الرئيس التونسي: المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاض ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المجتمع الإنساني بدأ في الانتفاضة ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة التي ترتكب كل ساعة في حق الشعب الفلسطيني لسلب منه أرضه وحقه في الحياة.
خارجية تونس: نعمل على توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية فقدان 4 مهاجرين قبالة سواحل تونس فيما تم إنقاذ 17 آخرينوجدد سعيد - في كلمته أمام المنتدى العربي الصيني بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم / الخميس/ - موقف بلاده الثابت والراسخ بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى تشكل نظام عالمي جديد الآن أقرب إلى العدالة، مؤكدا أن بلاده تنشد تحقيق العدل على الصعيد العالمي.
وقال سعيد إن المجتمع الإنساني بدأ اليوم يتشكل بطريقة جديدة ويتجاوز النظام الدولي القديم، مشيرا إلى أن ما نراه من مظاهرات في كافة أنحاء العالم دليل على أن هناك شيئًا جديدًا بدأ يظهر في تاريخ الإنسانية كلها.
وأشار إلى أن النظام القائم تسبب في انتشار معدلات الفقر والجهل والهجرة غير النظامية في سائر أنحاء العالم، كما أنه تسبب في عملية الاحتباس الحراري وشح المياه وتفاقم الأوضاع البيئية ما أفقد الطبيعة توازنها، معربا عن تطلعه أن تتوج أعمال "المنتدى العربي الصيني" بالنتائج التي نسعى جميعًا إلى تحقيقها، مشددا على ضرورة العمل المشترك لتوفير الحقوق الأساسي للإنسان ومن بينها الحق في الصحة والعمل والنقل والتعليم.
مُستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، اليوم /الخميس/، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.
حكومة غزة .. المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الخميس، بأن المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، معتبرا أن معضلة دخول المساعدات الإنسانية لن تحل إلا بالضغط على إسرائيل لفتح كل المعابر.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنه "منذ أكثر من 3 أسابيع، استنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وقد بدأت حالة المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع".
يأتي ذلك، غداة إعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الأربعاء أن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح في 7 مايو الجاري.
وأوضح دوجاريك أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة مطلع الأسبوع خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمناطق مُتفرقة في قطاع غزة في اليوم الـ 237 من الحرب
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، جراء قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مع دخول الحرب على القطاع يومها السابع والثلاثين بعد المئتين.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 15 آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا يعود لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي حي تل الهوا غرب مدينة غزة، شمالا، استشهد 3 أشخاص برصاص قناصة جيش الاحتلال في شارع 8 ومُحيط الكلية الجامعية، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي عددًا من المنازل .
وقصفت دبابات الاحتلال بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، جنوبًا، نسف الاحتلال عددًا من المباني، كما استهدف بالقصف المدفعي وإطلاق النار منطقة تل زعرب غرب المدينة.
وحذر إعلام غزة الحكومي، من أن حالة المجاعة بدأت تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع، ومنذ أكثر من 3 أسابيع يستنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات منها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 81420 ، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيس سعيد المجتمع الإنساني الانتفاضة ضد جرائم العدوان الإسرائيلي الغاشمة ترتكب كل ساعة الشعب الفلسطينى إلى مدینة غزة وشمال القطاع قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
هل تسعى ميتا لمحو أرشيف جرائم الاحتلال الإسرائيلي من الذاكرة الرقمية؟
حذفت شركة "ميتا" بشكل مفاجئ حساب الصحفي والمصوّر الفلسطيني الشهيد صالح الجعفراوي من منصة "إنستغرام"، بعدما تجاوز عدد متابعيه ثلاثة ملايين شخص.
ويأتي ذلك بعد أن تعرّض الحساب في السابق لعمليات تعطيل متكررة من قبل الشركة، على خلفية منشوراته التي وثّقت جرائم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قبل أن يُحذف نهائياً، إلى جانب أرشيفه الكامل الذي وثّق سنوات من التغطية الميدانية.
"مكملين لو يحذفولنا ألف حساب"
الجعفراوي، الذي استشهد منذ أيام برصاص ميليشيات مسلحة في غزة موالية لجيش الاحتلال، كان من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا بالصوت والصورة معاناة المدنيين خلال الحرب، وفي وقت سابق، وقبل ان يتم اغتياله، وبعد أن أُغلق حسابه، كتب صالح الجعفراوي عبر منصة "إكس": "من قلب شمال قطاع غزة، ومن قلب الميدان، مكملين لو يحذفولنا ألف حساب تابعوني على منصة إنستغرام".
أعظم شعوب الأرض ✌???????????? pic.twitter.com/s2hkEOt3Z0 — صالح الجعفراوي | Saleh Aljafarawi (@S_Aljafarawi) October 12, 2025
عمل الجعفراوي مصوراً مستقلاً لعدد من المؤسسات الإعلامية المحلية في غزة، وبرز اسمه خلال العامين الأخيرين بفضل مقاطع الفيديو التي نشرها من الخطوط الأمامية، والتي حصدت ملايين المشاهدات على منصة "إنستغرام"، وعرفه متابعوه بمهنيته العالية وإصراره على مواصلة التغطية الميدانية حتى اللحظات الأخيرة من حياته، رغم ما تعرض له من تضييق وحملات تشويه من دولة الاحتلال.
