شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن والد الشهيد مفتاح نجلي قارع الإرهاب حتى لحظاته الأخيرة، أخبار ليبيا 24 – خـاص قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها والد الشهيد مفتاح جبريل صابر الذي سيأخذنا في طيات الحكاية، .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات والد الشهيد مفتاح: نجلي قارع الإرهاب حتى لحظاته الأخيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

والد الشهيد مفتاح: نجلي قارع الإرهاب حتى لحظاته الأخيرة

أخبار ليبيا 24 – خـاص

قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا، يرويها والد الشهيد مفتاح جبريل صابر.. الذي سيأخذنا في طيات الحكاية، ويعرّفنا على نجله أكثر.. كيف التحق بصفوف الجيش الوطني للقتال ضد الجماعات الإرهابية، كيف التحق، ما هي الصعوبات التي واجهته، ما هي المحاور والمعارك القتالية التي شارك فيها.. وغيرها الكثير.

يبتدئ والد الشهيد التعريف بنجله قائلاً: اسمهُ مفتاح جبريل صابر، التحق بصفوف الجيش الوطني منذ بدء عملية الكرامة، وانطلاق شرارتها الأولى للحرب على الإرهاب وتطهير ليبيا من دنسه.

ومن بين المعارك والمحاور القتالية التي شارك فيه ابنه مثل رأس الهلال، وعين مارة، كما تعرّض للإصابة حوالي أربع مرات متتالية إثر مقارعته للإرهاب.

يتابع حديثه لوكالتنا.. إحدى تلك الإصابات كانت شديدة، في محور الظهر الحمر، كما أصيب في رأس الهلال، وعين مارة.. على التوالي، نُقل على إثر إصاباته المتكررة إلى المملكة الأردنية لتلقي العلاج.

يواصل.. فور تماثله للعلاج؛ والعودة لأرض الوطن، تزوج نجلي.. وبعد مرور شهر واحدٍ، وهو لا يزال في إجازة الزواج، اتصل به رفاقه، وطلبوا منه المساعدة وتقديم يد العون؛ لتحرير مدينة درنة.

يُكمل… لاحظته وهو يقود سيارة مدرعة، وسألته عن السبب.. وبادرت بسؤاله: إلى أين انتَ ذاهب؟ أنت مصاب، ومتزوج؟

أخبرني بأن رفاقه طلبوا مساعدته، وأن هذا هو دوره وواجبه تُجاه وطنه.. وقال لي: يا أبي، لو كل عائلة منعت أبنائها من حماية وطنهم ومقدراته.. من سيدافع عن الوطن؟

يواصل.. هنا أنا التزمت الصمت؛ لأن كلمه حقيقي.. دعوت له بالتوفيق والسداد وأن يحميه الله ويرعاه.

يتابع حديثه لوكالتنا.. في اليوم الثالث من موعد انطلاقه، اتصلت به؛ للاطمئنان عليه أخبرني بأنهم على مشارف مدينة درنة، ويستعدون للتقدم صوب العدو، وغدًا سيعود للمنزل.

يواصل والد الشهيد حديثه لوكالتنا… تعرض نجلي لطلقة نارية من مدفع دبابة أدت لاستشهاده على الفور؛ عندما كان يجري استطلاعًا هو ورفاقه، ولكن لم يستشهد أحد غيره، رحمة الله عليه.

يتابع حديثه.. بحسب شهادة رفاقه الذين كانوا معه في الحادثة، فقد شاهدوه لحظة اصابته عندما ارتفع جسده في سماء، وعاد وارتطم بالأرض.. واستشهد نجلي بتاريخ 17 يوليو عام 2017.

66.249.65.199



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل والد الشهيد مفتاح: نجلي قارع الإرهاب حتى لحظاته الأخيرة وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:22 ص بقلم:كفاح محمود تُعاني الدولة العراقية، مثلها مثل ليبيا وبعض دول الشرق الأوسط، من مفارقة صارخة: إيرادات نفطية هائلة تُقدّر بملايين البراميل يوميًا، تقابلها خزائن خاوية ومجتمعات مثقلة بالفقر والبطالة، فيما ينعم السياسيون برواتب وامتيازات فلكية تجعل من الوظيفة العامة صفقة تجارية أكثر من كونها تكليفًا وطنيًا، حيث تحولت المناصب التشريعية والتنفيذية إلى مغنمٍ يتسابق إليه الطامحون، لا من أجل خدمة الشعب، بل لتحصيل الامتيازات وتوزيع الغنائم والمفارقة الأكبر أن المدافعين عن هذه الامتيازات يبرّرونها بحجة “حماية المسؤول من الابتزاز أو الارتهان للخارج”، وكأن الوطنية والضمير لا يكفيان لردع الخيانة، بل لا بد من شراء الولاء بالمال العام، هكذا يتحول الانتماء إلى سلعة قابلة للتثمين، ويتحول البرلمان إلى سوق مفتوحة، تُباع فيه المقاعد وتُشترى الولاءات، وهو ما يفسر اتساع الفساد المالي والسياسي، وتآكل العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع.
في المقابل، نجد أن التجارب الغربية العريقة قد طوّرت فلسفة مختلفة تمامًا، ففي النرويج، وهي واحدة من أغنى الدول النفطية في العالم، يُعامل العمل النيابي كخدمة عامة مؤقتة، لا كغنيمة شخصية، كذلك في بريطانيا وفرنسا والسويد، ورغم ثرائها واستقرارها السياسي، ظلّت الرواتب والمخصصات البرلمانية ضمن إطار معقول، وتخضع لمراجعة مستقلة وشفافية صارمة، الفلسفة هناك واضحة: النائب أو الوزير ليس موظفًا عند الدولة يسعى للثراء، بل ممثل لمجتمعه أو حزبه يؤدي واجبًا عامًا، يخضع في المقابل للمساءلة الشعبية والقانونية.
هذه المقارنة تكشف بوضوح أن الخلل في العراق وليبيا وأمثالهما ليس في شح الموارد، بل في غياب الرؤية الأخلاقية والسياسية التي تعرّف الوظيفة العامة باعتبارها خدمة مؤقتة، لا استثمارًا طويل الأمد في امتيازات، وهذا ما يجعل النائب البريطاني أو السويدي أو النرويجي ملتزمًا ليس ضخامة راتبه، بل طبيعة المنظومة التي تضبطه: قوانين شفافة، لجان مستقلة تحدد التعويضات، ورأي عام يراقب ويحاسب، بينما عندنا، كل ذلك غائب أو مُغيّب عمدًا، لتحلّ محله ثقافة الريع والمحاصصة.
إن انعكاسات هذه المنظومة على المجتمع كارثية، فالمواطن الذي يرى ممثليه يعيشون في بحبوحة وامتيازات غير مبررة، بينما هو عاجز عن تأمين قوت يومه أو دواء طفله، سيفقد الثقة بالدولة ويعتبرها خصمًا لا حاميًا، ومع الوقت، تنقلب المعادلة: يصبح الطريق إلى السلطة هو الطريق الأقصر إلى الثروة، ويُقصى الأكفاء والشرفاء لصالح الأكثر قدرة على شراء الولاءات والصفقات، وهكذا ندخل في حلقة مفرغة من الفساد الذي يلد فسادًا، حتى يغدو الإصلاح شبه مستحيل.
إن الحصانة الحقيقية للمسؤول لا تُبنى على الأموال، بل على قوة القانون واستقلال القضاء وشفافية المؤسسات، فالمال قد يشتري الصمت، لكنه لا يشتري الضمير، وشراء الولاء عبر الرواتب الفاحشة لا يؤدي إلا إلى إدمان الفساد، لذلك فإن الإصلاح الجذري يبدأ بإعادة تعريف الوظيفة العامة باعتبارها تكليفًا وخدمة، لا غنيمة ومصدر ثراء، ويقتضي ذلك ربط رواتب ومخصصات النواب والوزراء بمستوى الرواتب العامة في الدولة، ووقف الامتيازات غير المبررة، واعتماد لجان مستقلة تحدد ما يُستحق فعلاً ضمن إطار الخدمة العامة.
التجارب العالمية تؤكد أن السياسة يمكن أن تكون عملاً شريفًا إذا بقيت مرتبطة بمفهوم الخدمة، لا بالمنفعة الشخصية، أما حين تتحول المناصب إلى تجارة رابحة، فإنها تفقد معناها وتفقد معها الدولة استقرارها، وإذا كانت النرويج الغنية، وبريطانيا العريقة، وفرنسا الديمقراطية، والسويد المستقرة قد وجدت سبيلًا لتنظيم العمل السياسي بعيدًا عن المزايدات المالية، فما الذي يمنع العراق أو ليبيا من أن تسلك الطريق ذاته؟
إنها ببساطة مسألة إرادة وإيمان بأن الوظيفة العامة ليست للبيع، وأن السياسة ليست تجارة في أسواق المال، بل عقد ثقة بين الشعب وممثليه، من دون هذا الفهم، ستظل الدولة رهينة للفساد، وسيبقى المواطن أسيرًا لعجزٍ لا يليق ببلدان غنية بمواردها وعقولها.

مقالات مشابهة

  • والد المطربة أنغام البحيري يروي أول خطوات صقل موهبتها على المسرح
  • منتخب مديرية عمران يتوج بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • والد ضحية التحرش بمدرسة دولية في التجمع يكشف تفاصيل الواقعة
  • انتخابات النواب 2025.. انتظام التصويت في مدرسة الشهيد أحمد المنسي بالداخلة
  • رواتب وامتيازات السلطة المتضخمة مفتاح الفساد!
  • علي جمعة: قيام الليل مفتاح السكينة والتقوى في زمن الفتن
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح تطوير مدرسة الشهيد أبو المجد القاضي بالصافية
  • مقلب تحوّل إلى دعم.. والد صاحبة فيديو أوردر الورد يخرج عن صمته
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح تطوير مدرسة الشهيد أبو المجد القاضي بدسوق | صور