جامعة المنصورة تبحث مع وفد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم سبل التعاون
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، وفد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للشئون الأكاديمية والتعليم، وذلك في إطار بحث سبل التعاون والشراكة بين الجامعتين.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور شريف بدوي عميد كلية الهندسة.
ضم الوفد الدكتورأحمد يحيي عبيد عميد كلية الأعمال الدولية والإنسانيات بالجامعة المصرية اليابانية ومنسق الزيارة، الدكتورأحمد رموزي مدير برامج الفن والتصميم، الإعلامي مصطفى المنشاوي مسئول شئون الإعلام والاتصال المؤسسي بالجامعة.
تأتي الزيارة في إطار توجه جامعة المنصورة لعقد الشراكات مع عدد من الجامعات العلمية والبحثية المماثلة للجامعة في تخصصاتها، وتم خلال الزيارة النقاش حول أساليب وطرق التعاون المختلفة على المدى القريب خاصة في المجال الهندسى وبرامج الفنون والتصميمات.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، أن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وإقامة تعاون مشترك بين الجامعات
ورحب الدكتور شريف يوسف خاطر، بالتعاون المستقبلي بين جامعة المنصورة والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، معربا عن تفاؤله بهذه الشراكة التي ستساهم بشكل كبير في تطوير أبحاث الجامعة في مجال التكنولوجيا.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الجامعتين، وأيضا سيمتد إلى تعاون أوسع وأشمل بين جامعة المنصورة بمصر وعدد من الجامعات اليابانية الموجودة في اليابان.
وقال الدكتور سامح ندا، إن سياسة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، تقوم على الاستفادة من النموذج الياباني في “التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار” والذي يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وهي من الأهداف المهمة وهي نشر ثقافة الابتكار ودعم رواد الاعمال، كما أن كل خريجي الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لهم دور عظيم في مجال تخصصهم في مصر والعالم بل أنهم أصبحوا يتقلدون مناصب مرموقة في الشركات الكبرى.
وقام وفد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بعقد لقاءات مع عمداء ووكلاء كليات الهندسة والصيدلة والعلوم والفنون الجميلة والآداب، لبحث أوجه التعاون في التخصصات المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم برامج الفن والتصميم الدكتور شريف يوسف خاطر جامعة المنصورة بحث سبل التعاون الجامعة المصرية اليابانية كلية الهندسة عميد كلية الهندسة الجامعة المصریة الیابانیة للعلوم والتکنولوجیا جامعة المنصورة الدکتور شریف
إقرأ أيضاً:
غرفة قطر تبحث علاقات التعاون مع غرفة اسلام اباد
بحثت غرفة قطر علاقات التعاون مع غرفة تجارة وصناعة اسلام اباد وسبل تدعيمها وتطويرها، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص في تعزيز التبادل التجاري بين قطر وباكستان، وزيادة الاستثمارات المتبادلة والمشتركة.
جاء ذلك لدى اجتماع الدكتور محمد بن جوهر المحمد عضو مجلس ادارة غرفة قطر مع السيد ناصر منصور قريشي رئيس غرفة تجارة وصناعة اسلام اباد، وذلك على هامش فعاليات معرض باكستان الدول للعقارات والذي عقد من 25 – 26 يوليو 2025 في فندق هوليدي ان الدوحة.
وقام الدكتور محمد بن جوهر المحمد والسيد ناصر منصور قريشي بجولة في المعرض اطلعا خلالها على مختلف اقسام المعرض وما تقدمه الشركات الباكستانية المشاركة من منتجات وخدمات.
وقد أشاد الدكتور محمد بن جوهر المحمد بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتا الى ان العلاقات الثنائية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وباكستان حوالي 12.7 مليار ريال قطري في عام 2024، وهو ما يعكس قوة الروابط الاقتصادية ويؤكد الإمكانات الكبيرة لتوسيع هذا التعاون.
واكد على الدور المحوري للقطاع الخاص في دفع عجلة التعاون بين البلدين، داعيا رجال الأعمال من الجانبين إلى الاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز التواصل من اجل إقامة شراكات استراتيجية في مختلف القطاعات.
وأشار المحمد الى ان دولة قطر تتميز بوجود مناخ استثماري جاذب، وبنية تحتية حديثة، وتشريعات محفزة، ما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات الأجنبية، داعيا المستثمرين الباكستانيين الى استكشاف الفرص الواعدة في السوق القطري.
ومن جانبه أشاد السيد ناصر منصور قريشي رئيس غرفة تجارة وصناعة اسلام اباد، بالعلاقات الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية والتجارية، وكذلك العلاقات المتميزة التي تربط بين غرفتي قطر وإسلام اباد والرغبة المشتركة في تعزيزها وتطويرها بما ينعكس على العلاقات التجارية بين البلدين.