مخاوف من "محو للذاكرة الفلسطينية"
أثار حذف حساب الجعفراوي عبر "إنستغرام" موجة استنكار واسعة بين الصحفيين والناشطين، الذين حذروا من أنّ الخطوة تمثل شكلاً جديداً من محو الوثائق الفلسطينية رقمياً، واعتبروا أنّها قد تكون جزءاً من محاولات طمس الأدلة المتعلقة بـ"جرائم الحرب الإسرائيلية" في غزة.
وكتبت الكاتبة الفلسطينية الأمريكية سوزان أبو الهوى عبر منصة "إكس": "قبل بعض الوقت، أخبرتني صديقة لي أنها تعتقد أن إسرائيل، من خلال العديد من أذرعها التكنولوجية، ستحاول محو أدلة جرائمها من الإنترنت قدر الإمكان، في ذلك الوقت، ظننت أن ذلك مبالغة، لكنني أعود اليوم إلى تلك المحادثة بعد أن أدركت أن ميتا لم تحذف حساب صالح الجعفراوي الأساسي الذي يضم أكثر من 4.5 مليون متابع فحسب، بل قامت أيضاً بمسح أرشيفه بالكامل".
some time ago, a friend of mine told me she thought Israel, through the multitude of their technology tentacles, were going to try to scrub the internet as much as possible of evidence of their crimes. at the time I thought that might be an exaggeration of their capacity, but… — susan abulhawa | سوزان ابو الهوى (@susanabulhawa) October 13, 2025
وفي منشور آخر، كتبت إحدى النشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي: "حين تمسح ميتا حسابات صالح الجعفراوي، فهي لا تستهدف الحاضر بل تمهّد لمعركة الذاكرة، من لا يملك أرشيفه يصبح تاريخه عرضة للتزوير، هم لا يخشون الحقيقة اليوم، بل يخشون أن تبقى غداً شاهدة عليهم".
حين تمسح ميتا [إنستغرام , فيسبوك] حسابات الشهيد صالح الجعفراوي
فهي لا تستهدف الحاضر بل تمهّد لمعركة الذاكرة. من لا يملك أرشيفه، يصبح تاريخه عرضة للتزوير. هم لا يخشون الحقيقة اليوم… بل يخشون أن تبقى غدا شاهدة عليهم. https://t.co/r0DupoJiaU — Ela kervan (@Ela_kravan) October 14, 2025
وقالت ناشطة صومالية عبر منصة "إكس": "حذف الأرشيف لن يضر الحقيقة اليوم، لكن شركات التكنولوجيا تتحضّر للمستقبل، حيث لا حقيقة إلا بدليل رقمي من الماضي، فيحذفونه ليسهل عليهم إعادة كتابة التاريخ".
شركة ميتا(انستاغرام-فيسبوك) حذفت حسابات الشهيد صالح الجعفراوي مع مسح كامل الأرشيف الرقمي المخزن.
حذف الأرشيف لن يضر الحقيقة اليوم ولكن الأوغاد في شركات التكنلوجيا الصهيونية يتحضرون للمستقبل حيث لا حقيقة ألا بدليل رقمي من الماضي فيحذفونه ليسهل عليهم إعادة كتابة التاريخ. https://t.co/vD4SxjN36u — هبة شوكري Hiba Shookari (@hibashookari) October 14, 2025
تقييد المحتوى المتعلق بفلسطين
تواجه شركة "ميتا" منذ سنوات اتهامات متكررة بتقييد المحتوى المتعلق بفلسطين، ويعتبر ناشطون أن هذه الممارسات تمثّل امتدادًا لسياسة تهدف إلى الحد من انتشار الرواية الفلسطينية وطمس الشهادات الرقمية التي تعكس الواقع الميداني.
موقع دروب سايت، نقل عن بيانات من شركة "ميتا" التي تملك تطبيق فيسبوك أن حكومة دولة الاحتلال شنت حملة قمع شاملة على منشورات في إنستغرام وفيسبوك، وأشار الموقع المتخصص في شؤون السياسة والحرب إلى استجابة شركة "ميتا" بنسبة 94 بالمئة لطلبات الإزالة الصادرة عن تل أبيب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشف الموقع أيضا وفق تقرير له في نيسان/أبريل 2025، ونقلا عن وثائق وبيانات أن 95 بالمئة من طلبات إسرائيل تندرج تحت تصنيفات (الإرهاب أو العنف والتحريض)، وأنها استهدفت المستخدمين من الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة أساسا، وقال الموقع إن شركة ميتا حذفت أكثر من 90 ألف منشور استجابة لطلبات إزالة المحتوى التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية.
ويأتي التقرير الجديد لموقع دروب سايت بعد أيام من تقرير لموقع "غراي زون" الأميركي، كشف فيه أن أكثر من 100 جاسوس وجندي سابق في جيش الاحتلال يعملون في شركة "ميتا"، وخدموا في جيش الاحتلال عبر برنامج حكومي يسمح لغير الإسرائيليين بالتطوع في الجيش.
7 آلاف دولار للمنشور الواحد
وفي آب/سبتمبر الماضي، أطلقت دولة الاحتلال حملة دعائية سرّية في الولايات المتحدة، تستعين من خلالها بمجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 7 آلاف دولار للمنشور الواحد، للترويج لصورتها لدى الرأي العام الأميركي.
وتتم إدارة هذه الحملة، التي تحمل اسم "مشروع إستير" Esther Project، عبر شركة جديدة مقرها واشنطن تدعى Bridges Partners، ومن المقرر أن تستمر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر، حسبما كشفت مجلة responsiblestatecraft.
وذكر موقع truthout (منظمة إخبارية تقدمية أميركية)، أن شركة Bridges Partners، التي تعمل لصالح وزارة خارجية دولة الاحتلال، أرسلت سلسلة من الفواتير الخاصة بـ "حملة المؤثرين" إلى شركة Havas Media Group Germany، وهي مجموعة إعلامية دولية تعمل لصالح (إسرائيل)، وتفصّل هذه الفواتير مبلغاً قدره 900 ألف دولار، بدءاً من شهر حزيران/يونيو الماضي وحتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مقابل قيام مجموعة من المؤثرين بإنتاج محتوى ترويجي لصالح السردية الإسرائيلية.
ووفقاً للعقد، كان من المفترض أن يبدأ المؤثرون بالنشر لصالح إسرائيل في تموز/يوليو، لكنهم لم يسجلوا أنفسهم كوكلاء أجانب، وبسبب عدم التسجيل وعدم الإفصاح عن أسمائهم، يُرجَّح أن هؤلاء المؤثرين ينتهكون قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأميركي FARA، وهو القانون الأساسي المنظّم لأنشطة الضغط الأجنبية في الولايات المتحدة. ويقول خبراء القانون إن عليهم أيضاً أن يوضحوا للجمهور أن محتواهم على مواقع التواصل الاجتماعي مموّل من قبل إسرائيل.
بدورها، كشفت صحيفة "جيوزاليم بوست" العبرية، أن شركة Bridges Partners، المملوكة للمستشارين الإسرائيليين، أوري شتاينبرج، ويائير ليفي، قد تم تأسيسها في حزيران/يونيو 2025 في ولاية ديلاوير الأميركية، وبعد وقت قصير حصلت على ما يقارب 200 ألف دولار لتجنيد وتنسيق عمل مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي داخل الولايات المتحدة.
نتنياهو: منصات التواصل سلاح بيد "إسرائيل"
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمجموعة من المؤثرين الأمريكيين في قنصلية إسرائيل بنيويورك، في لقاء تم ترتيبه بواسطة منظمة تُدعى Generation Zion، وعندما سأله أحدهم عن كيفية استعادة الدعم المتراجع لـ"إسرائيل"، أجاب نتنياهو: "علينا أن نرد، كيف نرد؟ من خلال مؤثرينا، أعتقد أنه يجب أن تتحدثوا إليهم، فهم مجتمع مهم جداً"، وأضاف: "علينا أن نقاتل بالأدوات المناسبة لساحات المعارك التي نخوضها، وأهم هذه الأدوات هي وسائل التواصل الاجتماعي".
Netanyahu:
Social media is the most important weapon to secure our base in the US.
The most important purchase going on right now is TikTok. Number one. And I hope it goes through because it can be consequential.
And the other one? X. We have to talk to Elon. He's not an… pic.twitter.com/6S4ynFgHPU — Clash Report (@clashreport) September 27, 2025
وتأتي هذه الجهود في ظل توسع غير مسبوق في الموارد التي تخصصها حكومة الاحتلال للترويج لوجهات نظرها في الخارج بسبب اتساع رقعة العزلة التي تعاني منها دولة الاحتلال بسبب ما ارتكبته من مجازر في غزة.
ففي تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا تناولت فيه انتشار المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصة "تيك توك" منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2023، حيث تفوقت نسبة المنشورات الداعمة لفلسطين عن نظيراتها المؤيدة لـ"إسرائيل"، مشيرةً إلى أن المحتوى المؤيد لفلسطين يفوق نظيره المؤيد لـ"إسرائيل" بنحو 17 ضعفًا، وذلك وفقًا لتقرير مركز "الأمن السيبراني من أجل الديمقراطية" الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات الرأي تشير إلى تزايد التشكيك الشعبي في الولايات المتحدة تجاه الحكومة الإسرائيلية وعملياتها العسكرية في غزة، لا سيما بين فئة الشباب، كما أبرز التقرير أن الصور والفيديوهات المروعة لضحايا الحرب ـ من جوعى ومشردين ومفجوعين بأقاربهم الشهداء أو الأسرى ـ أسهمت في تعميق الانقسام الحزبي في الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب.