الاحرار: نرحب بالأصوات الدولية المتزايدة للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال حزب الوطنيين الأحرار، في بيان:"في خضم الحرب العبثية التي تدور رحاها بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ السابع من تشرين الأول الماضي، نرحب بالأصوات الدولية المتزايدة التي تجمع اليوم على الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، ونعتبره إنصافا لقضية محقة تمهّد الطريق إلى حل الدولتين الذي سبق وأن طالبنا به منذ بداية حرب غزة".
تابع البيان :"انسجاما مع مبادئه وقناعاته، يشدد الحزب على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بعيدا من التطرف والوصاية العقائدية على قضيته العادلة، داعيا إلى وضع حد جذري وشامل لمسلسل الحروب اللامتناهية والمآسي التي غرقت بها المنطقة العربية منذ العام ١٩٤٨، بما يؤسس لمرحلة جديدة مبنية على قيام دولتين متجاورتين، يتعايشان باعتراف واحترام متبادلين وسلام وتطور".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكتفِ بدعم حركة "فتح"، بل لعب دورًا محوريًا في تقديمها إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد السوفيتي، كحركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة الذي يعرض على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن عبد الناصر اصطحب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى موسكو في صيف عام 1968، لكن باسم مستعار وجواز سفر مصري يحمل اسم "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك تجنبًا لإثارة انتباه إسرائيل لتلك الزيارة السرية.
وأضاف حمودة، أن القيادة السوفيتية لم تتقبل ياسر عرفات بسهولة، واعتبرته في البداية شخصية مغامرة يصعب التعامل معها. إلا أن إصرار عبد الناصر دفعهم إلى ترتيب لقاء مطول بين عرفات ومسؤول حركات التحرر "مارازوف"، دام أكثر من ساعتين،
وأسفر عن تغيير الموقف السوفيتي بالكامل. وقال مارازوف بوضوح: "لولا عبد الناصر، لما تعاملنا مع هذا الرجل"، في إشارة إلى الثقة التي حازها عرفات بسبب دعم الزعيم المصري.
وأكد حمودة أن اللقاء التاريخي أسفر عن تحول كبير، تمثل في تسليم السفير السوفيتي بالقاهرة، سيرجي فينوجرادوف، ورقة صغيرة للكاتب محمد حسنين هيكل بعد أسابيع قليلة، تضمنت قائمة أسلحة مرسلة للمنظمة بقيمة نصف مليون روبل، شملت مدافع وطائرات. إلا أن هذا الدعم لم يمنع اندلاع الخلافات لاحقًا بين "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية، وصولًا إلى الصدامات مع الجيش الأردني، التي تحولت إلى مواجهات دامية عُرفت باسم "أحداث أيلول الأسود".