الاحتلال يزعم السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا.. وصمت مصري
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الأربعاء، أنه تمكن من السيطرة الكاملة على الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، دون أن يصدر أي تعليق من الجانب المصري على الحدث.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال "استكملنا السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، باستثناء جزء صغير بالقرب من الساحل ومنطقة تل السلطان" غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن هذا الجزء الصغير، الذي لم تتم السيطرة عليه بعد، "يتحكم فيه الجيش عن طريق النيران والمراقبة"، بما يعني "السيطرة عمليا" على كامل المحور.
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ"12" الخاصة إن "الجيش الإسرائيلي بات يسيطر عمليا الآن على كامل محور فيلادلفيا"، بالتوازي مع توسع العملية في رفح، والتي بدأت في 6 آيار/ مايو الجاري.
ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر "كرم أبو سالم" وحتى البحر المتوسط.
وهذا المحور جزء من المنطقة الحدودية التي تقع ضمن الأراضي الفلسطينية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
لكن وضع هذا المحور تعدل بموجب "اتفاق فيلادلفيا"، الذي وقعته إسرائيل مع مصر في سبتمبر/ أيلول 2005، بعد انسحابها من قطاع غزة.
فبموجب هذا الاتفاق، التي تعتبره تل أبيب ملحقا أمنيا لاتفاقية "كامب ديفيد" ومحكوم بمبادئها العامة وأحكامها، انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا، وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية، وسُمح بنشر 750 من جنود حرس الحدود المصريين على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة بمهمة محددة بمكافحة "الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب والكشف عن الأنفاق".
وعام 2007، سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة، وخضع محور فيلادلفيا لهيمنتها، فيما فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، رغبة إسرائيل في السيطرة على محور "فيلادلفيا" وهو ما أعلن الجانب المصري عن رفضه في أكثر من مناسبة.
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (تابعة للرئاسة المصرية)، إن "أي تحرك إسرائيلي في اتجاه احتلال ممر فيلادلفيا سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية الإسرائيلية"، لكن لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي مصري حول ما قاله جيش الاحتلال بشأن السيطرة على المحور الحدودي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال محور فيلادلفيا رفح الفلسطينية فلسطين جيش الاحتلال رفح محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقـ.تل قائد المدفعية في حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد المدفعية في حزب الله بقطاع الساحل في منطقة المنصوري جنوبي لبنان .
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص وإصابة 2 آخرين في قصف مسيرة - تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي - على دراجة ببلدة المنصوري جنوبي البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في وحدة بدر بحزب الله حسين مزهر بغارة على جنوبي لبنان.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قوات الاحتلال الإسرائيلي ، القول بأنه تم اغتيال مزهر أمس وهو المسؤول عن إدارة نيران قطاع الزهراني في وحدة بدر التابعة لحزب الله، في منطقة البابلية جنوب لبنان.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بذلك، أن مظهر في إطار دوره، "قدّم العديد من اتجاهات إطلاق النار باتجاه دولة إسرائيل وقوات الجيش.
وبين المتحدث أن مزهر عمل مؤخرًا على محاولات ترميم مدفعية التنظيم الإرهابي في جنوب لبنان".
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة من العمليات البرية المحددة داخل الأراضي اللبنانية، حيث استهدفت مواقع وتحصينات تابعة لـحزب الله.
وفي بيان رسمي؛ قالت قيادة جيش الاحتلال إن قوات فرقة 91 تواصل مهمتها الدفاعية على الحدود اللبنانية، بهدف حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وإزالة أي تهديد ينطلق من الأراضي اللبنانية.
وأضاف البيان : القوات قامت بإحباط خلايا مسلحة وتدمير بنى تحتية تابعة لتنظيم حزب الله، بتوجيه من وحدة النيران التابعة للفرقة.
وتابع البيان : جاءت هذه العمليات بناءً على معلومات استخباراتية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية تابعة لحزب الله في عدة مناطق بجنوب لبنان، ما دفع القوات لتنفيذ عمليات خاصة ومحددة لتدمير هذه الأهداف ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة.