#سواليف

برعاية رئيس مجلس الأعيان دولة فيصل الفايز مندوبا عنه العين الدكتور ياسين الحسبان افتُتِح في #جامعة_عمان_الأهلية يوم أمس الاربعاء 29- 5 – 2024 الملتقى الثاني للبحوث العلمية والمشاريع التطبيقية “الأكاديميا والقطاعات الإنتاجية” بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور انس السعود ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة وحشد من الضيوف.


• وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ألقت الاستاذ الدكتورة ايمان النزلي عميدة البحث العلمي في الجامعة كلمة بعد ان رحبت بالحضور قدمت فيها عرضا تقديميا عن عمادة البحث العلمي وعن انجازات البحث العلمي من بحوث متميزة ومشاريع بحثية مشتركة محليا وعالميا ونسب الاستشهاد بالبحوث والمؤتمرات ومجلة البلقاء وغيرها.
ثم قالت : تأتى فكرة هذا الملتقى لمعرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التطبيقية التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية وكنوع من الدعم للباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا بالجامعة.وذلك عن طريق الالتقاء بممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وأصحاب العمل للقطاعات الإنتاجية والخدمية وعمداء البحث العلمي وأعضاء هيئة تدريسية من الجامعات الأخرى بالأردن للتعرف على مدى استفادتهم من هذه المشاريع البحثية ، وذلك لتفعيل العلاقة التشاركية بين الاكاديميا والقطاعات الانتاجية في مختلف المجالات ، الى جانب تشجيع المنافسة بين الباحثين من جميع الكليات من خلال المشاركة بمشاريعهم وبحوثهم حسب كلياتهم، حيث تقوم كل كلية بتقديم 3 بحوث تطبيقية متميزة تخدم أهداف التنمية المستدامة في الأردن، وبحث رابع حصل على أعلى استشهادات خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
مشيرة الى أن عمادة البحث العلمي تسعى لتتماشى البحوث العلمية مع احتياجات المجتمع وسوق العمل والأولويات البحثية الوطنية والتنمية المستدامة.
وأكدت في كلمتها على أهداف الملتقى وهي :
1- معرفة مدى تواؤم البحوث والمشاريع التي تصدر عن جامعة عمان الأهلية مع احتياجات المؤسسات والقطاعات الإنتاجية بما يتوافق والأولويات الوطنية البحثية.
2- تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بالجامعة والتسويق لتوصيات بحوثهم وذلك لتعزيز قيم التنافس العلمي بين الباحثين وتكرميهم.
3- مشاركة وتفاعل المؤسسات الأكاديمية والصناعية الإنتاجية في المجتمع المحلي في جامعة عمان الأهلية.
4- عقد جلسات حوارية بين الكليات وأرباب العمل خلال يوم الملتقى للنقاش والخروج بتوصيات بخصوص رغبة المجتمع المحلي بتحقيقها من خلال المشاريع البحثية والبحوث التي تدعمها الجامعة ومعرفة مدى رضاهم عن خريجي الجامعة.
• ونيابة عن الأستاذ الدكتور خالد خريسات المؤسس التنفيذي لشركة منصة دمج الأكاديميا بالصناعة ألقى الاستاذ الدكتوربشار الخالدي كلمة اكد فيها على أهمية دمج الاكاديميا بالصناعات والقطاعات الانتاجية الاخرى مشيرا الى اهمية التصنيفات العالمية لتطوير الجامعات وعلى التسويق ونشر الأبحاث وتطبيقها على المشاريع الانتاجية والتطبيقية محليا وعالميا.
• كما ألقى الدكتور بهاء جبر من كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة كلمة أشار فيها الى الأبحاث المختصة بالعلوم الطبية مشيرا الى مشروع تطبيقي خاص به يسعى فيه للحصول على براءة اختراع.
• تلا ذلك تقديم قصة نجاح لخريجة جامعة عمان الأهلية الدكتورة آية ألكباريتي استعرضت فيها قصة نجاحها كخريجة صيدلة من الجامعة من بداية دراستها الى مرحلة ابتعاثها لإكمال دراسة الدكتوراة في الصيدلة من جامعة برادفورد في المملكة المتحدة.
بعد ذلك تم افتتاح معرض منتجات للمشاريع التطبيقية للجامعة وللمجتمع المحلي.
ثم بدأت الجلسات الحوارية بين المؤسسات وأرباب العمل مع الكليات وتقديم التوصيات للجنة صياغة البيان الختامي.
وقد تم تكريم الباحثين من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا المشاركين في الملتقى.
ويذكر انه قد قامت بعرافة الحفل : الاستاذة نغم عنبوسي / عمادة البحث العلمي/ التي قدمت خلال فقرات الملتقى نبذة عن المشاركين كما تحدثت عن أهداف الملتقى واهتمامه بالبحث العلمي الداعم لحركة التنمية وبرامج التطوير وتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية من خلال التركيز على البحوث .وفي نهاية الافتتاح قدمت العنبوسي المشاركين لتسلمهم دروع وشهادات الملتقى.
• وفي نهاية الملتقى صدر البيان الختامي الذي تضمن التوصيات التالية:
اولا : انشاء قاعدة بيانات تتضمن اسماء وتخصصات جميع الباحثين في مختلف مجالات العلوم لغايات التواصل والتشاركية البحثية.
ثانيا : توجيه الباحثين على تكون الابحاث الاكاديمية ذات صلة بأولويات البحث العلمي الوطني بما يحقق التنمية المستدامة.
ثالثا : ضرورة تركيز البحوث على النواحي التطبيقية والعملية لربط المجالات الاكاديمية باحتياجات المجتمع المحلي واهداف التنمية المحلية والعالمية .
رابعا : تشجيع حضور وعمل دورات تدريبية متخصصة لاعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات الاردنية لربط بحوثهم مع الجوانب العملية الخاصة بمجالاتهم البحثية .
خامسا : التركيز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات البحثية وفي رسائل الدراسات العليا وتوجيه هذا الاستخدام بما يتناسب مع اخلاقيات البحث العلمي.
سادسا : تطوير وربط البحث العلمي الاكاديمي مع صناع القرار في القطاعات المختلفة الحكومية والخاصة.
سابعا : ضرورة اشتراك مؤسسات التعليم العالي بقواعد بيانات عالمية لتسهيل آلية نشر البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية والاكاديميين من الباحثين .
ثامنا : توفر قواعد بيانات لمراكز التدريب المعتمدة لتدريب طلبة العلوم الطبية التطبيقية .
تاسعا : ربط البحث العلمي بالواقع العملي من خلال حل مشكلات السوق .
عاشرا : زيادة الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية المتخصصة .
حادي عشر : توجيه الأبحاث العلمية نحو المجالات العلمية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات .
ثاني عشر : التركيز على الزراعة الذكية باستخدام الذكاء الصناعي والتدريب على الزراعة الذكية وتطبيقاتها.
ثالث عشر : ضرورة اعتماد التشخيص المرضي المبكر في مجال طب الاسنان لتلافي الامراض السرطانية والقدرة على التحكم بالمرض ورفع نسب الشفاء.
رابع عشر : ضرورة التشبيك بين وزارة التعليم العالي والمراكز البحثية والنقابات المهنية في مجال اعطاء رخصة المزاولة المهنية واكتمال الشروط التدريبية في كل المجالات ذات الصلة .
• هذا وقد ضمت اللجنة التحضرية كلا من :
أ.د إيمان النزلي رئيس اللجنة / عميدة البحث العلمي وأ.د. محمد الذنيبات كلية الحقوق، وأ.د. بلال النجار كلية الصيدلة ، ود. زينة العلمي كلية العلوم الطبية المساندة ، ود. مالك السعود كلية الأعمال، ود. أحمد الشمايلة كلية تقنية المعلومات ، ود. سمر أبو صالح كلية العمارة والتصميم ، ود. أشرف الجهماني كلية فنون الطهي والضيافة ، ود. فراس النعيمات كلية الهندسة ، ود. تيسر أبو عودة كلية الآداب والعلوم ، ود.عمر خريسات كلية التمريض ، ود. رندا نفاع كلية طب الأسنان ، ود. رشا الطراونة كلية التكنولوجيا الزراعية ، ود. ولاء الكساسبة كلية العلوم التربوية ، و د. أوغاريت خوري نائب عميد كلية الدارسات العليا ، ود. زياد الخزعلي نائب عميد البحث العلمي ، ود. نور الدباس نائب عميد شؤون الطلبة ، والسيدة منار حمدان دائرة العلاقات العامة ، و السيدة زينة أبو السمن مكتب الإرشاد ومتابعة الخرجين ، والسيدة هبة قطيشات دائرة اللوازم والخدمات العامة ، والسيدة سوزان الزعبي منسقة أمور الملتقى رئيس قسم دعم المشاريع ، والآنسة تالا حرارة أمين سر اللجنة.
• كما تشكلت لجنة صياغة البيان الختامي والتوصيات من كل من :
. أ.د. إيمان النزلي ، و أ. د. محمد الذنيبات ، و د. زياد الخزعلي ، ود. زينة العلمي.
• واللجنة الإعلامية ضمّت : السيدة سوزان الزعبي / عمادة البحث العلمي ، ود. هنادي الزعبي / دائرة اللوازم والخدمات العامة.
• فيما تشكلت لجنة الاستقبال من : عمادة شؤون الطلبة و دائرة العلاقات العامة بالجامعة.
• أما فريق التسويق فقد ضم كلا من : السيد حمزة خصاونة ، والسيدة أسيل العمد.
• وقد شاركت في الملتقى كافة كليات الجامعة وهي :
الصيدلة ، العلوم الطبية المساندة ، الأداب والعلوم ، الأعمال ، التمريض ، العمارة والتصميم ، الهندسة ، الحقوق ، تقنية المعلومات ، العلوم التربوية ، الدراسات العليا ، التكنولوجيا الزراعية، فنون الطهي والضيافة ، وطب الأسنان.

مقالات ذات صلة التربية توضح بشأن الاعتداء على معلم بالضرب 2024/05/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية جامعة عمان الأهلیة الهیئة التدریسیة الدراسات العلیا المجتمع المحلی العلوم الطبیة من أعضاء من خلال

إقرأ أيضاً:

حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة

يجري موقع "الفجر" حوارًا استراتيجيًا مع الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، في إطار التوجه الوطني لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وربط مخرجات البحث العلمي بالتنمية المستدامة. 

يهدف الحوار إلى الوقوف على الدور الاستراتيجي والقيادي للجامعة في تنفيذ مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية. هذا المشروع، الذي يستهدف تعزيز محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، يمثل نموذجًا للتعاون الفعّال بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي.

 نسعى في هذا اللقاء إلى استجلاء آليات تحويل الرؤى البحثية إلى تطبيقات صناعية ملموسة، وكيف تدير الجامعة التنسيق بين الأطراف المتنوعة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والصناعي.


في البداية دكتور اشرف انطلاقًا من المسؤولية الأكاديمية والموقع الجغرافي الاستراتيجي لجامعة السويس، كيف تحددون الدور القيادي للجامعة في تفعيل مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، وما هي الخطوات المنهجية التي تضمن تحويل مخرجات البحث والتطوير إلى تطبيقات صناعية ملموسة تخدم بشكل مباشر التنمية الاقتصادية في المنطقة؟

 المسؤولية كبيرة ومحورية. إن مشروع التحالف الخاص بالصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية يمثل أحد أهم المسارات الاستراتيجية التي نتبناها، وهو تنفيذ مباشر للرؤية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي وربطه بخطط الدولة للتنمية، خاصة في هذا الممر الحيوي. موقعنا الجغرافي يمنحنا دورًا قياديًا لا يمكن التنازل عنه.

مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمة

 نحن نعمل على تحويل مخرجات البحث والتطوير إلى تطبيقات صناعية حقيقية ذات قيمة مضافة تخدم المنطقة الاقتصادية. الدعم الحكومي غير المحدود، من دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي، يؤكد أهمية هذا التوجه، ويشجعنا على المضي قدمًا في بناء اقتصاد وطني يقوم على الابتكار. باختصار، الجامعة هي محرك المعرفة التطبيقية لخدمة تنمية الإقليم.


ماهي آليات تفعيل البحث التطبيقي
نظرًا لأهمية الربط المباشر بين الأبحاث واحتياجات السوق، ما هي الآليات التنفيذية والبرامج المحددة التي تعتمدها الجامعة لضمان تطوير منظومة بحثية تطبيقية ترتبط باحتياجات الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، وكيف تتم عملية احتضان الشركات الناشئة وتحويل الأبحاث إلى منتجات قابلة للتسويق؟

 نحن نعتمد على منظومة بحثية تطبيقية متكاملة.

 أولًا، تطوير منظومة بحثية تطبيقية ترتبط مباشرة باحتياجات الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية.

 ثانيًا، تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الصناعي والجهات الحكومية لضمان التوافق مع التحديات الفعلية. ثالثًا، لدينا خطة واضحة لـاحتضان الشركات الناشئة والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا الصناعية وسلاسل الإمداد الذكية. ويبقى الأهم هو تنفيذ مشروعات تجريبية لتحويل نتائج البحث إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والتوسع، بالإضافة إلى تأهيل كوادر بشرية متخصصة لقيادة هذا التحول الرقمي والصناعي في المنطقة الاقتصادية.


