احذر تراكم الجليد في الفريزر.. 5 أخطاء تقع فيها عند صنع الثلج
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة يحتاج الجسم إلى تناول المشروبات الباردة التي تمنحنا شعورا بالانتعاش، لذلك نميل إلى صنع الثلج لنسقطه في العصائر أو تبريد أوعية الماء، ورغم سهولة العملية إلا أن البعض قد يقع في عدة أخطاء، ينتج عنها تغير نكهة المشروب بعد إضافة الثلج إليه وغيرها من الأشياء التي يجب تجنبها.
بعض مكعبات الثلج لا تبدو شفافة بسبب جودة ونقاء الماء المستخدم، إذ ينتج اللون الأبيض عادة من بقايا المعادن الذائبة التي تتحول عند تجمد الماء إلى مادة جيرية بيضاء، وفقا لصحيفة «دايلي ميل» التي أوضحت أن استخدام ماء غير نقي في صنع مكعبات الثلج ينتج عنه تغير في مذاق المشروب الذي يُضاف إليه.
كما تقع ربات المنازل في بعض الأخطاء عند تجميد الماء للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة، ويمكن تلخصيها في النقاط التالية:
1- عدم تنظيف قوالب مكعبات الثلجتحتاج قوالب مكعبات الثلج إلى التنظيف العميق للتخلص من الروائح التي يمكن أن تلتقطها من الأكياس الموجودة في الفريزر.
2- إهمال نظافة الفريزربعد استخدام أكياس اللحم والثوم وغيرها من الأشياء التي تخزنها ربات المنازل في الفريزر، تبقى آثارها لعدة أيام، ما يسبب تغييرا في مذاق ورائحة الثلج حتى إن كان في علبة محكمة الغلق.
بخلاف التقاط الثلج للبكتيريا والروائح في الفريزر، يمكن لتجميد الماء في قوالب المكعبات أو العلب غير المغلقة أن يؤثر على سرعة تجمده ويجعله أقل صلابة.
4- ترك الثلج في الفريزر لفترة طويلةرغم أنه لا يفسد بمرور الوقت، فإن الحرارة في الفريزر ليست ثابتة، خاصةً مع إيقاف التشغيل المتكرر بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وبالتالي يفقد الثلج قوته وتذوب أجزاء منه ثم تعود إلى التجمد ثانيةً وعندما تتكرر هذه العملية عدة مرات يزداد تكون الجليد في الفريزر.
تكدس الكثير من الأكياس والعلب داخل الفريزر يعني حرمان الماء الموضوع لصنع الثلج من التجمد بسرعة مع فقدانه للصلابة المناسبة للثلج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكعبات الثلج الثلج الطقس الحار المشروبات الباردة الجليد الفريزر مکعبات الثلج فی الفریزر
إقرأ أيضاً:
ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئي
تحتضن الأنهار الجليدية والنظم البيئية المتأثرة بها تنوعا بيولوجيا فريدا، لكن هذه الأنهار آخذة في التراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي مما يُهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظم البيئية واستقرارها.
وتلقي دراسة جديدة نُشرت في مجلة" نيتشر" مزيدا من الضوء على كيفية دفع تراجع الأنهار الجليدية إلى تغييرات عميقة في الجليد والمياه والأرض، وكيف يهدد فقدانها صحة كوكبنا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الرخامة الزرقاء".. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟list 2 of 4الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخlist 3 of 4كيف تلاعب العصر الجليدي الأخير بصفائح الأرض التكتونية؟list 4 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياend of listوقام البحث بتحليل أكثر من 160 ورقة بحثية تركز على جوانب محددة من تراجع الأنهار الجليدية للكشف عن التأثير العالمي على التنوع البيولوجي ووظيفة النظام البيئي، والتي تُبين أن الآلاف من الأنواع التي تطورت للعيش في هذه النظم البيئية الفريدة مهددة جراء الذوبان السريع للأنهار الجليدية.
وقالت الباحثة المتخصصة في علوم أحياء تغير المناخ والمشاركة في الدراسة شارون روبنسون "إن الأنهار الجليدية تحتوي على جليد يمكن أن يصل عمره إلى آلاف السنين، مما يوفر صورة حيوية لكيفية تطور تاريخ وصحة الأرض بمرور الوقت".
وأضافت أن الأنهار الجليدية من أهم الأدوات التي نمتلكها لفهم صحة كوكبنا، لا سيما في ظل ارتفاع درجة حرارة المناخ.
وتحتضن الأنهار الجليدية والنظم البيئية المتأثرة بها تنوعا بيولوجيا فريدا، إلا أن الأنهار الجليدية تتراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي، مما يهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظم البيئية واستقرارها.
إعلانوحسب الدراسة، أحدث تراجع الأنهار الجليدية تغييرات في التنوع البيولوجي ووظائف النظم البيئية في عدد لا يُحصى من السوائل المختلفة، بدءًا من أسطح الأنهار الجليدية ووصولا إلى النظم البيئية الأرضية والبحرية المكشوفة حديثًا.
وتحتوي النظم البيئية الجليدية في جميع أنحاء العالم على آلاف الكائنات الحية الدقيقة، والنباتات، واللافقاريات والفقاريات.
ونتيجة لارتفاع درجة حرارة المناخ، تتراجع الأنهار الجليدية بمعدل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ، ومن المتوقع أن تفقد ثلث كتلتها على مستوى العالم بحلول عام 2050.
وحسب الدراسة، يؤثر فقدان الأنهار الجليدية على وظائف بيئية متعددة تُسهم في تنظيم المناخ، وموارد المياه العذبة، ودورة الكربون والمغذيات، وتنمية التربة، والإنتاجية الأولية، واستقرار الشبكة الغذائية.
وتتشكل الأنهار الجليدية على اليابسة، وعندما تذوب ببطء، تتدفق مياهها الجارية إلى الأنهار والجداول. وعندما تذوب بسرعة، يجهد الجريان المائي الهائل النظم البيئية المحلية، ويُقلل من الأمن المائي للإنسان والنباتات والحيوانات، ويُسهم في ارتفاع منسوب مياه البحار.
كما يمكن أن يؤدي تراجع الأنهار الجليدية إلى تغيير تيارات المحيطات، وقد ارتبط بأنماط الطقس العالمية المدمرة وانهيار مصائد الأسماك في جميع أنحاء العالم.
وأشارت شارون روبنسون إلى أن اختفاء الأنهار الجليدية يؤدى إلى سلسلة من التأثيرات على الأنواع والمغذيات التي تتخذ من هذه النظم البيئية الحيوية موطنا لها، فالتغيير في النظام البيئي يؤدي في النهاية إلى فقدان التنوع البيولوجي.
وأضافت أن "النظام البيئي الفريد الذي يميز الأنهار الجليدية، والتركيبة المعقدة من التنوع البيولوجي والكائنات الحية الدقيقة التي تزدهر في هذا المكان، يتراجع بمرور الوقت، حيث تتولى الأنواع العامة، الأنواع التي يمكن أن تزدهر في العديد من الأماكن المختلفة، ولكنها ليست فريدة من نوعها في تلك البيئة زمام الأمور".
إعلانوبما أن 3 أرباع المياه العذبة على الأرض مخزنة في الأنهار الجليدية، فإن التراجع السريع سيؤدي إلى اختفاء أو اضطراب كبير في العديد من النظم البيئية والأنواع المائية. ويشمل ذلك إمدادات الغذاء، ومناطق البحث عن الطعام، وأماكن التزاوج، وقد يؤدي إلى انقراضات محلية.
كما أن مستقبل الثدييات التي تستخدم الأنهار الجليدية كملاجئ أو أماكن للتعشيش غير واضح، فقد تتآكل الوظائف المميزة للأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على النظام البيئي الحساس للكوكب.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية فهم أفضل لتطور النظم البيئية والتفاعل المعقد بين الأنواع بعد تراجع الأنهار الجليدية، وهو ما من شأنه أن يساعد في التنبؤ بالعواقب على التنوع البيولوجي وتطوير إستراتيجيات الحفاظ الدقيقة والتي يمكن أن تخفف من التغيرات المدمرة التي تحدث في المشهد الجليدي.
وأعلنت الأمم المتحدة عام 2025 باعتباره السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، وهي فرصة لرفع مستوى الوعي العالمي بالدور الحاسم الذي تلعبه الأنهار الجليدية في النظام المناخي والدورة الهيدرولوجية، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذه التغيرات الوشيكة، وفق المنظمة.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أنه في سيناريو حدوث انبعاثات منخفضة من المتوقع أن تفقد الأنهار الجليدية نحو 25% إلى 29% من كتلتها بحلول عام 2100، أما في حال استمرار الانبعاثات العالية، فقد ترتفع هذه النسبة إلى 46% أو إلى 54%.