب النحاس، مدير الوعي الأثري، عن التلال الأثرية المنتشرة في مراكز المحافظة، والتي يبلغ عددها نحو 186 تلًا أثريًا تمتد عبر العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه التلال تمثل خريطة حية لتاريخ البحيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الميدانية والتوثيق العلمي.
وقدمت الدكتورة زينب يحيى عرضًا تفصيليًا حول حفائر تل الأبقعين، موضحة أنه أحد الحصون العسكرية التي أقامها الملك رمسيس الثاني على الحدود الغربية للدلتا، واحتوى على وحدات سكنية وصوامع تخزين وثكنات جنود ومعبد ملحق بالحصن. وأشارت إلى أن الحفائر كشفت عن لقى أثرية متنوعة تشمل أدوات حربية وتمائم وجعارين وأدوات زينة وفخارًا، تعكس ملامح الهوية الدينية والعسكرية لقاطني الحصن.
فيما تناولت الدكتورة هبة سعد سليمان نتائج الحفائر في تل أبو الجدور بمركز أبو المطامير، موضحة أن أعمال التنقيب التي بدأت منذ عام 1986 وحتى عام 2025 أسفرت عن اكتشاف بقايا لمعاصر نبيذ وحمام أقدام بطلمي وصوامع لتخزين الغلال، إضافة إلى أوانٍ فخارية وعملات معدنية وقطع أثرية توثق التتابع التاريخي للموقع.
أما الدكتور أحمد نعيم، فتحدث عن علوم الحفائر الأثرية بين الدراسة والتطبيق، موضحًا أن علم الحفائر لا يقتصر على الاكتشاف الميداني، بل يشمل دراسة وتحليل البقايا الأثرية لفهم التراث الفكري والثقافي للإنسان القديم، عبر مراحل تبدأ من جمع المعلومات عن المواقع وحتى توثيق النتائج ونشرها علميًا.
واختُتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، أوصى المشاركون خلالها بضرورة إنشاء متحف قومي لمحافظة البحيرة، ليضم مكتشفاتها الأثرية ويبرز مكانتها كأحد أهم المحافظات المصرية الغنية بالتاريخ والحضارة.