 نموذج حوكمة التحالف وتنسيق الشركاء
يشمل التحالف مؤسسات أكاديمية وصناعية وحكومية. ما هي الإجراءات المؤسسية ونموذج الحوكمة المعتمد لإدارة هذا التنوع بفعالية، وكيف يتم ضمان التنسيق المحكم بين الشركاء، لا سيما في ظل الدور المحوري لشركة "انطلاق" كجسر يربط بين المخرجات البحثية ومتطلبات التطبيق الصناعي واللوجستي؟


 إدارة التنوع تمثل أحد أهم عناصر نجاح التحالف. لقد اعتمدنا إطارًا مؤسسيًا واضحًا يضمن التنسيق الفعّال بين جميع الأطراف. وتلعب شركة "انطلاق" دورًا محوريًا كحلقة وصل تنفيذية، فهي تمتلك الخبرات لتحويل مخرجات البحث إلى نماذج صناعية قابلة للتطبيق في اللوجستيات الذكية. 

وتتضمن خطتنا: إنشاء وحدة مركزية لإدارة التحالف للتنسيق والمتابعة، وتشكيل لجان فنية مشتركة تضم خبراء من الصناعة والجامعات لضمان توافق الأبحاث، وتطبيق نموذج حوكمة واضح يحدد الأدوار والمسؤوليات ويضمن الشفافية.

 هذا التنسيق يضمن تحويل التحالف إلى منظومة عمل موحدة قادرة على إنتاج حلول عملية تخدم المنطقة.


 تعزيز التنافسية الدولية والنمذجة الوطنية
في ضوء مكانة قناة السويس كمركز تجاري ولوجستي عالمي، كيف يُترجم عمل التحالف إلى نتائج مباشرة تسهم في تعزيز التنافسية الدولية لمصر في قطاع اللوجستيات الذكية؟ وهل هناك استراتيجية طويلة المدى لتحويل النتائج المتميزة للمشروع إلى نماذج قابلة للتوسع والتعميم على مستوى الجمهورية لدعم القطاعات الصناعية الأخرى؟

 مشروعنا يستهدف دعم الموقع الاستراتيجي للقناة عبر تطوير حلول مبتكرة في اللوجستيات الذكية. 

سنعزز التنافسية من خلال: تطوير تطبيقات صناعية قائمة على البحث العلمي لتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية، وإطلاق مشروعات تجريبية تسهم في رفع القدرة التنافسية للموانئ والمناطق اللوجستية، وتأهيل كوادر بشرية متخصصة لقيادة التحول الرقمي في القطاع. 

أما على المدى الطويل، فلدينا خطة واضحة لتحويل النتائج الناجحة إلى نماذج قابلة للتوسع على مستوى الجمهورية. هدفنا هو تعميم هذه التجارب وجعل مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في الصناعات المتقدمة واللوجستيات الذكية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ككل.


 بالنظر إلى الأهداف الطموحة للتحالف، ما هي الرسالة المحفزة التي تودون توجيهها للقطاع الصناعي والمجتمع البحثي والشباب المبتكر للحث على الانخراط الفعّال في هذا المشروع، وما هي الرؤية النهائية لمشروع التحالف من حيث الأثر المتوقع على هيكل الاقتصاد المصري ككل؟
 

 رسالتي للقطاع الصناعي هي: باب الجامعة مفتوح لشراكة استراتيجية حقيقية. نحن نملك العقول والأدوات، وأنتم تملكون التحديات والخبرة.

 هذا التحالف هو بيئة العمل المشتركة لتحقيق قفزة نوعية في الإنتاجية والكفاءة. أما لشبابنا الباحث والمبتكر، أقول: هذه هي فرصتكم لتحويل أبحاثكم إلى ثروة وطنية ملموسة؛ كونوا جزءًا من قيادة التحول الرقمي.

 تطلعاتنا النهائية تتجاوز منطقة قناة السويس؛ فبتحقيق النجاح هنا، نضع الأساس لـتعميم نماذج اللوجستيات الذكية والصناعات المتقدمة في جميع أنحاء الجمهورية. 

هدفنا الأسمى هو أن تكون مصر لاعبًا رئيسيًا ومنافسًا عالميًا في الاقتصاد القائم على التكنولوجيا والابتكار. هذا التحالف ليس مجرد مشروع، بل هو رؤية متكاملة لجمهورية جديدة قائمة على الابتكار والقدرة التنافسية.

مقالات مشابهة

  • عبد الصادق يهنئ جينا الفقي بتجديد تكليفها قائما بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي
  • مصر تحصد جائزتى البحث العلمي لمنظمة أوابك العربية للبترول
  • كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • حنيجل:جامعة السويس تقود مستقبل الصناعات الذكية في ممر القناة
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة
  • حتى 31 يناير.. البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة جديدة للشباب